رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطقس
- ماهية علم اللاهوت الطقسي - مصادر الطقوس لاهوت = الله طقس = ترتيب أي علم الترتيب الإلهي الطقس كلمة من أصل يوناني taxic ومعناها ترتيب أو نظام وبهذا المعنى استعملت كلمة طقوس في الكنيسة المسيحية و نعني بها الترتيبات والنظم الروحية التي يجب مراعاتها في العبادة المسيحية. ويسمى العلم الباحث في هذه الترتيبات والنظم بعلم اللاهوت الطقسى . أي كلمة طقس: هي كلمة يونانية معناها نظام أو ترتيب العبادة في الكنيسة. والمقصود به: - ترتيب بيت الله وأقسامه ومحتويات كل قسم وما يحويه من أدوات الخدمة المقدسة و الأيقونات والمستلزمات الأخرى. كما تعني كلمة ترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية " الأكليروس " و الصلوات العامة و الخاصة. ترتيب إقامة الصلوات السبعة و صلوات التبريك و التدشين. ترتيب الأصوام و الألحان وأوزانها وطريقتها. و كذلك تعني ترتيب القراءات بكل يوم والمناسبات المختلفة. * مصادر الطقس: 1 . الكتاب المقدس . قوانين وتعاليم الأباء والرسل " 127 قانون، و الدسقولية . قوانين المجامع المسكونية. . التقاليد المسلمة إلينا من عهد الأباء الرسل. من كتاب مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القس إشعياء عبد السيد فرج |
14 - 10 - 2012, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
الكتاب المقدس والطقس الطقس في العهد القديم: طقوس العهد القديم رتبها الله وسلمها لمعلمنا موسى النبي ليدونها ويشرحها و يسلمها لبني إسرائيل. وضح الله لأبينا آدم أن تكون التقدمة من ذبيحة حيوانية إذ صنع لهما أقمصة من جلد و بالتالي يكون هناك ذبيحة حيوانية. خروف الفصح " سفر الخروج 12: 7 " ، يوم الكفارة العظيم " لا 16: 23 " جزاء الذين أساؤا للطقس: عدم قبول ذبيحة قايين لمخالفتها الشروط الطقسية " سفر التكوين 4: 3 – 5 ". عندما أخذ أبنا هارون ناداب وأبيهو كل منهما مجمرته ووضعا فيها نارًا ووضعا بخورًا وقرب أمام الرب نارًا غريبة لم يأمرهما بها خرجت نار من عند الرب و أكلتهما أمام الرب. " سفر اللاويين 10: 1 - 24 " لأنهما خالفا الطقس. قورح و داثان وأبيرم لما خالفوا طقس الكهنوت ونصبوا أنفسهم كهنة بدون دعوة من الله انفتحت الأرض وابتلعتهم وكل ما لهم. وأما الذين أمسكوا المجامر ليبخروا أمام الرب وهم ليسوا كهنة خرجت نار من عند الرب وأكلتهم. " سفر العدد 16 " عزيا الملك لما أرتفع قلبه دخل الهيكل ليوقد على المذبح البخور ولم يكن كاهنًا فضربه الرب بالبرص إلى يوم وفاته "أخبار أيام الثاني 26: 15: 21 " أما عن الطقس في العهد الجديد: \السيد المسيح نفسه قد مارس الطقس: \فنراه يحقق شريعة الختان في اليوم الثامن" يو 2: 12 " \ ذهابه ليعتمد من القديس يوحنا المعمدان ومن هنا تتضح أهمية المعمودية " من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت السموات " إنجيل يوحنا 2: 5:. \ الاعتراف يتمثل ذلك في شفاء العشرة البرص " أذهب وأرِ نفسك للكاهن " أنجيل لوقا 17: 1119 ". \ ثم الفصح اليهودي وأكله مع تلاميذه حسب الطقس المعتاد. \ الأفخارستيا: خذوا كلوا هذا هو جسدي… خذوا اشربوا هذا هو دمي… " يو 6، مر 14: 12 إنجيل متى 26: 26: " \ السيد المسيح نفسه علم تلاميذه كيف يصلون إذ قال لهم متى صليتم فاطلبوا هكذا أبانا الذي في السموات.. في العصر الرسولى: وضع الرسل طقوس القداس الالهى وممارسته وطريقة ممارسة علاقة الإنسان بالله. وفي المجامع المسكونية اكتملت هذه الترتيبات ليس من وضع الناس بل من وضع الله كما تسلم موسى الشريعة هكذا الرسل وخلفاؤهم استلموا من الروح وكتبوا مسوقين بالروح القدس. |
||||
14 - 10 - 2012, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
