منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 10 - 2012, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 1621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة ماكرينا العذراء


St. Macrina

سيرة القديسة ماكرينا التي سجّلها أخوها القديس غريغوريوس أسقف نيصص هي إنجيل حي عملي مفتوح أمام أعيننا، ترفع النفس إلي السماء لكي يتمتع المؤمن بالوعود الإلهية الصادقة. سيرتها تكشف بقوة عن دور المرأة المسيحية في حياة الكنيسة، فقد قدمت لنا شخصيات قيادية نادرة بفضل اهتمامها بهم.

نشأتها:


القديسين بالحروف الأبجدية

أيقونة القديسة ماكرينا الأخت الكبرى لكل من القديس باسيليوس الكبير و القديس إغريغوريوس أسقف نيصص، والقديس بطرس أسقف سبسطية

وُلدت حوالي سنة 330 م. من أبوين مسيحيين تقيّين غنيّين ذوي صيت، في مدينة قيصرية الكبادوك، يُسميان باسيليوس وإميليا. وكان باسيليوس هذا محاميًا وخطيبًا، ذا مركز سامٍ في المجتمع، له خمسة أبناء وخمس بنات، وكانت القديسة ماكرينا أكبرهم.
في أيام الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس هرب أجدادها إلى منطقة بُنطس Pontus الجبلية لأجل الأمان، وقد عانوا متاعب كثيرة. قيل أن جدّها -لأمها- قد استشهد وفقد ممتلكاته. لكن بعد سنوات قليلة يبدو أن العائلة عادت إلى العاصمة "قيصرية الكبادوك" أو "قيصرية الجديدة" في بنطس واستقرت هناك.
كانت والدتها إميليا تشتهي أن تحفظ بتوليتها، لكن والديها توفيا فبقيت يتيمة. وكانت جميلة جدًا فذاع صيت جمالها، وخشيت لئلا يغتصبها أحد المغرمين بجمالها فقبلت الزواج من باسيليوس التقي.
إذ حان موعد أول طفل لها رأت في حلم أنها تمسك بطفلتها في يديها وقد ظهر لها رجل وقور دعي الطفلة تكلا. وإذ استيقظت ولدت ماكرينا التي حملت سمات القديسة تكلا. ربّاها والداها تربية مسيحية وعلماها القراءة والاهتمام بأعمال المنزل والتزاماته، وكانت تواظب على قراءة الإنجيل ولاسيما سفريّ الحكمة والمزامير. يروي لنا أخوها أنها كانت تردّد المزامير عند بدء ممارستها لأي عمل وعندما تنهيه، وأثناء الأكل وبعده، وقبل النوم وبعده "كانت مزامير داود علي شفتيها بشكل متواصل، ورفيقة لحياتها".
السماء المفتوحة:


كان الشبان يتراكضون إلي أهلها يطلبون يدها، إذ لم يكن من يضارعها في الجمال. هذا ما دفع والدها علي التفاهم معها فقبلت أن تُخطب في الثانية عشر من عمرها من شابٍ تقيٍ. ولكن أصُيب خطيبها بحمى فمات. عزفت عن الزواج ورفضت كل من تقدم بعد ذلك لخطبتها، ووضعت في قلبها أن تصير عروسًا للسيد المسيح.
رأت السماء مفتوحة أمام قلبها، والموت عاجز عن أن يفصلها عن خطيبها. كانت تقول بأن رجلها لم يمت، بل انتقل وهو حي في الله علي رجاء القيامة، وأنه من العار عليها ألا تحفظ الأمانة لرجلها الذي انتقل عنها.
صاحبة القلب المتسع:


