منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 10 - 2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

ملابس الشمامسة



. التونيه

. الزنار ويطلق عليه الآن بطرشيل.



مادة الذبيحة



يقدم في القداس خبز "قربان" "خمر" (عصير كرمة) يتحولان بالصلاة إلى جسد ودم الرب الاقدسين، وذبيحة العهد الجديد، عند حلول الروح القدس عليها وبقوته وفعله

أ‌- الخبر يشترط فيه ما يأتي:

1. يصنع من دقيق القمح:

* لان المسيح شبه نفسه بحبة الحنطة " يو 12: 24 "

* لأنه كما أن القمح لكي يصلح للغذاء يطحن ويعجن ويقطع فالسيد المسيح خبز الحياة سحق بالحزن، واحتمل نار الآلام، ومزق جسده بالجراحات.

* 2- لا يضاف إليه ملح:

لان الملح يوضع في الطعام ليصلحه ويحفظه من الفساد وجسد الرب لا يحتاج إلى ملح يصلحه ويحفظه لأنه بطبيعته صالح وغير قابل للفساد.

2- ويكون مختمرا:

فالخمر يشير إلى الخطية، والمسيح البار حمل خطايا العالم كله على الصليب.

3- ويكون طازجا:

حيث لا يتغير ولا يصير يابسا، فالمسيح هو الله الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " يع 1: 17 "

4- وعلى شكل قرص مستدير:

· كقرص الشمس – إشارة للمسيح شمس البر" مل2:4"

· ومستدير ليس له بداية ولانهاية، فالمسيح أزلي أبدى (ليس له بداية أيام) " مى 5: 2 " (ولانهاية أيام) " مت 28: 20 "

5- ويختم:

صليب في الوسط الاسباديكون " كلمة عن اليونانية معناها السيدي وهو يشير إلى السيد المسيح يشير إلى جسد الرب المصلوب). و12 صليبا حول الصليب الأوسط: تمثل التلاميذ حول المسيح.

6- ويثقب بخمسة ثقوب

تشير إلى الثلاثة مسامير اثنين في يديه وواحد في رجليه والحربة وإكليل الشوك.

7- يقدم عددا فرديا:

* ثلاثة: إشارة إلى الثالوث القدوس.. واختيار واحد منها دلاله على تجسد الابن.

* أو خمسة: إشارة إلى ذبائح العهد القديم الخمس رمز ذبيحة المسيح ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم، وذبيحة السلامة وتقدمة القربان وكانت تقدم من خمسة أنواع:

الغنم – البقر – الماعز – الحمام – اليمام (لا3:1؛10؛14)

* أو سبعة: إشارة إلى الخمسة ذبائح السابقة، مضافا إليها العصفوران في شريعة تطهير الأبرص " لا 14: 4 "

ب‌- والخمر– يشترط أن يكون من عصير الكرمة زبيب عنب عصر دون استخدام النيران، ولا يستخدم أي نبيذ مسكر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).

* لان السيد المسيح دعا نفسه (الكرمة الحقيقية) "يو1:15"

* ولان عصير الكرمة بلون الدم – تشير إلى دم المسيح.

* لأنه كما أن – العنب حتى يصير خمرا – يعصر، فالسيد المسيح قال على لسان اشعياء (دست المعصرة) "معصرة الألم" وحدي" اش 63: 3 "

ج- وذبيحة العهد الجديد تكلم عنها:

1. اشعياء النبي تنبأ قائلا (ويعرف المصريون في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة) " اش 15: 1، 2 ".

2- والسيد المسيح: عندما قدم السر العظيم لتلاميذه قال (هذا هو جسدي … هذا هو دمى) مت26:26؛27"

2- وبولس الرسول

ذكر أن السيد المسيح سلم له هذا السر قائلا (هذا هو جسدي المكسور لأجلكم) " 1كو 11: 25 "

وتكلم عن كأس البركة.. شركة المسيح والخبز الذي نكسره.. شركة جسد المسيح " 1كو 10: 16 ".
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

