منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2012, 10:01 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

آية وقول وحكمة ليوم 25/10







آية وقول وحكمة ليوم 25/10
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى








آية اليوم


{ لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتانى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة }
(2بط 3 : 9)


قول لقديس..


(لنتمثل بالأشجار المثمرة، فتنمو فضائلنا تسندها جذور التواِضع المستمر، ولنرتفع عن الأرضيَّات ونحمل في القمَّة أعمال التوبة المثمرة، فلا يأتي فأس المزارع ليقطع الغُصن غير المُثمر، هوذا الفأس على أصل الشجرة، فليْتها تنمو وتقدِّم ثمر الشكر وثمرة التوبة. هوذا الرب يقف يجني الثمار ويَهب الحياة عِوض الثمر، ويكتشف الشجرة التي لم تثمر ولها ثلاث سنوات (لو 13: 7). ليجاهد من هم بلا ثمر أن يكون لهم في المستقبل ثمر، فإن زارع الأرض الطيِّب يشفع فينا نحن الذين بلا ثمر وبلا نفع لكي تُترك لنا فرصة، ويطيل الله أناته علينا لعلَّنا نقدر أن نقدِّم بعضًا من الثمار)
القدِّيس أمبروسيوس




حكمة لليوم ..


+ تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها. (ام 25 : 11)


A word fitly spoken is like apples of gold in setting of silver. (Pro25:11)


من صلوات الاباء..


"يا الله الرحيم الذى لا يشاء موت الخاطئ بل يدعو الجميع الى التوبة، أقبل منا توبتنا نحن الخطاة، ولتنعم علينا بقوة وحكمة ونعمة روحك القدوس ليعطنا حياة مقدسة مرضية وثمارا تليق بالتوبة وقلبا محبا للاخوة. تحنن يارب على جبلتك التى صنعتها يداك واعلن فينا خلاصك ليراه كل بشر، واهدنا الى ملكوتك وبروحك القدوس النارى،احرق ادناس خطايانا واشعل فينا حرارة روحية لكل عمل صالح، أمين "




من الشعر والادب


"نعمتك الغنية "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى


نعمتك الغنية تغير الاشرار،


وترفع الساقط وتجعله بار.


وتحول اللص لشهيد مختار.


وحتى شاول المضطهد تجذبه،


وتخليه رسول كاتب أسفار.


وزكا من حب المال والظلم،


يتغير ويصير من الاحرار.


والخاطية تتوب وتتحرر،


وتشبع من نبع الاسرار.


دا نعمتك مقتدرة وعامله،


واللى يطيعها تقوده وتجعله،


من القديسين اناء مختار.



قراءة مختارة ليوم


الخميس الموافق 25/10


يو 1:12- 19


وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ، إِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ وَالِياً عَلَى الْيَهُودِيَّةِ، وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْجَلِيلِ، وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ، وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الأَبِلِيَّةِ،فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ، فَجَاءَ إِلَى جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ يَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ أَقْوَالِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلْ: «صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ، اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً. كُلُّ وَادٍ يَمْتَلِئُ، وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ، وَتَصِيرُ الْمُعْوَجَّاتُ مُسْتَقِيمَةً، وَالشِّعَابُ طُرُقاً سَهْلَةً،وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ اللهِ».وَكَانَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ الَّذِينَ خَرَجُوا لِيَعْتَمِدُوا مِنْهُ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. ولاَ تَبْتَدِئُوا تَقُولُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْرَاهِيمُ أَباً. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْرَاهِيمَ. وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ». وَسَأَلَهُ الْجُمُوعُ قَائِليِنَ: «فَمَاذَا نَفْعَلُ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ،وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هَكَذَا». وَجَاءَ عَشَّارُونَ أَيْضاً لِيَعْتَمِدُوا فَقَالوُا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، مَاذَا نَفْعَلُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تَسْتَوْفُوا أَكْثَرَ مِمَّا فُرِضَ لَكُمْ». وَسَأَلَهُ جُنْدِيُّونَ أَيْضاً قَائِليِنَ: «وَمَاذَا نَفْعَلُ نَحْنُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً، وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ، وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ».وَإِذْ كَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظِرُ، وَالْجَمِيعُ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ الْمَسِيحُ، أجَابَ يُوحَنَّا لِلْجَمِيعِ قَائِلاً: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ، وَلَكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ الْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ،وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ». وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، وَلِسَبَبِ جَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا، زَادَ هَذَا أَيْضاً عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ. والمجد لله دائما


تأمل..


