منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 03:39 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«لِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.» (أشعياء7:43)

أحد المشاهد المأسوية في وجودنا رؤية رجال ونساء يعيشون حياة الضياع. لقد صُنع الإنسان على صورة وشبه الله. لقد صُمم ليتبوأ عرشا لا كرسياً في مقصف. خُلق ليمثِّلَ الله وليس عبدا للخطية. وللإجابة عن السؤال، «ما هو الهدف الرئيسي من الإنسان؟» نجد الجواب يقول باختصار، «القصد الرئيسي من الإنسان هو تمجيد الله والتمتع معه الى الأبد.» فإذا أخطأنا هذا الهدف نكون قد خسرنا كل شيء.
يبكي ج. ه. جويت عندما يدرك أن سبيل العديد من الناس خلال السنوات «ليس مسيرة إنسان بل مسيرة مكروبة الأميبا.» يحزنه رؤية رجال يسيل لعابهم ليكونوا لا أكثر من موظفين في مشاريع زائلة.» يدوّن بكل تأثر على ضريح أحدهم، «ولد إنسانا ومات بقّالا.»
يحدق مايرز بالبشرية ويكتب:
أرى الناس هناك أرواحا فقط، مقيدين بدل أن يكونوا غالبين، عبيدا بدل أن يكونوا ملوكا،
أسمع أملهم الوحيد بتعجب فارغ، يحزنني رضاهم باستعراض أشياء.
عندما كان واتشماني شابا، تأثر من رؤية موهبة إنسان خلاقة تبدد عند صاحب عمل جشع في إحدى مشاغل النقش في شارع من شوارع المدينة القديمة، كان أحد الحرفيين المجهولين قد قضى ست سنوات في حفر ثلاثة أوراق على أربعة أغصان على لوحة، يحفر أشكال أزهار على خشب طبيعي، أبيض على خلفية سطح أسود. وكان يتقاضى ثمانين سنتا أجرة يومية، في المطر وفي الصحو، في الأعياد وفي الثورات، كما يقول صاحب المشغل، بالإضافة الى بعض الأرز والخضار ولوح من الخشب ينام عليه. وبعد أن اكتسب المهارة لهذا العمل، يمكن أن ينجز لوحتين فقط قبل أن يتلف بصره وأعصابه وثم يُلقى في الشارع لينضم الى المتسولين.»
مأساة حياة اليوم أن الإنسان يفشل في تقدير واعتبار دعوته العليا. يمرون خلال الحياة يعانقون الامور الثانويه. يزحفون بدل أن يحلقوا. وكما قال أحدهم، يفتشون في كومة من الزبالة ولا يلحظون الملاك فوقهم يقدم لهم إكليلا. يقضون وقتهم في كسب معيشتهم بدل أن يحيوا حياتهم.
يقلق الكثيرون اليوم من إتلاف المصادر الطبيعية لكنهم لا يفكرون أبدا بالخسارة الأكبر التي هي المصادر البشرية. يقوم العديدون بحملات للمحافظة على أجناس الطيور والحيوانات والأسماك، لكنهم ينظرون كيف يضيّع الناس حياتهم ولا يحركون ساكنا. حياة إنسان واحد تساوي أكثر من عالم كامل. ضياع تلك الحياة مأساة لا توصف. قالت إحدى السيدات، «أبلغ السبعين من عمري، ولم أعمل شيئا بحياتي،» أتوجد مأساة أكبر؟
رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2012, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

مشاركة جميلة جدا
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.
بِكُلّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ
بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ
«كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ.» (أشعياء7:53)


الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024