المُهندس المتهم باغتصاب الأطفال بـ"رسالة": الكشف الطبي سيؤكد براءتي

[Mary Naeem]

المُهندس المتهم باغتصاب الأطفال بـ"رسالة": الكشف الطبي سيؤكد براءتي







أكد المهندس المتهم باغتصاب 5 أولاد بجمعية رسالة، أن الأولاد يسهل التأثير عليهم من قبل الجمعية بحكم أنهم أيتام ويمكن أن ينحازوا للجمعية ويشهدوا ضده.


وقال: "ما وصلني عن الاتهامات الموجهة إلي َهى أنني ألمس بيدي أعضاءهم الجنسية وهذا لم يحدث وبعد توقيع الكشف الطبي ستظهر براءتي الكاملة من أي ادعاء موجه لشخصي".


وأضاف أ.س. مهندس الاتصالات، المتهم باغتصاب 5 أطفال بدار "جمعية رسالة" والبالغ من العمر 25 سنة، أنه متطوع منذ 5 سنوات للعمل مع "رسالة"، حيث هناك نظام يُدعى "الإخوة الكبار" يسمح بأن يكون المتطوع أخًا لواحد أو أكثر من الأطفال الموجودين بدار الجمعية.


وأوضح أن لديه أخين من الجمعية، هما سيف إبراهيم يونس 12 سنة ويوسف كمال أحمد 8 سنوات وينعمان برعايته منذ فترة ولم يتذمرا من معاملته وكان أولى به أن يغتصبهما ولكنه لم يفعل معهما أو مع غيرهما.


وحول علاقته بهذه الأزمة وسببها أكد أنه نتيجة قيام الجمعية بطرد المشرفين الدائمين كان هناك حاجة لقيام المتطوعين بالمبيت مع الأولاد، لحين تأقلم المشرفين الجدد مع طبيعة العمل مع الأولاد، لأنهم يكونون في البداية غير متمكنين من تحقيق السيطرة على الأولاد.


وقال المتهم: "طبيعة عملنا كمتطوعين هى أننا نقوم بإيقاظهم من النوم والإشراف على طعام الفطور وتجهيز حقائبهم كي يذهبوا للمدرسة وبعد ذلك عند عودتهم من المدرسة نقوم بالمساعدة في تنظيم أوقاتهم وترتيب تحصيل دروسهم.

وأكد المتهم أن المشكلة مع المشرفين كانت نتيجة مطالبتهم برواتب أكبر ولكن إدارة الجمعية بعد التظاهر ضدها قامت بطردهم وإن كانت لم تفصلهم صراحة ومنعتهم من دخول الدار، وكانت ترسل إليهم إنذارات بالفصل لأنهم لا يحضرون وقام المشرفون بعمل محاضر إثبات حالة.


وحول أنه يسكن في التجمع الخامس ويحضر لحي الهرم ويضيع كل هذا الوقت، أكد أنه محب للخير ويحضر حسب وقت الفراغ والإجازات لديه لأداء مهمة الإشراف.


كان محامي جمعية رسالة محمد صلاح عبد اللطيف، قد قام بالإبلاغ عن المتهم أ.س مهندس اتصالات بشركة خاصة بالاعتداء الجنسي على 5 أولاد تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة أثناء عمله التطوعي بالجمعية كأخ أكبر للأولاد حيث كان يقوم بالمبيت والإشراف عليهم على فترات متفرقة عند حضوره للقيام بهذا الدور.


يشار إلى موقع "صدى البلد" فضّل عدم الكشف عن هوية وملامح المهندس المتهم احترامًا لخصوصيته كونه ما زال متهمًا والمتهم بريء حتى تثبت إدانته علمًا بأن التحقيقات لا تزال جارية.