منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2012, 07:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,089

عهد محبتي



عهد محبتي
لقد أمتلأ العالم كلاما عن المحبة و ذكر كورنثوس الأولى 13 مئات المرات .. ولكن لازلنا نعتد بأنفسنا .. نظن السوء بدل الخير .. نجرح فبدلا” من أن نسامح ننزوي على أنفسنا؟
هل يعطينا الله شئ لا نستطيع أن ندركة … حاشا
” المحبة لا تسقط أيدا” ” أي أنها لا تفشل بل تجد دوما الطريق
هذا يعني انني لست منتظرمنك شيئا” مقابل محبتي … أيضا” تعني أن كنت تخوض معركة ضد أبليس و تجاهد فأنا هنا لأسندك سندخل الحرب سويا” بالصوم والصلاة لأنك أن انتصرت فهذا أنتصاري أيضا” لأنك عضو من جسدي
هذا يعني لن أرفضك بسبب ما فعلته لن أتخلى عنك سوف أتجاوز معك هذا الموقف و أثق بك
لأن المحبة ان سقطت فلك أن تعرف انها لم تكن حقيقية وليس لها عمق
لكن المحبة الحقيقية تقول ” لست أعرف ان اكون كاملا فى محبتي لك كالله فأنا بشر لكن ما أضمنه لك اننى سأظل أحبك بأمانة و اخلاص الى مماتي وهذا عهد محبتي “
المحبة الحقيقية يجب أن يكون بها عهدا أبديا”
يحكي الكتاب عن يوناثان ” انة أحب داود كنفسة وصنع معة عهدا لهذة المحبة ” حتى اذا جاءت الرياح قوية تثبت المحبة …أحبة كنفسة ففى كل مرة جاء الشيطان لة محاربا” تذكر العهد و صلى كنفسي تعني أنني أسامح نفسي كثيرا” وأغفر لها أخطاء كثيرة و بلتمس لها الأعذار كثيرا
فلهذا تثبت المحبة لأجل العهد
ماذا تفعل لو شعرت انة عندما تضعف تجد ان الله يبحث عن بديل منك بدلا من ان يبحث عنك ؟
أهذا عهد المحبه ؟ لكن الله يقول أنا مت بدلا” عنك على الصليب واذا كلفني رجوعك لى ان اصلب ايضا” لن اتردد ان أصلب ايضا من أجلــــــــــــــــــــــــــك … هذه هى المحبة
عهد محبتي ان التواضع الحقيقي هو أول طريق للمحبة الحقيقية .. فكلما نظرت للأخر على أنه صورة الله سوف تنظر أخاك دوما” نقي بلا عيب كالملائكة
ان التواضع يذكرك دوما” بخطاياك وبأنك مازلت تجاهد فى العالم ولست كاملا” فتحب أخاك و تشفق علية ان ضعف
ان التواضع هو أنك لا تستريح اذا شعرت بأن أخاك حزين بل تجري تبحث عنة بل و تترك الذبيحة لأجلة
“المحبة لا تطلب ما لنفسها “
علينا فى وقت أن نترك التسعة والتسعين لنطلب الكسير …اليس هذا يا أخوتي صوما” ينظر الية الله ويسر ان نكسر أنفسنا للمحتاج .. و نطلب الضال .. ونجبر الكسير
هذة الاعمال ليست لمن هم خارج دائرتك … بل بالحرى لمن هم اقرب اليك
الكراهية تبنى حصون ولكن المحبة تبني جسور
عندما تتخطى حدود التفكير فى الذات وردود أفعال الأخريين تجد قلبك لا يحسبها كثيرا” ..تجد نفسك تحب ببساطة قلب وديع .. تقبل أن تعطي وتعطي الى النهاية
لقد أحب داود شاول كل أيام حياتة وبكى عند وفاتة لأن قلبة لم يحسبها كثيرا فكم من مرة خدعة شاول ولكنة دوما” بتواضع قلبة كان يرى نفسة غير مستحق ان يلمس مسيح الرب
لذلك ظل وسيظل الى ابد الدهور قلبك يا داود كحسب قلب الله
عندما رأى يسوع مريم ومرثا حزانى على أخوهم يقول الكتاب ” وبكي يسوع ” انه يشعر بالأخريين وجروحهم لم يبتعد عنهم مفكرا فى نفسة لماذا لم يستقبلونى جيدا” ألا يعرفون من أنا ؟؟
ولكنة أظهر حبة فعليا” وليس بالكلام .. وقبل ما ان يقيم لعازر وعلى الرغم من انة يعلم مقدرتة ولكنة بكي ليقول
” أشعر بألامك لستى وحيدة بالعالم فأنا معكى و أهتم بكي ان حزنك هو حزني “
قدلا نقبل تعزية من أي شخص رغم من انه يتكلم جيدا عن الله ومحبته ولكنة ببساطة شديدة لا يشعر بنا
فلهذا يسوع علمنا قبل ان نعطى الناس المحبة لابد أن نشعر بهم
كلنا سيأتي علينا وقت ما و نضعف ولكن ويل لذلك الأنسان الذي ليس له أخر يقيمة
لم يذكر الكتاب تلك الكلمات لكى عندما أحتاج لا أجد غير الله ليقيمنى …بل قالها لأننا أعضاء بعضنا لبعض
عندما تجرح فهو جرحى أيضا ..عندما تضعف فأنا ألتهب لأجلك
أن أخاك هو جسدك فهل تقطع جسدك منك اذا مرض ام تضمدة وتعطية الأدوية المناسبة ليرجع صحيحا”
اوصانا الله انة يجب ان نغفر للناس ذلاتهم كشرط أساسي لغفران الله لنا …نحن لا نستطيع ان نغفر لأننا نقول أنا كامل لا أحتاج أحدا

عهد محبتي كانت

هناك نظرتان لعودة الابن الضال والاثنين كانوا من المقربين له ” أباة و أخاة ” فكيف تنظر أنت لأخاك ؟؟
يقول الكتاب عن الراعي الصالح عندما وجد خروفة الذي أبتعد عنة ” فى حضنة يحملها ” فهل تحمل أخاك فى قلبك
هل تحبه وتقبله دون شروط ؟
هل تسعى الية ولا تتركة حزين منك او من ضغوط العالم ؟
هل تحضنة بقلبك و تقول له أشعر بك و بألامك ؟
هل تصون أسراره و تحفظ غيابة ؟
هل تستر على أخطائة فالمحبة تستر كثــــــــــــــــــرة من الخطايا ؟
هل تظن الخير دوما” بة ولا تشك به و فى محبتة لك ؟
هل تلتمس له الأعذار ان تركك فى وقت احتياجك له ؟
هل تحبه كنفسك ؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محبتي مش وافقة على اعمالكم محبتي ثابته لا تتغير
محبتى لك
استرح فى محبتى
استرح فى محبتى
بدل محبتي


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024