التناول من ذبيحة القداس الإلهي



أن الرب يسوع المسيح نفسه سلمنا هذا السر وعلمنا وجوب التناول من الأسرار المقدسة كما يقول … عن الخبز: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وعن الكأس: اشربوا منها كلكم. لان هذا هو دمى الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (مت26:26-28) ثم أعطى رسله سلطانا لان يصنعوه لذكره كما صنع واخذ خبزا وشكر وكسر أعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكرى "لو19:22" وهكذا اقتضى جودة الاله وسخاؤه العميم وحبه العظيم ورحمته بنا نحن الخطاة أن يعطينا ذاته قوتا وغذاء خلاصيا تحت شكل الخبز والخمر. وذلك لكي يجرئنا ويشجعنا على التناول منهما لأنه لو لم يحتجب تحت هذه الأعراض لما استطاع المؤمنون أن يتناولوا جسده ودمه الاقدسين بأعراضهم الظاهرة فكان عمله هذا وقوله في (يو 6) مبرهنا على أن جسده ودمه هو طعام النفوس وغذاء الأرواح. ولذلك اصبح من الواجب على كل مؤمن يريد حياة نفسه وتقوية روحه أن يتناول من جسد الرب ودمه ولا يهمل أمرا يتوقف عليه اتحاده مع الله وثباته فيه ونموه في الحياة الروحية.



# وإلا فان من يهمل هذا الواجب لا تكون نفسه حيه (قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم) " يو 6: 53 " ومن لا تكون له في نفسه حياة ليس مسيحيا لان المسيحي يجب أن يكون حيا ولقد وعد الرب يسوع تلاميذه قائلا: (أنا هو خبز الحياة آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن كل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. الخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم) " يو 6: 48– 51 ". مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.



# وقد سار الرسل على الطريقة التي رسمها الرب يسوع نفسه (وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات) " اع 2: 42 "



#وبعدها (فأننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد) لأننا جميعا نشترك في الخبز الواحد) "1كو17:10" و(لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها أخذا خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. . اصنعوا هذا لذكرى كذلك الكأس أيضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمى اصنعوا هذا كلما شربتم لذكرى فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجىء) " 1كو 11: 23 – 26 "



# ثم أننا إذا تأملنا في تاريخ الكنيسة نجد أن المؤمنين في القرون الأولى كانوا يتناولون الأسرار المقدسة في كل قداس كهنة وعلمانيين نساء وأولاد واثبت ذلك القديس اكليمنضس وقد جاء في أوامر الرسل وقوانين المجامع ما يؤيد ذلك حيث قيل وليتقرب الاسقف أولا وبعده القسوس والشمامسة وبعدهم سائر الشعب وبعد الذكور تتناول النساء وليرتل إلى أن يتناول القربان كافة المؤمنين لأجل هذا كانوا يقدمون قرابين كافية لمناولة الاكليروس أن المسيح أعطانا هذا السر لكي نتناول منه حياة لأنفسنا فواجب أن نتناوله لكي نحيا به.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

البخور ووجوب تقديمه في العبادة

تقدم الكنيسة البخور أثناء العبادة الجمهورية امتثالا لأوامر صريحة في الكتاب المقدس نأتي علي بعضها:

*للبخور قيمة عملية في الصلاة لذلك أمر الرب موسى أن يقدم في العبادة اليومية بخورًا طيبًا يحرقه على مذبح من ذهب في مجمرة من ذهب " تصنع مذبحًا لإيقاد البخور.

* * لذلك صارت رائحة البخور دائمًا مقترنة بوجود الله توحي إلى الإنسان بحلوله. فبمجرد أن تفوح رائحة البخور تبتهج النفس وتتهلل الحواس الداخلية إيذانًا للشعور بالوجود في حضرة الله. وكأنما رائحة البخور الذكية هي رائحة الرب كما يقول سفر نشيد الإنشاد "ما دام الملك في مجلسه أفاح نارديني رائحته" (12: 1).

لذلك حينما يستنشق الإنسان رائحة البخور تمتد النفس في تأملها بحواسها الداخلية نحو الله لتنعم برائحة صفاء الأبدية. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

هكذا الله بتحننه لم يحرم إنسان من استخدام حواسه الظاهرة في الامتداد بها لسبق تذوق أنعام الخلود.