فوائد الطقس وبركاته 1. قد يبدو الطقس في مظهره انه مجرد وصايا وتحديدات وترتيبات ولكن في الحقيقة يحوى كنوزا غنية تتجلى عند التنفيذ والمواظبة بأمانة وشغف حيث ينفتح الإنسان على باب عطايا إلهية. 2. كلما زاد ثقل الطقس إنما يعطينا تحررا من رباطات الجسد والعالم واعدنا لنكون روحانيين. 3. الأمانة في المواظبة على ممارسة الطقس تزرع فينا روح القداسة والفضيلة بطريقة تدريجية سرية كصفات حيه للروح القدس تغرسها النعمة في النفس بثبات. 4. والله يفرح بالإنسان الذي يعبده بالطقس ويكافئه ليس لأنه تمم الطقس ولكنه عندما يتمم الطقس يبرهن على حبه واتضاعه وخضوعه للكنيسة. 5. ينعش روح العبادة بتحريك الحواس وتأثيرها. 6. يقود البسطاء والأمين إلى معرفة أسرار العبادة بسهولة فائقة نظرا لما يرونه من تمثيل الحوادث تمثيلا واقعا تحت حواسهم بمنتهى النظام والترتيب. 7. سر الطقس ليس في الكلام ولا في تأدية الفرائض بتدقيق؛ ولكن في القلب الذي يمارس الطقس ويتلو الصلاة بحب وأمانة- الطقس يربط الإنسان بالله بصورة تفوق العقل، ولكنها سهله للغاية فليس مطلوبا من الإنسان في الطقس أن يفهم المقاطع اللاهوتية العميقة. . ولا أن يسمو بعقلة وذهنه للتأمل في الله فقط بل يكفى جدا أن يرتاح الإنسان للصلاة و التسبيح و القراءة أكثر من أي شيء أخر وباعتياد الصلاة وتكررها بروح بسيطة متواضعة قادر أن يسكن روح الإنسان في الله بهدوء وبساطة مع ملاحظة أن لا جدوى لتكرار التسبيح الذي يكون فيه العقل منشغلا بالعالم. |
||||
14 - 10 - 2012, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
خطر الطقس
1. الفريسية: وهى التدقيق بدون روح، وبدون حب … رغبة في التباهي بالمعرفة والتدين الدقيق. 2.الاستهتار بالطقس واختصاره: والإحساس بعدم أهمية قوة الطقس في أنة كيف يوصلنا إلى الله ويوصل الله إلينا، فالمبالغة في الطقس أكثر من الروح يمنع سهولة الاتصال بالمسيح والإهمال في تأدية يضيع علينا فرصة نادرة للاتصال بالله. 3. عدم الالتزام بالطقس: الإنسان بمفرده لا يستطيع أن يرتب وسيلة يقترب بها إلى الله بسبب جهلنا لطبيعة الله ومشيئته التي تفوق فكر البشر. لأنه من عرف فكر الله (الرب) فيعلمه (رسالة كولوسي 2: 16) وقد وفر لنا المسيح عناء السعي بأن رتب لنا طقسا نسلك فيه لنصل بسهولة ويسر إليه . أما المخالفون وغير الملتزمين فقد جلبوه على أنفسهم عناء وهلاكا سريعا. * قال صاحب كتاب الصلاة العامة للكنيسة الأسقفية في صحيفة "1- ى" وهناك طقوس أخرى غير التي تقدم ذكرها استثنينا حفظها وأن كانت أوضاع الناس حرصا على نظام كنسى حسن ولأنها تؤدى المنفعة التي ينتهي إليها كل ما يجرى في الكنيسة كما علم بولس. * وقال أحد المشاهير العلماء البروتستانت بأمريكا: أن "إهمال الطقوس في الكنائس البروتستانتية كان من العوامل التي ساعدت على تفشى داء الكفر والإلحاد بين العامة "عن كتابي علم اللاهوت للعلامة المتنيح القمص ميخائيل مينا ص 291". * يقول الدكتور Dur *heim في بحث عمله عن أسباب الانتحار في المجتمعات الغربية خلال القرن التاسع عشر، أن البروتستانت أكثر انتحارا من الكاثوليك وذلك لان الكنائس التقليدية تختلف تماما عن الكنائس التي لها الإيمان الفردي معبرا عن تأثير الطقوس ومفعولها في المؤسسات الدينية من عدمها. " عن محاضرة للدكتور ثروت اسحق بمعهد الرعاية " |
||||
14 - 10 - 2012, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
يقول موسيهيم مؤرخ بروتستانتي:
