![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان فى زمان ناس كتير موجودة على الأرض لكنهم كانوا بيعملوا حاجات مش كويسة وكلهم كانوا ناس أشرار فقال الله إنه سيمحو الناس من على وجه الأرض و يضع نهاية لشرورهم. لم يكن على الأرض أحد يطيع الله و يسر قلبه إلا نوح و أسرته. و في يوم من الأيام أخبر الله نوحا أنه سيرسل طوفانا يغطي كل الأرض بالماء و يغرق كل الناس عقابا لهم على خطيتهم. و قال الله لنوح أن يبني فلكا عظيما (سفينة كبيرة جدا)، و أخبره بحجم و مواصفات الفلك المطلوبة بالتمام، و علمه كيف يبنيه. أخذ نوح و بنوه يعملون باجتهاد في بناء الفلك، فقد صدقوا الله. و أخبر نوح الناس عن الطوفان و طالبهم بالتوبة لكنهم لم يصدقوه. أخيرا، و بعد مائة و عشرين سنة، انتهى نوح من بناء الفلك، و دخل هو و عائلته إلى الفلك و معهم كل الحيوانات و الطيور التي أراد الله أن ينقذها. ثم أرسل الله الطوفان، فغطت المياه كل الأرض، و أغرقت كل الناس الأشرار. لقد عاقب الله القدوس الناس بسبب خطاياهم، و لم ينج منهم إلا الذين كانوا في الفلك. ثم وضع الله قوس قزح في السماء، ليبين لنا أنه لن يهلك الأرض كلها مرة ثانية بالطوفان. و متى رأيت قوس قزح في السماء، يمكنك أن تتذكر شيئين: الأول: أن الله قدوس فينبغي أن يعاقب الأشرار على خطيتهم. الثاني: لأن نوح قد صدق الله، فقد نجا هو وعائلته من الطوفان، بل و من نسله جاء المسيا (المسيح) المخلص الذي وعد به الله آدم و حواء. "لأن أجرة الخطيئة هي الموت" رسالة رومية 6: 23 |