+حدد القديس لوقا ميعاد بدء خدمة يوحنا المعمدان بالملوك والولادة التابعين للإمبراطورية الرومانية، ,وبعده بستة شهور بدأت خدمة السيد المسيح، لأن المعمدان سبقه بستة أشهر. فى زمن طيباريوس قيصر: الإمبراطور الرومانى فى ذلك الوقت. وبيلاطس البنطى الذى حاكم المسيح وكان الوالى الرومانى على كل اليهودية. وهيرودس هو هيرودس أنتيباس ابن هيرودس الكبير رئيس ربع على الجليل الجزء الشمالى من بلاد اليهود. كما يذكر أيضا القديس لوقا كمؤرخ اثنين من الولاة على مناطق مجاورة، وهما فيلبس ابن هيرودس الكبير وليسانيوس. والميعاد كما أثبت الآباء هو 26م تقريبا، على أساس أن ميلااد المسيح كان عام 4ق.م تقريبا، ومن هذا يظهر دقته كمؤرخ. كانت كلمة الله على يوحنا المعمدان أى عمل الروح فى يوحنا المعمدان ليبدأ خدمته، ويعلن كلام الله للجموع ويدعوهم للتوبة.


+ لقد تربى يوحنا فى البرية حوالى ثلاثين عاما برعاية الله، ثم بدأ خدمته فى البلاد المحيطة بالأردن، مناديا بالتوبة والرجوع لله، ومن يقبل كلامه يعمده فى نهر الأردن ليبدأ حياة جديدة مع الله. كان هذا تمهيدا لبشارة المسيح بالتوبة وتعميده بالروح القدس، فينال البشر الطبيعة الجديدة من المسيح الفادى وتغفر خطاياهم. كان يوحنا يتنقل بين البلاد الواقعة حول نهر الأردن، ولم يكن مستقرا فى مكان واحد. إن التوبة وسر الإعتراف شرط أساسي لغفران الخطايا، فلنسرع إلى الإعتراف لنتحرر من سلطان الخطية ونبدأ حياة البر. وهكذا تتحقق نبوءة إشعياء (إش40: 3- 5) عن يوحنا المعمدان، الذى يسبق ويعد طريق المسيح ببشارته فى البرية ودعوته الجموع للتوبة والحياة المستقيمة، كما كان رسل الملوك يسبقونهم منادين الناس أن يبعدوا المعوقات الموجودة فى الطريق الذى يسلكه الملوك. والمقصود هنا التوبة عن الخطايا التى تعطل طريق الله داخل قلوب الناس. يتنبأ إشعياء عن الأمم التى غرقت فى الخطية أنهم يمتلئون من الروح القدس بإيمانهم وروجوعهم لله. وكما يدعو المتشامخين بكبريائهم واعتزازهم بأصلهم وشريعتهم كالجبال والتلال المرتفعة، فإذ يقبلون للتوبة والإيمان بالمسيح المتضع يتضعون هم أيضا، وينصلح كل من كان معوجا أو وعرا فى حياة الخطية بقبوله خلاص المسيح.


+ إذ نادى يوحنا بالتوبة والمعمودية لغفران الخطايا، خرجت إليه جموع اليهود الكثيرة ليعتمدوا منه حيث شعروا أنه نبى عظيم. وأعطاه الله مهابة قوية فى قلوبهم، ولكن المعمدان لم ينشغل بكثرتهم لعلمه بعدم توبتهم من كل قلوبهم، وأنهم تمموا المعمودية لأنهم بنوا الأنبياء وأولاد الله، فاضطر أن يوبخهم ليتوبوا بالحقيقة، ووصفهم بأنهم أولاد الأفاعى لأن الأفعى تزحف على بطنها فى الأرض فهى ترمز للتعلق بالأرضيات، وكذلك هى سامة وتضر كل من حولها. وبعض الأنواع تأكل الأبناء بطن أمها فتموت لتخرج هى إلى الحياة، فهى ترمز للسلوك الأنانى والإساءة للآخرين حتى المقربين. وأنذرهم بغضب الله الديان المقبل عليهم إن لم يتوبوا. وفاجأهم بقوله أن لا يعتمدوا على شرف بنوتهم لإبراهيم، فهذا لن يوقف غضب الله عليهم، بل أكثر من هذا أعلن لهم أن الله قادر أن يقيم من الحجارة أولادا لإبراهيم.


والمقصود بالحجارة، القلوب القاسية فى القلوب ، فهو قادر أن يصيرها قلوبا لحمية تؤمن به وتحبه. وقد زاد المعمدان تشددا، فأعلن قرب الساعة، إذ سيبدأ المسيح بشارته بعد قليل، فإن لم يتوبوا ويؤمنوا به فإن الفأس، أى كلمة الله التى مثل سيف ذو حدين، سيدين كل من لا يؤمن به.


