منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 10 - 2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 2051 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف الإسقيطي


ذهب إلي الإسقيط وهو طفل صغير جدًا مع والده، وصار راهبًا وهو شاب صغير، لكن عدو الخير حاربه بالشهوة. إذ اشتدت عليه الحرب طلب من أبيه أن يترك البرية ويذهب إلى العالم، فكان أبوه يهدئه ويبعث فيه روح الرجاء.
اشتد عليه القتال جدًا فذهب إلي أبيه، وقال له: "يا أبي لست قادرًا أن أقيم ههنا، دعني أمضي". وإذ عرف أبوه أنها حرب من الشيطان قال له: "أطعني يا ابني هذه المرة فقط. خذ معك ثمانين خبزة ومن السعف ما يكفيك أربعين يومًا وأمضِ إلى البرية الداخلية، وأقم هناك حتى يفرغ خبزك وعملك، ولتكن مشيئة اللَّه". أطاع الشاب والده، وكان الأب يسنده بصلواته وصراخه إلي اللَّه. وبعد عشرين يومًا ظهر عدو الخير للشاب في شكل امرأة وقال له: "أنا الذي أزرع في قلوب الناس الأفكار الشريرة وأجعلهم يشتهون... لكن اللَّه لم يتركني أخدعك وأسقطك في الهلاك". فشكر الشاب اللَّه وعاد إلى أبيه فرحًا يقول له: "لست أريد أن أمضي إلى العالم يا أبي فقد رأيت العدو وتأففت من رائحته".
هكذا بالطاعة مع الصوم والصلاة غلب عدو الخير وتهللت نفسه بالطهارة.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 2052 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس يوسف الرامي
القديسين بالحروف الأبجدية

يوسف الرامي وقت دفن السيد المسيح في القبر
St. Joseph of Arimathea ذكره الإنجيليون الأربعة، وعلمنا منهم أنه كان تلميذًا للسيد المسيح ولكن سرًا، وذلك خوفًا من اليهود. كان يوسف رجلًا بارًا وعادلًا، فإذ كان عضوًا في مجلس السنهدرين لم يقبل أن يشترك في إصدار الحكم على السيد المسيح، لأنه كان يبحث عن ملكوت اللَّه، ويبدو أن المناظر التي عاينها وهو بجوار الصليب أعطته الشجاعة فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وعندما أخذ الموافقة على ذلك اشترى كتانًا نقيًا ولف به جسد المسيح، ودفنه في قبر منحوت في الصخر لم يُدفَن فيه أحد من قبل.
القديسين بالحروف الأبجدية
تذكر عنه بعض الروايات الغير مؤكدة أنه بينما كان فيلبس الرسول يكرز بالإنجيل في بلاد الغال كان معه القديس يوسف الرامي يصاحبه كتلميذ مخلص له، وأرسل فيلبس إلى إنجلترا 12 من الإكليروس ليكرزوا هناك تحت رعاية يوسف الرامي. لم يؤمن ملك إنجلترا بكرازتهم بالمسيحية،
القديسين بالحروف الأبجدية
لكنه وهبهم جزيرة ينيسويترين Yniswitrin والتي سميت فيما بعد جلاستونبري Glastonbury، وقد بنيت كنيسة هناك حيث دفن فيها القديس يوسف الرامي فيما بعد.
العيد يوم 17 مارس.
السيرة من مصد أخر
القديسين بالحروف الأبجدية
يوسف الرامى كان رجل من الأغنياء وكان من الرماة وكان قد حفر لنفسه قبراً في الجبل ولكن دفن فيه يسوع حسب بعض المزاعم الكنسية وقد اشترى الكفان من الأقمشة الغالية ليكفن بها يسوع ولقد كان يوسف الرامى واحداً من الذين آمنوا بالمسيح وقد قام بطلب جسد يسوع من بيلاطس فأذن له بيلاطس بأن يأخذه فقام الرامي بإنزاله عن الصليب وبدفنه في قبر كان قد نحته لنفسه في بستانه وبحسب إنجيل يوحنا فإن نيقوديموس الفريسي وهو أحد أتباع يسوع كان قد ساعد الرامي بعملية الدفن، وكانت هناك أيضا مجموعة من النسوة المؤمنات بيسوع تنظر أين دفنوا الجسد
القديسين بالحروف الأبجدية
{ وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُه. فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطاً وَأَطْيَأباً. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.}
القديسين بالحروف الأبجدية
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 2053 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف الزير البرماوي الراهب