وإن كانت العين الساذجة لا ترى في البخور إلا مجرد دخان طيب الرائحة تختفي حلقاته في الهواء إلا إن عين النفس المكشوفة التي وهبت روح التأمل تراه صاعدًا حتى السماء محملًا بصلوات القديسين ترفعه أيدي جماهير من الملائكة المقدسين بتهليل وتسبيح "جاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على المذبح الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ 8: 3، 4).
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

البخور في صلوات الكنيسة و طقوسها



* تسمى صلوات عشية وباكر بصلاة "رفع البخور" لكثرة استعماله فيهما ويمكن رفع البخور بدون قداس لرفع الصلاة والتسبيح لله ويعتبر في حد ذاته ذبيحة صلاة وبخور عطر مقدمة لله ولكن لا يصح إقامة قداس بدون تسبحة ورفع بخور باكر على الأقل إلا قداسات أيام الصوم الكبير (دون أحاده) فليس لها بخور عشية لأن القداسات تخرج متأخرة.

* يعتبر رفع البخور كتمهيد أو مقدمة للقداس لأنه مجموعة من صلوات وابتهالات وتشكرات لطلب بركة الرب على هذه الخدمة السرائرية.


طقس رفع البخور:

*يفتح الكاهن الستر وهو يقول " أليسون إيماس... ويصلي أبانا الذي... ويسجد أمام الهيكل ويقول " نسجد لك أيها المسيح... ويعمل مطانية للكهنة والشعب وهو يقول باركوا على ها المطانية. اغفروا لي " ثم يقبل الكهنة الموجودين علامة على المصافحة والمحبة ثم يأخذ السماح من الشعب بقوله " أخطأت سامحوني " ثم يعود الكاهن فيقف أمام الهيكل بخشوع ويبسط يديه وبيده اليمنى الصليب ويقف الشماس خلفه يمينا ثم يبدأ بصلاة الشكر جهارا حتى عند " وكل قوة العدو.



* بعد صلاة الشكر يسجد الكاهن ويقبل عتبة الهيكل ثم يدخل الهيكل برجليه اليمنى ثم يسجد أمام عتبة المذبح ثم يقبل المذبح. يقرب له الشماس المجمرة وهو واقف بها وواقف عن يمين المذبح ويضع الكاهن خمس أيادي بخور بالرشومات الثلاثة المعروفة ثم يأخذ الكاهن المجمرة من الشماس ويبدأ التبخير على المذبح وهو يقول سر البخور أو عشية. بعد أن ينتهي الكاهن من تلاوة سر البخور وهو واقف أمام المذبح من الغرب ووجهه إلى الشرق يصلي أوشية الراقدين أما في رفع بخور باكر يصلى الكاهن أوشية المرضى والمسافرين في أيام الأسبوع وأوشية المرضى والقرابين في أيام الآحاد والأعياد السيدية وفي باكر السبوت يصلى الراقدين.

*بعد انتهاء الأواشي التي يصليها الكاهن أمام الهيكل يدخل إلى الهيكل وهو يقول الجزء الأخير من الأوشية ثم يبخر فوق المذبح ثلاثة أيادي بخور حول المذبح دورة واحدة بدون كلام ثم يقبل المذبح وينزل أمام باب الهيكل ويبدأ بدورة البخور، بعد انتهاء الذكصولوجيات يقال نعظمك يا أم النور ثم يمسك الكاهن الصليب وعليه ثلاث شمعات موقدة ويقف أمام الهيكل وقفة خاشعة ويقول صلاة أفنوتي ناي نان ثم يرد الشعب كيرياليسون 3 مرات ثم يقول الكاهن اشليل وأوشية الإنجيل ثم يقرأ الإنجيل قبطي وعربي ثم يصلي الكاهن الخمسة أواشي الصغار ثم يأخذ الصليب من الشماس ويصلي التحاليل الثلاثة ثم بعد ذلك يقول البركة ووجهه إلى الغرب ثم يصرف الكاهن الشعب إذا كان رفع بخور عشية أو رفع بخور باكر وكان القداس متأخرًا عن رفع البخور أما إذا كان القداس متصلًا برفع البخور فلا يعطى التسريح.

