رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طرائف الشعب المصرى بعيد الأضحى وربط الأحداث السياسية بالعيد لايتخلى الشعب المصرى عن موقفه السياسى رغم إنشغال دول أخرى بموسم العيد والمناسبة الدينية الإجتماعية التى تجمع الحجاج وتجمع العائلات والأسر العربية وإذا إتفق المصريون سياسيًا, أم إختلفوا, يبقى المشهد المصرى المُتغيِّر حاضرًا وبقوة فى نفوس جميع المصريين . وقد يربط المصريين جميع المناسبات بتعبيرات عمَّا بداخلهم وطرائف مختلفة فى أى مناسبة بالتعبير عن ذلك من خلال رسائل الموبايل ورسومات الكاريكاتير الساخرة وكوميكس الفيسبوك الساخر, الذى يُعْتَبَر طريقة جديدة إبتكرها الشباب كنوع تعبيرى بشكل جديد . فيما إختلف الأمر هذا العام, حيث قام الشعب المصرى ساخرًا من موقف الرئيس "محمد مرسى" فى عدم تعليقه على براءة المتهمين بـ "موقعة الجمل", وقد يُعْتَبر ذلك الحدث الذى أَّثَر على عقول المصريين بإعتبار أن ما حدث هو إهدار لحق الشهداء . وقد شهد ميدان التحرير إستقبالات لعيد الأضحى فى ظل أجواء سياسية تسخر من الحكم ومن الأحكام الصادرة على براءة المتهمين بـ "موقعة الجمل", حيث يقف الثوار ويكتبون لافتات مكتوب عليها "بمناسبة عيد الأضحى", تم تبرئة متهمين "موقعة الجمل" "علشان عايزين الجمل للعيد" . غير أن جاءت ملحوظات ساخرة من الحُكْم على المتهمين بـ "موقعة الجمل" والتحذير من أكل لحم الجمل هذا العام, لأنه شارك فى قتل الثوار فى يوم موقعة الجمل . فيما كتب البعض "سلملى على الجاموسة .. حق الشهداء راح يا محروسة" . ومن الجدير بالذكر, أن أطلق الثوار على جمعة "كشف الحساب" بجمعة "الخرفان", نسبة إلى قدوم عيد الأضحى فى ظل الحكم على براءة المتهمين بموقعة لجمل . وهكذا يواصل المصريون إبداعاتهم بعدد لا بأس به من الرسائل الطريفة التى واكبت التجديد والتغيير فى مصر مع وصول أول رئيس مصرى مُنْتَخَب ينتمى لقواعد الإسلام السياسى ذى الخلفية الإخوانية . حيث ربط المصريون الأحداث السياسية مع المناسبات الإجتماعية, ومن هذه الطرائف الثورية بمناسبة عيد الأضحى . "الليبراليون: "السلخ أولًا والإسلاميون يريدون الذبح أولًا,والعلمانيون يقولون يجب فصل الليَّة عن اللحمة, والإسلاميين بيدخلوا الدين فى العيد, والمجلس العسكرى بيقول إحنا اللى حمينا الفروة" |
|