عاش في عصر الدولة العثمانية وكان خادمًا بكنيسة مار جرجس ببرما، ويتضح من كتاباته أنه عاصر البابا يوأنس الخامس عشر وخليفته المباشر البابا متاؤس الثالث.
كل ما نعرفه عنه إلى جانب كهنوته أنه كان يجيد اللغة القبطية، كما كان فصيحًا ومتقدمًا في اللغة العربية، وكان كاتبًا للأمير غطاس. وقد وضع بعض كتاباته في بيته الخاص وبعضها في دار الأمير.
من الكتب المتبقية عنه:
1. مخطوطة محفوظة بالمتحف القبطي رقم 312 مكتوبة بالقبطية والعربية والتركية.
2. مخطوطة أخرى محفوظة في الكنيسة في برما.
3. كتاب خاص باللقان.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 2054 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف الطيبي


قال الأب يوسف الطيبي:
ثلاثة أمور مكرمة في عيني الرب:
الأول عندما يمرض الإنسان فتأتيه التجارب ويقبلها بشكر.
والثاني عندما يتمم الإنسان أعماله كلها أمام الرب بدون أي أمر بشري.
والثالث عندما يعيش المرء في طاعة أبيه الروحي، ويرفض كل مشيئة ذاتية. هذا له إكليل خاص ينتظره.
أمّا أنا، فقد اخترت المرض.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 2055 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس يوسف الفلسطيني


عماد هليل:

St. Joseph of Palestine بعد خراب أورشليم اختار اليهود أحد رؤسائهم ولقبوه بطريركًا (أبًا). أشهر من حمل هذا اللقب هو الحاخام هليلِ Hillel الذي كان معلمًا ومرشدًا في مدرسة التوراة في طيباريوس Tiberias. وحدث قبل وفاة هليل بأيامٍ قليلةٍ أن استدعى أسقفًا مسيحيًا، فذهب إليه متخفيًا في زي طبيب وطلب توفير حوض ماء، كما لو كان لسبب طبي، وعمده فيه ثم ناوله من الأسرار، وبعد ذلك بقليلٍ توفي هليل.

إيمان يوسف مساعد هليل:

وكان يوسف أحد المساعدين المقربين لهليل، وكان شاهدًا على هذا التحوّل السري، ولكونه محل ثقة هليل تولّى رعاية ابنه يهوذا وتربيته.
تأثر يوسف جدًا من بعض الكتابات المسيحية التي قرأها، فانجذب تجاهها من وقت إلى آخر، كما تأثر من ثبات فتاة مسيحية أمام المحاولات الشهوانية للفتى يهوذا بن هليل الذي لم ينجح في إغوائها حتى باستخدام السحر.

في إحدى الليالي رأى السيد المسيح في حلم وسمعه يقول: "أنا يسوع الذي صلبه آباؤك. آمن بي".
مرة أخرى تأثر جدًا حينما أخرج مسيحي شيطانًا سرًا باسم السيد المسيح. وبالرغم من اقتناعه بالمسيحية إلا أنه لم يتَّخذ خطوة إيجابية، بل سمح لنفسه أن يصبح حاكمًا في المجمع اليهودي في طرسوس.