#يقول الكاهن في أوشية (صلاة) رفع بخور عشية:

" أيها المسيح إلهنا طيب مسكوب هو اسمك القدوس وفي كل مكان يقدمون بخورًا لاسمك القدوس (نش3:1ومل1)

*ويقول في رفع بخور باكر " اللهم الذي قبل إليه قربان هابيل الصديق وذبيحة نوح وإبراهيم وبخور هارون وزكريا اقبل هذا البخور منا نحن الخطاة رائحة بخور زكية غفرانًا لخطايانا وجهالات شعبك "

*وعند تلاوته لأوشية القرابين يقول الشماس: " اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور "

* عند قراءة البولس يقول الكاهن: "اعطنا يا رب أن نصعد أمامك ذبائح ناطقة وصعائد بركة وبخورًا روحانيًا يدخل إلى الحجاب في موضع قدس قديسيك (عب 13:15). ثم يدور حول المذبح ثلاث دورات يبخر في أثنائها المذبح الذي يحمل القرابين ثم أيقونة السيدة العذراء ثم باقي القديسين والملائكة والشهداء ثم الشعب وفي كل جهة من لجهات الأربع إشارة إلى وجود الله في كل مكان ولا يطوف حول الشعب في الكاثوليكون بل يقف خاشعًا إلى جوار باب الهيكل تنفيذًا لوعد الرب لتلاميذه " لا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب " (أع 1: 4 9 وأن الرسل في الفترة بين الصعود وحلول الروح القدس لم يباشروا خدمتهم ولا جالوا مبشرين.

*وعند قراءة الأبركسيس يقول الكاهن: " اللهم الذي قبل ذبيحة أبينا إبراهيم وبدلًا من اسحق أعددت له خروفًا اقبل منا نحن أيضًا يا ملكنا محرقة هذا البخور " ثم يرفع البخور للمذبح والأيقونات والأباء وهو يدور دورة رابعة في سر الرجعة ثم ثلاث دورات أخرى فيكون عدد الدورات سبع دورات وهي نفس الدورات التي دارها يشوع بن نون بتابوت العهد حول أسوار أريحا حتى سقطت. . والمقصود بدورات الكاهن هو سقوط أسوار الخطية داخل قلوبنا التي هي مذابح روحية لسكنى الرب عند المؤمنين وحتى يسكن الرب فيها وتنهزم قوات الجحيم أمام شعب الله (1بط8:5) ويقول أحد الأباء أن الغرض من الطواف وسط الشعب والتبخير للمؤمنين فرديًا في كنيسة العهد الجديد هو:

1 لإنهاض الجالسين وإيقاظهم

2 ولقبول نذور كل من أحضرها معه

3 وللتأكد من حضور المؤمنين والصلاة من أجلهم في القداس (تس1؛2-رؤ1:9) وافتقادهم بعد انتهائها ويجب على الشعب عند مرور الكاهن للتبخير الوقوف وإحناء الرؤوس وأن يقول مل واحد منهم: " أسألك يا سيدي يسوع المسيح أنا عارف بذنبي مقر بحظيتي فأصفح عني " ثم يعود ويصعد إلى المذبح برجله اليمنى ويعطى البخور فوق المذبح وهو يقول سر اعتراف الشعب (سر الرجعة) إذا يقول فيه "اقبل اعتراف شعبك وخرافك أيها الراعي الصالح. واذكر يا رب كل من أمرنا أن نذكره في ملكوتك "

* ويبخر الكاهن وقت قراءة الإنجيل وأثناء أوشية الاجتماعات.

وفي أوشية الأباء يقول الكاهن " صلواتهم التي يرفعونها عنا وصلواتنا نحن أيضًا التي نرفعها عنهم اقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور ذكية "

* وعند قوله تجسد وتأنس يضع الكاهن بخورًا في المجمرة إشارة إلى التجسد

* وبعد أن يبخر يديه استعداد للمس الذبيحة يرفع البخور عنه تذكارًا للراقدين رمزًا إلى الحنوط التي كفن بها جسد السيد المسيح، وذلك عند مجمع الأباء القديسين عند صلاة الترحيم.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

المبخرة (المجمرة)



ومادمنا بصدد الحديث عن البخور فلا بد أن نشير إلى (المبخرة) وهي الأداة التي يتم بها التبخير وتسمى أيضًا المجمرة (أي المكان الذي يوضع فيه الجمر) أو الشورية وهي كلمة مأخوذة عن القبطية ني شوري وسميت (صحنًا) (عد 7: 14) وسميت جام (رؤ8: 3) وتصنع أحيانًا من الذهب وغالبًا من الفضة أو المعدن. وشكلها معروف عند الأقباط الأرثوذكس:

* الخطاف: يشير إلى الرب يسوع الذي تنازل وهبط من السماء إلى الأرض بالتجسد.