أنه لما انتظمت الكنائس ورتبت بحكم وقوانين كان يحق للأسقف وحده أن يعمد كل المدخلين حديثا إلى الكنيسة ولا يمكننا أن نقول شيئا نظرا لتلك الطقوس التي كانت تضاف إلى تلك المعمودية لاجل الترتيب واللياقة. انه كان يمارس لطقس خاص إلى أن قال: وكان هذا الطقس يعتبر عندهم ضروري للخلاص والبراهين على ذلك كثيرة. وقال أيضا: ولا ارتياب بأنه كان يستعمل طقس خاص بالصلاة في كل مكان جهرا وسرا. وكان يمارس دائما هذا الطقس في الفصح و العنصرة و الشموع مضيئة في أياديهم. " كتاب اللآلئ النفيسة، ص 223 " هذه الأقوال توضح أهمية الطقس وأثار إهماله على المجتمعات المسيحية وذلك من جهة الكنائس المنشقة؟ فالطقس يجعل المصلى يعيش الأحداث كاملة ويجعل المؤمنين وحدة واحدة في المسيح يسوع وعدم الطقس يجعل كل واحد يشرد وحده ولذا نلاحظ أنه من نتيجة عدم الطقس في الكنائس البروتستانتية كثرة الانشقاقات والفرق وكلٍ يخرج بفكر جديد وفلسفة جديدة وكنيسة جديدة أيضا. |
||||
14 - 10 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
التقليد المقدس كلمة تقليد بمعنى imitation وهي تعني التمثيل أو المحاكاة وهي تدخل في دائرة الفن فهي لا تعنينا، أما المعنى الآخر وهو المقصود بكلمة التقليدtradition أي التسليم فالتقليد بمعنى التسليم وهي ترجمة للكلمة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس وهي Paradocic و تفيد حرفيًا الأمور المسلمة من يد ليد واصطلاحا تفيد الترتيبات والنظم الدينية والكنسية المسلمة من جيل إلى جيل وقد شرح العالم الألماني بير أن أصل الكلمة باليونانية Paradcic ومشتقة من الفعل اليوناني paradidomi أي يعهد بشيء لآخر أو تسليم شيئًا يدًا ليد التقليد هو محصلة التعاليم الشفوية و المكتوبة للسيد المسيح والرسل الأطهار التي سلموها لمن تبعوهم دون تحريف أو حذف يقول معلمنا بولس الرسول "فأثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا (بالتعاليم = بالتقليد = بالتسليم Paradocic باليونانية) التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا" 2 تسي 2: 15 " إذا كان لي كثيرا لأكتبه لكنني لست أريد أن اكتب إليكم بحبر وقلم ولكنى أرجو أن أراك عن قرب فنتكلم فما لفم (3. يو 13، 14). ويقاس مجد الكنيسة بدرجة محافظتها على تقاليد آبائها، وأن الكنيسة بلا تقليد إلهي بلا أصل وبلا تاريخ فهي كنيسة مرتجله مستحدثة قريبة من الاضمحلال بل من الزوال، وكما تفتخر الممالك بتقاليدها وتحافظ عليها جيل بعد جيل وتدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة وتعتبر في حفظها لشرفها وفي مخالفتها ضياع لمجدها وكذا الكنيسة القبطية قد حافظت بأمانة تامة على تقاليدها التي تسلمتها من الرسل أب عن جد، وقد رسخت هذه التقليد في رؤوس ناظيرها وفي أذهانهم، وهل يستطيع إينيانوس أن ينسى ما سلمه إياه مرقص الرسول وهل يستطيع ميليوس أن يخالف ما سلمه إياه إينيانوس وهكذا حتى البابا شنوده الثالث... لهذا جعل الآباء للتقليد منزلة سامية. ولو شككنا في التقليد لما أمنا في شيء ما بل شككنا في الإنجيل ذاته وألا فمن يستطيع أن يبرهن لنا بالتأكيد أن الإنجيل الذي في أيدينا هو الذي سمعه الرسل من السيد المسيح وكتبوه بأنفسهم لو لم يقنعنا بذلك التقليد وصوت الكنيسة الجامعة؟ إن قالوا كيف لا تعرف كلام الله وهو بين كالنور في الدجى نرد إن كان الأمر كذلك فلماذا رفض لو ثر – الرسالة للعبرانيين و رسالة بطرس الثانية، و رسالتي يوحنا الثانية و يوحنا الثالثة و رسالة يعقوب و رسالة يهوذا و سفر الرؤيا ثم عاد هو نفسه وقبل بعضها ثم تابعوه عادوا وقبلوا الجميع. بل لماذا نقول بصحة إنجيل متى و مرقص و لوقا و يوحنا ونرفض إنجيل برنابا و إنجيل أندراوس و إنجيل بولس و إنجيل يعقوب الكبير وأعمال الرسل الأخرى وغير ذلك؟ من علمنا الاتجاه للشرق وأمرنا بحفظ الأحد بدل السبت ونظم لنا الأصوام ورتب القداس الإلهي وأوصل إلينا قوانين الرسل التي وضعوها في علية صهيون |
||||
14 - 10 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
وخبرنا بملابس الكهنوت والخدمة و أواني الخدمة فمن يقاوم التقليد يقاوم ترتيب الله ونظامه الذي وضعه في الكنيسة لأن كل شيء مقام على الإيمان بالتقليد والتسليم الرسولي..
1. فاثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعليم (بالتقاليد = Paradocic = التسليم) التي تعلمتموها أما بكلامنا وأما برسالتنا) (2. تس 2: 15). * وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في، فهذا افعلوا " في 4: 9 ". إذا كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني ارجوا أن آتى إليكم أتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا " 2.يو1:12،3.يو14". * فأما الأمور الباقية عندما آخى أرتبها " 1. كو 11: 34 ". * فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاهًا "أ ع 15: 27 " * لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" 1. كو 11: 23 * من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة وتقيم في كل مدينة قسوسا كما أوصيتك " تى 1:5" " 2يو 1: 12، 3 يو 14 " حتى تعاليم السيد المسيح لم تنقل كلها كاملة كما وضح لنا معلمنا يوحنا البشير " وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة ". "يو 21: 25 ". وقد يتخوف البعض من إمكانية تحريف التقليد عبر العصور الطويلة ولكن فلتطمئن للأسباب التالية: 1. موافقتنا لروح الكتاب المقدس وتعاليمه، فمثلا أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ليصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب صلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه، الزيت -قسوس- صلاة كلا منها يطابق روح تقليد الكنيسة. |
||||
14 - 10 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
2. مجمعا عليه من سائر الكنائس الرسولية. . ترجع أصوله إلى العصر الرسولى الأول أو العصور الأولى للمسيحية بإثباتات علمية دقيقة وأيضا ضمانات تحفظ التقليد من الانحراف والتحريف. * الآباء الأساقفة بصفتهم راعاه الكنيسة وحراس التعاليم بها وعليهم نقل التقليد بأمانة ودقة ومن حقهم قطع وحرم وفرز من يخالف ويبتدع سواء من الاكليروس أو العلمانيين أو حتى الأساقفة زملائهم أو البطاركة رؤسائهم. راجع: " 2. تيم 2:2 " " 1.تيم 6: 2 " " 1. تيم 3: 6، 7 " " 1. تيم 4: 16 " " 1. تيم 5: 17، 22 " " 1. تيم 6: 3 – 5، 13، 14 " " 2 تيم 2: 14 – 16 " " 2. تيم 4: 2 – 5 " " تى 1: 5 – 9 " " تى 3: 10 – 11 " * كتابات الآباء ومؤرخي الكنيسة القدامى والتي يصفون فيها الكنيسة وأنظمتها سواء يقصدون أو وردت ضمن كتابتهم. * المجامع المقدسة وما أتخذ فيها من تحديدات وقوانين وقرارات. * صلوات الكنيسة وطقوسها المدونة والتي تناقلت بالممارسة العملية المستمرة من جيل الي جيل. |
||||
14 - 10 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
الكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها معناها لفظ كنيسة مشتق من الأصل العبري كنسي، ومعناها مجمع أو محفل، والأصل اليوناني ekklicia ومعناها مكان الدعوة. وكان يطلق على الجماعات المحتشدة للقضاء. ثم أطلقت فيما بعد على مكان الاجتماع نفسه ثم تخصصت لكنيسة المسيح فيما بعد وأصلها السرياني "كنوشتو" ومعناها جماعة أو طغمة وهي باللغة القبطية ekklicia ثانيًا: أسماؤها لها أسماء كثيرة وردت في الكتاب المقدس والكتب الطقسية وكتابات الآباء ترمز إلى صفات الكنيسة أشهرها. 1. البيعة: لأن الرب ابتاعها بدمه من عبودية الشيطان "لان من دعى في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك أيضا الحر المدعو هو عبد المسيح قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيد للناس " (1. كو 7: 22، 32)- احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية.. كنيسة الله التي اقتناها بدمه (أع. 2: 28) 2. الكنيسة بيت الله: بيت إيل (تك 28: 17، 19)، (1.تيمو 3: 15)، (مز 122)، (عب 10: 21). 3-.عروس المسيح: (مت 25: 5)،(يو3: 29)،(رؤ 19: 7). 4. رعية الله: ". بط 5: 2-3 ". 5.