اضطهاده:

أثارت بعض تصرفاته الشكوك لدى اليهود، حتى رأوه في يوم من الأيام يقرأ الإنجيل فضربوه وألقوه في نهر سيدناس Cydnus، وفي تحمله للاضطهاد انفتح قلبه للنعمة وتعمد.
منحه قسطنطين الكبير رتبة Comes وأعطاه السلطان أن يبني الكنائس في الجليل وفي المدن اليهودية الأخرى، حتى تضايق منه اليهود وأقاموا مكايد كثيرة ليمنعوه من هذا العمل ولكنها باءت بالفشل. لكن كان على يوسف أن يترك طيباريوس ويعيش في بيشان Bethsan، وفي سنة 355 م. استقر في سانت أوسيبياس St. Eusebius في فرسيلي Vercelli حيث نفاه الأريوسيون. وقد التقى في نفيه بالقديس أبيفانيوس الذي كتب سيرته من فمه مباشرة. وكان يوسف يبلغ في ذلك الوقت السبعين، وتوفي بعد ذلك مباشرة حوالي سنة 356 م.
العيد يوم 22 يونيو.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 2056 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشماس يوسف حبيب


تكريسه:

القديسين بالحروف الأبجدية



المقدس يوسف حبيب إلى يمين أبونا بيشوي، في يوم رسامة المتنيح القمص بيشوي كامل، الأربعاء 2 ديسمبر عام 1959
تعلم بمدرسة الأقباط بالأزبكية، ودرس اللغة القبطية على يد الأستاذ الراحل يسى عبد المسيح، كما تعلم الألحان على يد المعلم ميخائيل البتانوني، وسامه الأنبا صرابامون مطران الخرطوم شماسًا سنة 1923 م.
كان في بداية شبابه بالإسكندرية خادمًا وشماسًا في كنيسة السيدة العذراء مريم بمحرم بك، وكان بحسب السن يكبر جيل الخدام الذي كان المتنيّح القمص بيشوي كامل أمينًا لخدمته في هذه الكنيسة، ولكن روحه الشابة كانت قريبة من هؤلاء الشبان المملوءين من الغيرة الروحية فكان ملتصقًا بهم في كل نواحي الخدمة. وعندما سيم القمص بيشوي كامل في 2 ديسمبر سنة 1959 للكهنوت كان المقدس يوسف حبيب يعمل رئيس قلم في مديرية المرور بالإسكندرية، وكان منظر رسامة أبونا بيشوي أمامه نقطة تحول أساسية في حياته إذ غار غيرة مقدسة وقال في نفسه: "الشبان الصغار يقبلون على التكريس ويبذلون شبابهم محبة في المسيح، وأنت متكاسل ومتهاون إلى هذا الحد؟" وبعد صلاة القداس وإتمام السيامة ذهب يوسف إلى عمله، وفي ذات اليوم قدم استقالته من العمل مكرسًا ذاته ووقته وجهده لعمل أفضل.

خدمته:

ما أن عاد أبونا بيشوي من دير السريان بعد إتمام الأربعين يومًا التي يقضيها الكاهن بعد رسامته حتى وجد المقدس يوسف مجندًا للخدمة في الكنيسة الجديدة التي على اسم الشهيد مار جرجس بإسبورتنج ليلًا ونهارًا. لقد وضع على عاتقه، بدون تكليف من أحدٍ، أن يسند أبانا في بداية خدمته إذ لم يكن للكنيسة الجديدة شمامسة ولا مرتل ولا خدام، وكان رجلًا كنسيًا من طرازٍ نادرٍ يحفظ جميع ألحان الكنيسة بإتقانٍ، ويقولها بروح الصلاة بصوت مؤثر للغاية. وهكذا صار المقدس يوسف معلمًا للأولاد يسقيهم روح الآباء، وينشئهم على حب الكنيسة والألحان، إلى أن أصبح للكنيسة مرتل وخورس جميل من الشمامسة واستقرت أمورها، فتوارى في تواضع وإنكار للذات، واتجه بكل كيانه وجهده إلى مجال جديد لإحياء التراث.
كان المقدس يوسف في هذه الفترة شغوفًا بسير القديسين وبالأكثر الذين لم تُنشر سيرهم العطرة، فابتدأ يسافر إلى الأديرة يبحث في كنوزها عن كل ما هو مخفي فيها فأخرج إلى النور عشرات السير والقصص النادرة.
وعمل لنفسه اشتراكًا في القطار ويذهب إلى القاهرة مرتين في الأسبوع يفتش في المكتبات وبالأخص المتحف القبطي ومكتبة البطريركية ودار الكتب، يترجم ويحقق سير الآباء القديسين وأقوالهم ثم يعود ليضعها في كتيبات صغيرة نافعة للخدمة ولبنيان النفوس.
وكان في زهده الشديد يصرف كل معاشه في هذه الأمور بفرحٍ، ولم يكن يقتصد لنفسه شيئًا، ولم تعد إليه الكتب الكثيرة التي طبعها بشيء من المال بل عاش فقيرًا لا يملك شيئًا مطلقًا، زاهدًا وناسكًا في مظهره وفي أكله وشربه وملبسه ويعيش على الكفاف إلى يوم نياحته.