* الثلاث سلاسل: التي تحملها فتصنع من معدن واحد وتشير إلى الثالوث القدوس وارتباطها معًا يشير إلى الوحدانية.

* جلاجل: هي لتنبيه المؤمنين إلى عمل الخير واليقظة أثناء الصلاة.

* القبة العليا: تشير إلى السماء التي نزل منها السيد المسيح إلى الأرض متجسدًا.

* التجويف: بشير إلى بطن السيدة العذراء وأحشائها الطاهرة كالعليقة المشتعلة نارًا.

* البخور: يشير إلى هدايا المجوس والحنوط والأطياب التي حفظ بها يوسف الرامي ونيقوديموس جسد السيد الرب.

* الجمر: يشير إلى جمر اللاهوت " لأن إلهنا نار آكلة " (عب 11: 29).

* الفحم: يشير إلى الجسد الذي هو طبيعتنا البشرية (ناسوت المسيح)

* إشعال الفحم بالنار: يشير إلى كمال اتحاد اللاهوت بالناسوت في طبيعة واحدة إذ " جعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير " كما يقول الأب الكاهن في صلاة الاعتراف في القداس الإلهي.

كانت المبخرة قديمًا بغير سلاسل تحمل باليد بعد أن تملأ جمرًا من النار المضطرمة على مذبح التقدمة. ولا تزال هكذا المجمرة عند الكنيسة السريانية الشقيقة. وكانت توضع على المذبح. وأحيانًا على قبور الراقدين عند الصلاة على نفوسهم ويرش الكاهن البخور على النار فيتصاعد من الرائحة العطرية.

* درج (صندق) البخور: هو الصندوق الصغير الذي يصنع من الذهب أحيانًا أو من الفضة أو المعدن أو الخشب المطعم بالصدف حاليًا ويرسم عليه رسوم بديعة ويوضع فوق المذبح المقدس وقت الخدمة وبه البخور لتزويد المجمرة به أثناء الصلاة.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

الإضاءة والأنوار في الكنيسة



يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بالأنوار وقت الصلاة وخصوصًا في وقت القداس، وليس المقصود بالأنوار في الكنيسة مجرد الإضاءة الضرورية بل تضاء الكنيسة لو كانت الصلاة وضح النهار (دسقولية) فليس الغرض منها الإنارة بل الإشارة إلى حضور الله الساكن في النور ولا يدنى منه (1تي 6: 16) والذي يضيء المسكونة.

وحيث أن الكنيسة تمثل السماء على الأرض، فيجب إذا أن تضاء على مثالها والأنوار كذلك تدل على اشتعال قلوب المسيحيين بالإيمان والمحبة لله ولقديسه وفوق كل ذلك لإظهار الكنيسة في مجد وبهاء.

وكما أنه عندما تجلى السيد المسيح على الجبل مع تلاميذه ظللته سحابة منيرة وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه كالنور، كذلك توقد الشموع أمام المذبح لتذكرنا دائمًا بهذا التجلي المجيد، وأن السيد يتجلى في كنيسته كما فوق ذلك الجبل (مت 17).
* أمر إلهي:

ويجب أن نلاحظ أن إيقاد الأنوار في الكنيسة هو بأمر إلهي، إذا أن أمر أن توقد المنارة في خيمة الاجتماع أمام مائدة البخور وخبز الوجوه. ومعروف أن الأنوار لم تكن رمزًا حتى تبطل بل ظلت وستبقى، وكانت المنارة تضاء باستمرار في الليل والنهار لأنها كانت تلازم التقدمات، ومعروف أن الذبائح والقرابين كانت تقدم في الصباح والمساء
*تسليم إلهي:

ذلك لأن الرب عمل فصحه ليلًا إذًا أوقدت الشموع والمسارج، ولهذا حافظت الكنيسة على هذا النظام فظلت توقد الشموع و القناديل ولو كانت الصلاة في رابعة النهار، لكي تستحضر للأذهان ما عمله رب المجد تمامًا. قال صاحب ريحانة النفوس ص 131 " بما أن الرب قد تثبت أولً في الليل وكانت أعياد المسيحيين المعروفة بولائم المحبة تصنع مساءً بقى استعمال الضوء بعد ذلك لأجل المشابهة التامة بينهما.
*تسليم رسولي:

و سفر الأعمال يذكر لنا في الإصحاح ال 20 أن التلاميذ كانوا مجتمعين في أول الأسبوع ليكسروا خبزا… وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها"ومعنى هذا أن المصابيح كانت مضاءة وقت كسر الخبز واستمرت إلى أن انتهى بولس الرسول من خطابه، وهذا يوافق ما أمر به الرسل كما ورد في الدسقولية " يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بأنوار كثيرة على مثال السماء ولا سيما عند قراءة فصول الكتب المقدسة (دسقولية 10: 35) وقد جرت العادة أن تضاعف الأنوار أثناء الخدمة المقدسة وتوقد الشموع أمام الأسرار، وكلما انتقلت من مكان إلى لآخر كالنجم الذي يشير إلى مكان المسيح وجاء في رسالة بطرس الرسول لإقليموس " تقاد الأنوار في الكنيسة بالشمع والقناديل وتكون لامعة جدًا "
* تدل على عظمة الله

وإيقاد الأنوار في الكنيسة شيء مناسب للدلالة على عظمة الله تعالى وهو الماسك السبعة الكواكب (رؤ 2: 1) وأمام عرشه سبعة مصابيح نار (رؤ 4: 5) وقد رأى صاحب الجاليان ابن الإنسان بين السبع المنائر الذهب متسربلً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقًا عند ثدييه بمنطقة من ذهب (رؤ 1: 12) والأنوار تناسب الله المتسربل بالمجد والجلال (مز 93: 1، 104: 10)
تناسب كلام الله:

والأنوار تناسب كلام الله، قال القديس إيرونيموس "إن الكنيسة تضيء الأنوار وقت قراءة الإنجيل إظهارًا لفرحها بالبشارة التي سمعتها من الإنجيل عن يسوع نور العالم وقال الحكيم لأن الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الأدب طريق الحياة (أم 6: 23) وقال داود النبي " سراج لرجلي كلامك ونورًا لسبيلي (مز119: 105)
* تذكرنا بمواعيد الله

فهي تذكرنا بالقديسين الذين يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم (مت 13: 43) وتذكرنا بالدرجة التي أعطانا إياها السيد بقوله أنتم نور العالم. . وانه أتى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (لو 1: 78) وأنه النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان آتيًا إلى العالم (يو 1: 9) وأنه نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة (يو 8: 12) وأنه بنوره نعاين النور. قال داود بنورك يا رب نعاين النور.
*تناسب خدمة العهد الجديد:

لأنه إن كانت خدمة العتيقة قد التزمت أن تكون وسط الأنوار فكم بالأولى تكون خدمة الأسرار الإلهية في مجد أكثر، وجلال أوفر على قدر سموها لأنه إن كانت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة، قد حصلت في مجد فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد (2كو7:3،8) ولهذه الأسباب جميعًا استعملت الكنيسة الجامعة الأنوار وقت الخدمة المقدسة حتى أن البروتستانت أنفسهم، مع أنهم لا يستعملون الأنوار وقت صلواتهم يؤكدون هذه الحقيقة فيذكر صاحب كتاب ريحانة النفوس في ص 130 " إن استعمال الشموع في المعابد كان في الجيل الثالث وقال إن إيرونيموس الذي عاش في الجيل الرابع قال إنها كانت تستعمل نهارًا ".
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 37 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

الشموع - الشمعدان - القنديل في إضاءة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


# الشمع في طقس الخدمة:

يجب أن نلاحظ أن الشمعة التي يخرج بها الشماس من باب الهيكل ويتقدم الكاهن عند قراءة إنجيل القداس تشير إلى يوحنا المعمدان الذي سبق السيد المسيح ليمهد الطريق قدامه، كما أن وضع شمعة أو ثلاث شمعات على الصليب عند مباركة الشعب إشارة إلى أن الذي علق على الصليب هو المسيح نور العالم وأنه بالصليب نقلنا من الظلمة إلى نوره العجيب (1 بط 2: 9)