كنيسة الله: " 1. كو 10: 23 "، " 2كو 1: 1 "، " غل 1: 13) , " 1. تس 2: 14 "، " 2. تس 1: 4 "، " 1. تيمو 3: 5 ". 6. هيكل الله: لسكنى الله فيها. " 01 كو 3: 16 "، " 2. كو 6: 16 " 7. مسكن الله مع الناس: " رؤ 21: 2 3 ". 8. بيت الملائكة ثالثا: رموزها: سفينة نوح (1. بط 3: 10) المدينة المقدسة (رؤ 21: 2) أورشليم (غل 4: 26) الجنة المغلقة والينبوع المختوم (نش 4: 12)، الحمامة الوحيدة (نش 2:14،5:12) الكرمة (مز 8:8)، (أر 2:12) السفينة (لو5: 2)، الشبكة الجامعة (مت13:47)، الحقل (مت 13:24) ملكوت السموات (مت 13). تطلق اصطلاحا على: 1. المكان: أي محل اجتماع المؤمنين ويظهر هذا جليا في قول القديس لوقا عن الرسولين بولس وبرنابا: " فحدثا انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا " (أع 11: 26). فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى الذين سمعوا بذلك (أع 5: 11) وفى قول بولس الرسول لأهل كورنثوس "لأني أولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع أن بينكم انشقاقات" (1.كو 11:18) وفي (1. كو 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنيسة إلينا ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل ليخضعن كما يقول الناموس أيضا. (رومية 16: 16) (أع 15:4، 13:11) (تي1: 1) (1كو 1: 2) 2. الرعاة: اى الاكليروس، ويفهم هذا المعنى من قول الرب له المجد " وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك.. " (مت 18: 17). والسيد المسيح قصد بالكنيسة هنا رجال الأكليروس بدليل قوله " كل ما تربطونه.. (مت 18: 18) 3. الرعية: أي جماعة المؤمنين اى الشعب المسيحي في العالم اجمع ويظهر هذا المعنى من قول بولس الرسول "احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28). ومن قول لوقا البشير "فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك" (أع 5: 11). ومن قول القديس بولس الرسول "بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله.. الي كنيسة الله التي في كورنثوس للقديسين" (1.كو 1:1). بل ومن قول "رب المجد ذاته لبطرس: "وأنا أقول لك أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها". |
||||
14 - 10 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطقس
طريقة بناء الكنيسة - الاتجاه للشرق الله هو الذي أمر ببناء الكنائس وهو الذي وضع تصميمها الأول، وأعطاه لموسى، (خر 25)، (عب 8: 5)، وكذلك صنع سليمان الهيكل حسب المثال الذي أعطاه الله لداود أبيه بالروح (اى 28: 11، 12، 19) لذلك يشترط في مباني الكنيسة شروطا خاصة هكذا وضع الرسل والآباء الأوائل تصميم الكنائس حسب الشروط الواجب توافرها في بيت الله. وكنيسة العهد الجديد لا تختلف كثيرا عن هيكل العهد القديم ألا فيما تقتضيه روح العبادة. ومن قوانين الكنيسة قانون القديس باسيلوس يقول انه لا يجوز إن تبنى كنيسة إلا بأذن أسقف وإذا تجاسر أحد وفعل غير هذا فلا يجوز إن تقدم فيها إلى الأبد، فان تجرأ كاهن على تقريب القربان فيها يقطع من جسم البيعة (بس 94) أولا: الكنيسة عموما تتجه ناحية الشرق تنص الدسقولية على ذلك في الباب العاشر ليكن البيت الذي هو الكنيسة مستقبلا إلى الشرق في طوله، وتكون أروقته جانبية إلى النواحي الشرقية وهكذا يتشبه بالمركب. وذلك حتى يستطيع المؤمنون إن يتجهوا إلى الشرق في صلواتهم كما نصت الدسقولية أيضا ينظرون إلى الشرق ويسألون الله الذي صعد إلى سماء السماء في المشرق ويتذكرون مسكنهم القديم الذي هو الفردوس الذي في المشرق الذي أخرج منه آدم الإنسان الأول لما رضى بمشورة الحية ورفض وصية الرب (دس باب 10). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطر الطقس |
الطقس |
شاهد احوال الطقس غداًغـــدًا.. الطقس مائل للحرارة على الوجه البحري والقاهرة |
روحانية الطقس |
العلاقة بين الطقس والعقيدة ( العقيدة فكر الطقس تطبيق ) |