مع إقامة كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية:

القديسين بالحروف الأبجدية



المتنيح الشماس يوسف حبيب في الستينيات من القرن العشرين
في بداية الستينات شعر المقدس بالمسئولية ملقاة على كاهله. فبلا تردد سلم نفسه للخدمة: كل القداسات والعشيات يقوم مقام المرتل والشماس بروح مثابرة وتفانٍ وإنكار للذات.
حدث مرة أثناء رفع بخور باكر والكنيسة في بدايتها لم تكن حتى كتب القراءة مكتملة فيها فلم يجدوا الكتاب المقدس لقراءة إنجيل باكر باللغة العربية، فببساطة شديدة أمسك القطمارس القبطي وأخرج فصل اليوم ووقف يقرأ الإنجيل على الشعب وهو يقوم بترجمة فورية من القبطية إلى العربية. هكذا كان يجيد القبطية بلهجتيها الصعيدية والبحيرية ويتكلمها بطلاقة، وكم ترجم من مخطوطات وأخرج من كنوزها.

حياته:

كان المقدس يوسف حبيب يسكن بمفرده يخدم نفسه، وكان يقول دائمًا: "أمنيتي من المسيح أن أمشي على قدميَّ إلى يوم وفاتي، لا أريد أن أرقد وأُتعِب أحدًا أو أن أحدًا يخدمني، مجرد أن أمشي على قدميَّ هذه نعمة عظمى". وقد حقق له الرب أمنيته إذ لم يرقد في مرض اضطره لخدمة الناس، فضمه الرب إليه وأراحه من أتعاب العالم بسلام.
كان منهجه هو الرفض الكامل القاطع للمكافأة الأرضية سواء كان مديحًا من الناس أو مركزًا أو اسمًا أو درجة أو مالًا أو سلطانًا، وهكذا عاش هذا الشماس الزاهد في وسطنا بحقٍ إلى آخر يوم في غربته على الأرض.

حكمته:

كان مسلكه نحو القضايا العامة والمشكلات الكنسية يعبر بصدق عن تواضع حقيقي، فكان يعتبر نفسه صغيرًا عن الخوض في هذه الأمور التي هي من شأن الكبار. هكذا كان يقول للمتّصلين به، فلا يذكر أحد من الذين عرفوه أنه اشترك ولو مرة في مناقشة أو جدل حول موضوع أو شخص من قيادات الكنيسة وآبائها، بل كان يلوذ بالصمت دائمًا. وقد قال مرة لأحد الآباء في وقت كثر فيه الكلام والجدل والتحيّزات: "السبب الجوهري لصمت القديس أرسانيوس الحكيم أنه كانت تجتاح الكنيسة في ذلك الوقت موجات عاتية من الجدل حول أوريجينوس، فالبعض يؤيده ويدافع عنه بحماس وقوة، وآخرون وقفوا ضده وضد مسلكه وكانوا يعتبرونه محرومًا ومقطوعًا من شركة الكنيسة، ولم يرد القديس أرسانيوس أن يدخل في هذه الدوامة من الجدل غير المفيد، فلم يستقبل أحدًا من الناس ولم يتكلم مع أحدٍ وظفر بالصمت، وحوَّل الصمت إلى صلاة وحياة مع اللَّه، وأحب الناس جميعًا بالبعد عن الناس". وهكذا اقتدى بأسلوب أرسانيوس الروحي في السمو فوق الأحداث والحب لجميع الناس بلا جدل أو تحزب.