وتوقد الشموع أمام أيقونات القديسين، وقد جرت العادة أيضًا بوضع شمعدانين في الهيكل ملاصقين للمذبح وليس عليه. وهذه العادة ما زالت موجودة في كنائس الأديرة وفي بعضها نجد أن هذه الشمعدانات من الأحجار وملاصقة للمذبح من جانبه القبلي والبحري. ولكن في كثير من الكنائس يقام شمعدانان فوق المذبح من الجانبين، وهذا ما يتفق مع ما تعمله الكنائس الغربية.


# المنارات:

وعن وضع الشمع في الكنيسة في الشمعدانات يوضع فوق المنارات.

المنارة: عبارة عن عمود محمول بثلاثة أرجل أو قاعدة مستديرة وفوقها قرص خشبي مستدير قد يكسى بالمعدن ويوضع فوقها الشمع. ويذكر بولس السيلانتياري منارة من الفضة في كنيسة القديسة صوفيا، وذكر عن البابا سلفستر أنه عمل منارة من الذهب الخالص، وأن أدريان الأول عمل منارة على هيئة صليب تحمل 1370 شمعة. والعادة أن توضع منارتان خارج باب الهيكل من ناحيتيه تشيران إلى العهد القديم والعهد الجديد.


# القناديل

وتضاء الكنيسة أيضًا بالقناديل وهذه تملأ بزيت الزيتون، وهو يشير إلى نقاء النفس وطهارتها، وتصنع القناديل من الزجاج أو النحاس أو الفضة أو الذهب وأقدم هذه القناديل تلك التي صنعت من الزجاج، وقد برع الأقباط في هذه الصناعة فعملوا قناديل زجاجية آية في الجمال، قال عنها " بطلر Bytler ": أني أذكر بالحسرة والألم تلك القناديل الزجاجية المنقوشة بالرسوم البديعة والمكتوب عليها الآيات المقدسة بالألوان الجذابة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهذه تمثل صناعة فناني القرن الثالث عشر، والتي كانت تتألق أمام الهيكل القبطي … لقد اختفت الآن وواحدة أو اثنتان منها توجدان في المتحف البريطاني "

وهذه القناديل الجميلة كانت عبارة عن إناء خارجي كغلاف لإناء الزيت الداخلي، وكان الضوء المنبعث منها أثناء الطلاء بالميناء الملونة باهرًا جدًا وكان لكل قنديل ثلاثة أيدي يعلق منها، وهذا الشكل من القناديل ولكن بزجاج عادي لا يزال موجودًا في كنيسة أبي سرجة، وهذه لا يستعملونها سوى مرة واحدة في السنة يوم الجمعة الكبيرة أمام أيقونة الصلبوت.

ويقول بطلر: أن مثل هذه القناديل العجيبة كانت موجودة في كثير من كنائس القاهرة وكنائس الصحراء، ولكنها جمعت قبل الحرب بأمر من رياض باشا رئيس الوزراء وحفظت في المكتبة العامة ثم نقلت إلى متحف الآثار العربية.

وجاءت صناعة القناديل من الفضة والذهب لما فقدت صناعة الزجاج، وأنك لتجد من هذه القناديل أشكالًا جميلة عجيبة، كما ترى في كنيسة حارة الروم خصوصًا في دير الأمير تادرس. وهذه القناديل مصنوعة بالحفر على المعادن، وكثير منها من الفضة الخالصة، وهي على مثال القناديل الزجاجية القديمة.

والعادة أن تطفأ الشموع والقناديل عقب الانتهاء من الصلاة، ما عدا قنديل الشرق الذي يشير إلى النجم الذي أرشد المجوس، وقنديل الاسكنا أي القبة، والسبب في ذلك:

* كي لا تدخل نار غريبة إلى الكنيسة.

* إطاعة لأمر الله القائل " لتكن في قبة الشهادة سرج موقدة على الدوام".

