متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها وطرد شعوبا كثيرة من أمامك:
الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين سبع شعوب أكثر وأعظم منك
(تثنية 7: 1)
الحثيين
أول الأمم
وقد كانوا من نسل حث
الابن الثاني لكنعان بن حام
( تك 15:1 )
( وأمة في العبرية بعني الخوف – الرعب )
وعاشوا في كنعان في الجبل عدد 12, 29
وكانوا معروفين قوتهم في الحرب
وأكدت البحوث والتقاليد يسلخون أسراهم أحياء كي ما ينزلون الرعب في قلب أي تجرؤ و تهاجمهم
الحثيين يمثلون روح الخوف التي تبعدنا عن البركات التي لنا في السماويات هي الروح التي تجعلنا خائفين من أن ننهض بأيمان ويجعلونا نصغي للمنطق والعيان لنكون سهلي المنال وهم يفعلون هذا بتقديم أسباب زائفة أو منطقية ضد كلمة الله الحية
وهذا ما حدث عندما ذهب الجواسيس ليتجسسوا الأرض.
الآمر الوحيد الذي استطاع العشرة جواسيس أن يرونه هو ما يمكن أن تراه أعينهم الطبيعية عمالقة كان مجمل أيمانهم أن إسرائيل لا يستطيع أن يحاربهم لأنهم أقوي منهم وكانوا خائفين جدا بل رأوا أنفسهم كا لجراد في أعينهم
عدد 31:133
بالرغم من أن الرب قال لهم فان ملاكي يسير أمامك ويجئ بك إلي الاموريين والحثيين والفرز يين والكنعانيين والحويين والبيبوسيين فأبيدهم
خر 23:23
يشوع فقط وكالب لم يخافا مما رؤوا . وبقلوب يملاها الأيمان أعلنوا بثقة
ا لأرض جيدة جدا هم خبزنا قد زال عنهم ظلهم (حمايتهم ) الرب معنا لا تخافوا عدد 8:19 نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها عدد 3.:13
في الغالب أول و اقوي روح يستخدمنا العدو ضدنا هي الخوف , فأن جعلنا خائفين ومساءلين حول كلمات الرب لنا فانه سيوقف تقدمنا الروحي مما يفتح باب الشك وعدم التصديق.
الخوف من الاستجابة لكلمة الله هو واحد من أعظم الأعداء الذين يجب أن نتغلب عليهم .
ولكن أن أردنا أن نمتلك كميراثنا لا بد أن ننهض بثقة كاملة في كلمته نتقدم في الأيمان ونغلب الحثيين .