شركته مع القديسين:

القديسين بالحروف الأبجدية



المتنيح الأستاذ يوسف حبيب في أوائل الستينات من القرن العشرين في الكنيسة كمعلم، مع المتنيح أبونا القمص بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس باسبورتنج، الإسكندرية، مصر
لعل من أجمل سماته بعد حبه للصلاة والتسبيح للَّه بلا ملل، شركته الحية مع القديسين. فيحكي الأب تادرس ملطي أنه في حوالي عام 1957 م إذ كان ذاهبًا إلى كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك كعادته كان واقفًا مع بعض الأحباء فأسرع إليه وقال له: "أراك مضطربًا علي غير العادة ماذا حدث؟" رد عليه: "إني في مشكلة كبيرة لا أعرف لها حلًا". لم يسأل ما هي المشكلة، بل قال: "تعال". وذهب به إلى منزله بجوار الكنيسة، ولم يكن يسمح لأحدٍ بزيارة منزله. دخل الأب فوجد شقته مزينة كل حوائطها بأعداد ضخمة من صور القديسين. هناك أمسك بكتاب الأبصلمودية وبدأ يسبح اللَّه ويطلب شفاعات القديسين. ثم قال له: "لا تخف فإن القديسين يحوّطون بك". وبالفعل عادا معًا إلى الكنيسة وفي الصباح جاء حل المشكلة من حيث لا يدري الأب، وفوق ما يتخيل فكره!

نياحته:

بعد أن خدم كنيسته وأثرى مكتبتها بالكتب المفيدة انضم إلى كنيسة الأبكار عن عمر يناهز 72 عامًا، وذلك في يوم 12 سبتمبر سنة 1981 م.

كتاباته:

حوالي المائتين كتابًا وكتيبًا، خاصة في تاريخ الكنيسة وسير القديسين وكتاباتهم وتحقيق بعض المخطوطات.


 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 2057 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف قس أسكالون


كان هذا الأب قسًا على مدينة أسكالون، وهي من أقدم المدن في العالم، كان بها هيكل آلهة الجمال عند الإغريق. وكانت موطنًا لهيرودس الكبير، وقد خُربت تمامًا في عام 1270 م. كانت هذه المدينة مملوءة فسادًا، وكان يجاهد بكل قلبه لكي يختبر سكان المدينة حياة العفة والطهارة.
روى لهم الكثير من القصص عن حياة الطهارة ، نذكر منها القصة التالية:
اقترض أحد التجار من أصدقائه مالًا ليتاجر به ، وفي رحلته البحرية هبت عاصفة قوية ففقد كل بضاعته ونجا بنفسه. إذ رجع إلي المدينة أمسكه الدائنون وطالبوه بتسديد الدين، وإذ لم يكن لديه ما يسدد به الديون استولوا علي بيته وألقوه في السجن، وكان يشكر اللَّه علي الضيقة التي حلت به. صارت زوجته تتسول، وإذ أراد عدو الخير أن يجربهما بثّ في أحد أغنياء المدينة روح الشهوة نحو الزوجة، فطلب منها أن يمارس معها الخطية علي أن يوفي لها جزءً كبيرًا من الديون.