وجاء في كتاب الجوهرة النفيسة ما نصه: "ولا يجوز دخول أحد إلى هيكل الله لإيقاد قنديل الشرق إلا الشماس المختص بذلك".
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 38 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

مكتبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (المكتبة الطقسية):
1) القطمارس



* القطمارس:

كلمة يونانية من مقطعين كاطا وتعنى حسب ميروس وتعنى الأيام – وهو الكتاب الذي يحوى قراءات الكتاب المقدس المستخدمة في الليتورجيا (القداس) ورفع البخور وصلوات البصخة ويوجد منه:

* القطمارس السنوي * قطمارس الصوم الكبير

* قطمارس البصخة * قطمارس الخماسين
* وتترتب قراءات رفع البخور والقداس كالآتي:

+ عشية (مزمور وإنجيل)

+ باكر (مزمور وإنجيل)

+ القداس (البولس – الكاثوليكون – الابركسيس – مزمور وإنجيل).

. البولس: هو جزء من رسائل بولس الرسول.

. الكاثوليكون: كلمة يونانية بمعنى الجامعة وهو جزء من رسائل (بطرس – يعقوب يوحنا – يهوذا).

. الابركسيس: كلمة يونانية بمعنى الأعمال. وهو جزء من أعمال آبائنا الرسل.

# نظام الآحاد: ترتبط فيها القراءات بترتيب خاص يتحدث عن عمل الثالوث في البشر.

قطمارسات الصوم الكبير والبصخة والخماسين لا ترتبط فيها القراءات بسيرة القديسين ولكنها تتبع تسلسل خاص مرتبط بالمناسبات المحتفل بها وأيضًا في الأعياد السيدية وأعياد الصليب ترتبط القراءات بالمناسبة المحتفل بها. واذا وقع العيد السيدى يوم أحد تقال قراءات المناسبة بدلا من فصول الآحاد ويعامل عيدي الصليب و النيروز بالمثل.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 39 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

الخولاجي - خدمة الشماس - الأجبية



الخولاجي:

كلمة من اصل يوناني افخولوجيون وهو الكتاب الحاوي لصلوات القداس الالهى ورفع البخور وكان قديما يحوى جميع ليتورجيات الأسرار كلها حاليا يحتوى الخولاجى القبطي على ثلاث قداسات هي:
القداس الباسيلى (الاب)

* واضعة القديس باسيليوس أسقف قيصاريه
· القداس الغريغورى (للابن)

· واضعة اغريغوريوس الناطق بالإلهيات
· القداس الكيرلس (للآب).

واضعة القديس مرقس الإنجيلي ورتبه البابا كيرلس الكبير

* خدمة الشماس:

وهو مردات الشماس والشعب ويضاف اليه بعض الألحان العامة والمناسبات وفيه شرح واجبات الشماس بالكنيسة0
* . الاجبية:

كلمة من اصل قبطى. أجب بمعنى ساعة وهو كتاب صلوات السواعى.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 10 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 40 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطقس

السنكسار - الدفنار - الابصلمودية



السنكسار:

هو الكتاب الحاوي لسير القديسين ويرتب بحسب تواريخ أعيادهم بالتقويم القبطي يتلى السنكسار بالقداس الالهى عقب الابركسيس كدلاله على أن سير القديسين هي امتداد طبيعي لعمل الروح القدس في الرسل والكنيسة تعقب قراءة السنكسار بعمل تمجيد ثم توجيه التقديس لله في لحن اجيوس.
* الدفنار:

هو كتاب يحوى مختصر تاريخ القديسين بطريقة مديح لهم ويستخدم في تسبحة نصف الليل بعد لبش اليوم وقبل الصلاة ورتب كالسنكسار حسب تواريخ أعياد القديسين.
* الابصلمودية:

كلمة قبطية الأصل من الابصالموس بمعنى مزمور أو ترنيمة وهو الكتاب الذي يحوى التسابيح الكنسية المستخدمة في تسبحة نصف الليل ورفع البخور ويوجد منه ابصلموديه سنوى واخر كيهكى.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خطر الطقس
الطقس
شاهد احوال الطقس غداًغـــدًا.. الطقس مائل للحرارة على الوجه البحري والقاهرة
روحانية الطقس
العلاقة بين الطقس والعقيدة ( العقيدة فكر الطقس تطبيق )


الساعة الآن 05:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024