+ لقد أثر كلام المعمدان فى قلوب سامعيه، فاستفسروا عن التطبيق العملى لكلامه، وسألته جموع اليهود الفقراء عن معنى التوبة وثمرها، فحدثهم عن الحب والعطاء. فمن له ثوبان فليعط أحدهما للعريان. وكذلك من له طعام ولو قليل، فليعط جزءً منه للجوعان. وهكذا نجد أنفسنا ننتقل من العهد القديم إلى الجديد فى كلام يوحنا، الذى يمهد لمحبة المسيح الباذلة، وحياة الشركة فى الكنيسة، وأن العطاء مطلوب ليس فقط من الأغنياء بل أيضا الفقراء. وطالب جباة الضرائب ولكن بالعدل وترك محبة المال، أى يجمعوا فقط ما دفعوه او أزيد قليلا بما يعولهم. وكان ممن خرجوا إلى المعمدان بعض الجنود وهؤلاء إذ كان لهم سلطان على الكل، استغلوه فى ظلم الآخرين، وابتزاز أموالهم، ومن لا يطيعهم يلفقون له التهم ويشكونه للسلطة الرومانية، فسقطوا هم ايضا فى استغلال عملهم لجمع الأموال. فطلب منهم يوحنا ان يكتفوا بأجورهم .


+عندما ظهر يوحنا ينادى لهم مثل الأنبياء بالتوبة ليخلصوا من العقاب الإلهى، بالإضافة إلى زهده فى الماديات وجرأته فى الكلام، ظنوا أنه المسيح. لكن هنا يظهر اتضاع المعمدان، فيعلن نفسه خادما يعد الطريق للمسيح، ومعموديته التى بالماء هى رمز للتطهير من الخطية الذى سيتم فى معمودية المسيح بالروح القدس، ويقترن هذا بالنار لأن الروح القدس يحرق الخطية كالنار. وهنا إعلان بالنبوة عن الروح القدس الذى سيعمل يوم الخمسين على أيدى التلاميذ ثم خلفائهم الأساقفة والكهنة فى تعميد المؤمنين، ويعلن عدم استحقاقه أن ينحنى ويحل سيور حذاء المسيح، فهذا شرف أعظم من أن يناله. فيعلن يوحنا أنه غير قادر على حل سيوره، أى كشف أسرار التجسد الإلهى، فكم هو عجيب تنازل الله ليتجسد من أجلنا. ويتكلم يوحنا عن المسيح الديان، ويشبه يوم الدينونة بيوم تذرية القمح، أى فصل حباته عن الغلاف المحيط بها الذى يسمى بالتبن وذلك فى ساحة واسعة تسمى بالبيدر (الجرن)، والرفش أى المذراة هى عصا خشبية لها عدة أصابع فى نهايتها مثل الشوكة، ترفع حبات القمح فى الهواء، وبفعل الهواء أو الرياح تطير القشرة الخفيفة المحيطة بالحبة بعيدا،ً أما الحبة فتسقط فى مكانها لأنها أثقل وهكذا تفصل الحبوب عن التبن، ثم يجمع القمح الذى هو المؤمنين الممتلئين بنعمة الله إلى مخزنه أى فردوس النعيم، إذ أًختِبروا بالريح الذى يشير للتجارب فظهرت قوتهم وثباتهم، أما القشور الفارغة التى ليس فيها حبوب، فتشير للناس الفارغين من نعمة الله والإيمان، فتكشفهم التجارب أنهم مجرد تبن يُحرق بالنار أى العذاب الأبدى. والممسك بالرفش أى المذراة هو المسيح الديان، الذى يكافئ أولاده بالنعيم أما الأشرار فيلقيهم فى النار الأبدية. فلا نهمل دعوة المسيح لنا بالتوبة والتمتع بأسراره المقدسة.


+ ولم تقف خدمة المعمدان على عامة الشعب، بل امتدت إلى كل الطبقات، حتى إلى الملك هيرودس نفسه، وهو المسمى هيرودس أنتيباس، الذى تميز بكثرة الشرور والخبث وخاصة فى اغتصابه هيروديا زوجة أخيه فيلبس لتصير له زوجة فى حياة أخيه. لم يحتمل توبيخات يوحنا الجرئ وأراد إسكات هذا الصوت، فحبسه فى السجن، وبعد ذلك قتله، ولكن ظل الصوت يصرخ موبخاً لضميره حتى أنه عندما انتشرت بشارة المسيح، قال أنه المعمدان الذى قتله قد قام ثانية. فلا نرفض صوت الله الذى يوبخنا على خطايانا بلسان المحيطين بنا، فحتى لو أسكتناهم بغضبنا وسلطاننا، يظل ضميرنا يوبخنا، وإن أسكتناه، فالدينونة تنتظرنا. أنها الآن فرصة للتوبة، فنستعيد سلامنا ونقاوتنا بإتضاعنا وتوبتنا وثمر البر.
رد مع اقتباس
قديم 24 - 10 - 2012, 10:54 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 43,141

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: آية وقول وحكمة ليوم 25/10

ميرسى كتير تيتو لمشاركتك الجميلة
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 10 - 2012, 06:41 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,537

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: آية وقول وحكمة ليوم 25/10

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 10 - 2012, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: آية وقول وحكمة ليوم 25/10

ميرسي اوي ربنا يعوض تعب محبتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آية وقول وحكمة ليوم 8/7
آية وقول وحكمة ليوم 7/21
آية وقول وحكمة ليوم 7/20
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025