إذ سمعت الزوجة ذلك هربت للحال، وذهبت إلي زوجها في السجن. رآها الزوج حزينة ومنكسرة النفس فظن أنها مرة النفس بسبب ما حلّ بهما. أما هي فأخبرته بأنها تقبل كل ضيقة بشكر من يد اللَّه، لكن ما أحزنها هو محاولة أحد الأغنياء أن يغويها على الخطية. جلس سويًا يتعزيان بكلام اللَّه وودعا بعضهما البعض. قال لها الزوج: "لي رجاء في إلهنا أنه لن يهملنا أو يتركنا أبدًا".
والعجيب أن أحد المسجونين تقدم إلى هذا التاجر السجين وقال له: "لقد سمعت ما قالته لك زوجتك". وأظهر كيف أنه تأثر جدًا بتقديرها لحياة الطهارة مهما يكن الثمن. ثم أخبره كيف تأثر بما لمسه من تعزياتهما بكلمة اللَّه وصلاتهما معًا، لذا قرر حياة التوبة والرجوع إلى اللَّه قبل مغادرة هذا العالم. أكمل السجين حديثه وقال له أنه يعلم أنه بعد أيام قليلة سيُحكم عليه بالموت، فطلب منه أن يخبر زوجته بأنه قد دفن جزءً من ثروته في مكان معين ورجاه أن تنقب الموضع وتدفع خمسين دينارًا لشخص كان قد سرقه منه وأن تسدد بالباقي ما عليهما ليخرج من السجن ويصلّيا من أجله.
علق الأب يوسف علي هذه القصة مظهرًا بركة الطهارة والتمسك بوعود اللَّه.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 2058 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد يوسيغنيوس

St. Eusignius

استشهد في إنطاكية أثناء حكم يوليانوس Julian الجاحد، وذلك في 5 أغسطس من سنة 362 م. كان أصلًا من الجنود المتميزين أثناء حكم قسطنطيوس Constantius والد قسطنطين الكبير Constantine the Great.
اشتهر يوسيغنيوس في إنطاكية إذ قد بلغ المائة وعشر سنوات حين وصل يوليانوس إلى المدينة. قُبِض عليه ضمن المجموعة الأولى الذين رفضوا التبخير للأوثان، ووبخ الإمبراطور لجحده الإيمان، وبعد ذلك قُطِعت رأسه فنال إكليل الشهادة.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 2059 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس يوسيفوس

St. Josephus يوجد أكثر من شهيد وقديس يحملون اسم يوسيفوس:
1. يوسيفوس الراهب الذي عاش في مصر حوالي منتصف القرن الرابع الميلادي، وكان من تلاميذ القديس أنطونيوس. تُعيِّد له الكنيسة الغربية في 17 يونيو.
2 . يوسيفوس المتوحد الذي من رايثو Raithu قرب البحر الأحمر، حيث عاش سنوات طويلة، وتنيّح قبل مذبحة الأعراب Saracens سنة 373 م.
3. يوسيفوس الكاهن الشهيد أحد الستة عشر كاهنًا الذين استشهدوا في بلاد فارس مع الأسقفين أبداس Abdas وعبد يسوع Ebedjesus على يد سابور الثاني Sapor II وذلك سنة 375 م.
4. يوسيفوس الشهيد، كان كاهنًا في بلاد فارس واستشهد مع أسيبسيماس Acepsimas الأسقف وأيتيلاهاس Aitilahas الشماس. قُبِض عليهم سنة 376 م.، وبعد تعذيب كثير على فترات طويلة رُجِموا حتى الموت سنة 380 م.، وكان عمر يوسيفوس وقتها حوالي خمسة وسبعون عامًا.
5. يوسيفوس الشهيد الذي استشهد سنة 343 م. في بلاد فارس مع معلمه الأسقف نيرسس Nyrsas، وتذكره الكنيسة الغربية في العشرين من شهر نوفمبر.
6. يوسيفوس المصري المتوحد، عاش قرب نهاية القرن الرابع الميلادي، ويذكر كاسيان أحاديثه في الكتابين السادس عشر والسابع عشر من المعاهد Constitutions.
* كما يوجد في التاريخ اليهودي المؤرخ الشهير يوسيفوس فلافيوس Josephus Flavius.

* يُكتَب خطأ: يوسيفيوس، جوزيفوس، بوسيفوس.

 
قديم 26 - 10 - 2012, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 2060 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة يوفراسيا العذراء



St. Euphrasia

استشهدت في نيقوميديا Nicomedia، أثناء حكم الإمبراطور ماكسيميان Maximian وذلك سنة 309 م. إذ حُكِم عليها بالتعذيب صممت أن تحافظ على بتوليتها والتمتع بإكليل الاستشهاد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 09:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024