منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2012, 12:31 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏...‏

الثقافة‏ ‏المسيحية
السبت 27 اكتوبر 2012
لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏موسي‏ ‏ أسقف‏ ‏الشباب


تحدثنا‏ ‏في‏ ‏العددين‏ ‏الماضيين‏ ‏عن‏ ‏ثقافة‏ ‏العولمة‏,‏والثقافة‏ ‏الغربية‏,‏مالها‏ ‏وما‏ ‏عليها‏,‏وحديثنا‏ ‏اليوم‏ ‏عن‏ ‏ثقافتنا‏ ‏المسيحية‏...‏
إن‏ ‏لنا‏ ‏ثقافتنا‏ ‏المسيحية‏ ‏التي‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏نحياها‏ ‏ونلتزم‏ ‏بها‏,‏وهي‏-‏علي‏ ‏عكس‏ ‏السلبيات‏ ‏السابقة‏-‏ترتكز‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏يلي‏:‏
أ‏-‏ثقافة‏ ‏العطاء‏ ‏لا‏ ‏الأخذ‏:‏وهي‏ ‏قمة‏ ‏نضوج‏ ‏الشخصية‏,‏كما‏ ‏يقول‏ ‏علماء‏ ‏النفس‏.‏فالأناني‏ ‏يسجن‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏أسوار‏ ‏الذات‏ ‏حتي‏ ‏يختنق‏,‏أما‏ ‏الإنسان‏ ‏المعطاء‏ ‏فيفرح‏ ‏ويفرح‏ ‏الآخرين‏ ‏معه‏.‏ألم‏ ‏يقل‏ ‏رب‏ ‏المجد‏ ‏بفمه‏ ‏الطاهر‏:‏مغبوط‏ ‏هو‏ ‏العطاء‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الأخذ‏(‏أع‏20:35).‏
وهذا‏ ‏أمر‏ ‏مختبر‏ ‏فعلا‏,‏فالأناني‏ ‏يحيا‏ ‏التعاسة‏,‏أما‏ ‏الإنسان‏ ‏السخي‏ ‏والمعطاء‏ ‏فيحيا‏ ‏السعادة‏ ‏الحقيقية‏.‏أليس‏ ‏الله‏ ‏نفسه‏ ‏هكذا؟أعطانا‏ ‏حبه‏,‏بل‏ ‏حتي‏ ‏دمه‏!!‏يس‏ ‏لأحد‏ ‏حب‏ ‏أعظم‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏أن‏ ‏يضع‏ ‏أحد‏ ‏نفسه‏ ‏لأجل‏ ‏أحبائه‏(‏يو‏15:13).‏
ب‏-‏ثقافة‏ ‏الروح‏ ‏لا‏ ‏المادة‏:‏فالمادة‏ ‏لا‏ ‏تشبع‏ ‏الإنسان‏ ‏أبدا‏,‏لأنها‏ ‏محدودة‏!!‏أما‏ ‏الله‏,‏الروح‏,‏غير‏ ‏المحدود‏,‏فهو‏ ‏الشبع‏ ‏الحقيقي‏ ‏للإنسان‏!‏وقديما‏ ‏قالوا‏:‏إن‏ ‏القلب‏ ‏الإنساني‏ ‏مثلث‏,‏فلو‏ ‏وضعنا‏ ‏فيه‏-‏حتي‏ ‏الكرة‏ ‏الأرضية‏- ‏تبقي‏ ‏زوايا‏ ‏المثلث‏ ‏فارغة‏ ‏ولا‏ ‏يشبع‏ ‏قلب‏ ‏الإنسان‏ ‏المثلث‏ ‏إلا‏ ‏الله‏ ‏المثلث‏ ‏الأقانيم‏.‏إن‏ ‏العين‏ ‏لا‏ ‏تشبع‏ ‏من‏ ‏النظر‏,‏والإنسان‏ ‏لا‏ ‏يشبع‏ ‏مهما‏ ‏حصل‏ ‏من‏ ‏مادة‏,‏أما‏ ‏إن‏ ‏صار‏ ‏الله‏ ‏كنزه‏,‏ملأت‏ ‏السعادة‏ ‏قلبهلأنه‏ ‏حيث‏ ‏يكون‏ ‏كنزك‏ ‏هناك‏ ‏يكون‏ ‏قلبك‏ ‏أيضا‏(‏مت‏6:21).‏
ج‏-‏ثقافة‏ ‏العفة‏:‏والعفة‏ ‏بناءة‏,‏أما‏ ‏النجاسة‏ ‏فهدامة‏!‏ويكفي‏ ‏أن‏ ‏النجاسة‏ ‏فيها‏ ‏تسليعأوتشييئ‏ ‏للإنسان‏.‏الزنا‏ ‏هو‏ ‏علاقة‏ ‏جسد‏,‏ومادة‏,‏وحسيات‏.‏أما‏ ‏الزواج‏ ‏المقدس‏ ‏فهو‏ ‏علاقة‏ ‏أشخاص‏ ‏بكل‏ ‏مكونات‏ ‏شخصياتهم‏:‏الروح‏ ‏والعقل‏ ‏والنفس‏ ‏والجسد‏.‏وها‏ ‏أمامنا‏ ‏الأمراض‏ ‏المنقولة‏ ‏جنسيا‏(sexually transmitted diseases) ‏تنهش‏ ‏في‏ ‏الإنسان‏(2‏مليون‏ ‏يموتون‏ ‏سنويا‏ ‏بسبب‏ ‏الإيدز‏ ‏في‏ ‏أفريقيا‏,‏ومليون‏ ‏آخر‏ ‏في‏ ‏بقية‏ ‏دول‏ ‏العالم‏).‏
ناهيك‏ ‏عن‏ ‏أمراض‏ ‏أخري‏ ‏كالهربس‏ ‏والسيلان‏ ‏والزهري‏ ‏والكالاميديا‏...‏إلخ‏.‏
حقا‏...‏إن‏ ‏الطهارة‏ ‏تبني‏ ‏الإنسان‏ ‏كله‏!!...‏أما‏ ‏النجاسة‏ ‏فتدمر‏ ‏الإنسان‏ ‏كله‏!!‏
د‏-‏ثقافة‏ ‏الجوهر‏ ‏لا‏ ‏المظهر‏:‏فلا‏ ‏يهتم‏ ‏الشباب‏ ‏بالملابس‏ ‏والمظهر‏ ‏الخارجي‏,‏بل‏ ‏بالإنسان‏ ‏والجوهر‏ ‏الداخلي‏,‏حيث‏ ‏العمق‏ ‏الروحي‏ ‏والنمو‏ ‏الثقافي‏ ‏والنجاح‏ ‏العلمي‏,‏والتميز‏ ‏المجتمعي‏.‏
ه‏-‏ثقافة‏ ‏الوداعة‏ ‏لا‏ ‏العنف‏:‏حيث‏ ‏ضبط‏ ‏النفس‏,‏والتحكم‏ ‏في‏ ‏الانفعالات‏,‏ونشر‏ ‏روح‏ ‏المحبة‏ ‏والتسامح‏ ‏والخير‏...‏وطوبي‏ ‏للودعاء‏ ‏لأنهم‏ ‏يرثون‏ ‏الأرض‏(‏مت‏5:5).‏
نعم‏...‏نتفاعل‏ ‏مع‏ ‏تكنولوجيا‏ ‏العصر‏,‏ونستخدمها‏ ‏كلها‏ ‏للخير‏,‏ونتحاشي‏ ‏مافيها‏ ‏من‏ ‏سلبيات‏.‏



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏...‏
تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏..‏
تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏...‏
تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏...‏
تحديات‏ ‏شبابية‏ ‏معاصرة‏...‏


الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025