تمتعت القديسة ماكرينا منذ صباها بالقلب السماوي المتسع بالحب العملي المستمر حتى آخر نسمة من حياتها.
مات والدها باسيليوس في سن صغير، تاركًا أبناءه وبناته تحت رعاية جدّتهم ماكرينا وأمهم إميليا. وقد عُرفت الجدة والأم بحياتهما المسيحية الملتهبة بالروح والتقوية. وقد ساهمت معهما الابنة ماكرينا الحاملة اسم جدتها في تربية إخوتها وتعليمهم، وقد دّعيت ملاك الأسرة. كرست حياتها لمساعدة أمها في تربية اخوتها وأخواتها الصغار الذين كان من ضمنهم: القديس باسيليوس الكبير والقديس بطرس أسقف سبسطية Sebestea، والقديس غريغوريوس النيسي. وكان لها دورها الفعّال في حياة اخوتها بما تمتعت به من مواهب فكرية وتقوية ونسكية. كان لها الفضل في تعليمهم احتقار العالم وأباطيله ومحبة الصلاة والكتاب المقدس.
أثرها على إخوتها:


يدين لها القديس باسيليوس هذا الكوكب المشرق في كنيسة المسيح بالكثير، قيل أنه بعد أن تعلم في المدرسة رجع مغرورًا جدًا ومتهورًا، ولكن كان لأخته الفضل في تعلمه التواضع. وبالنسبة لبطرس الأخ الأصغر كانت له بمثابة الأب والأم والمعلم والمرشد فكان يتطلع إلي أخته كنموذجٍ ومثالٍ لكل صلاح.، ذلك لأن والدهم توفي بعد ولادته مباشرة.اهتمت به روحيًا وعلميًا، فصار حاذقًا في كل الفنون اليدوية في سن الصبا دون معلمٍ أو مرشدٍ. وأما بالنسبة للقديس غريغوريوس أسقف نيصص، ففي الوقت الذي فيه كان الكثيرون يعظمونه ويمتدحونه لنبوغه الفلسفي تقربت إليه القديسة، وسحبت قلبه إلي الفلسفة الحقيقية، فاشتاق إلي الحياة الرهبانية. كان ملتصقًا بها جدًا. لقد دعاها "معلمته"، وخصص كتابًا سجل فيه حياتها، وخاصة ساعة نياحتها حيث كان حاضرًا معها. فيما بعد كتب حوارًا على شاكلة Phaedo لأفلاطون، يحوي حوارًا "عن النفس والقيامة"، مظهرًا أن هذا الحوار قد تم بينه وبين أخته في لحظاتها الأخيرة على الأرض.
أثرها على والدتها:


تميز أخوها نفكراتيوس، الثاني بعد القديس باسيليوس، بمواهبه الطبيعية وجمال جسده مع القوى وسرعة البديهة. ذاع صيته وهو في الثانية والعشرين من عمره، وقد فضل أن يعيش في بقعة صحراوية بالقرب من نهر ايرس (ايريذه) Iris. وكان يخدم الشيوخ والفقراء والمرضي الذين كانوا بالقرب منه. كان ماهرًا في صيد السمك. بعد مرور خمسة أعوام وهو في طريقه إلي النهر ليصطاد سمكًا كعادته ليقدمه للشيوخ مات فجأة دون إصابته بمرض. استطاعت ماكرينا بحكمتها أن تشجع والدتها وتعزيها لتنتشلها من الحزن العميق.
ترهب والدتها:


مارست القديسة ماكرينا الحياة النسكية في بيتها، وكانت نموذجًا حيًا لوالدتها التقية وإذ تحرّرت الأم من مسئولية تربية أولادها وبناتها اشتاقت أن تسلك كابنتها، فكانتا بعيدتين من كل اهتمام دنيوي باطل، وتشبهتا بحياة الملائكة. كان عملها المستمر دراسة الإلهيات والصلاة الدائمة والتسبيح ليلًا ونهارًا بلا توقف. كانت حياتهما سامية مصحوبة بالقوات الملائكية. بعد مدة استقرت هي وأمها في بيت بالقرب من نهر ايريس في بونتس Iris in Pontus، وهناك انضمت لهما سيدات أخريات في حياة شركة ونسك.
اشتركت مع والدتها إميليا في إقامة جماعة ديرية نسائية في ممتلكاتهما ببنطس في منطقة أنسيس Annesis على ضفاف نهر Iris. اقتفي أخوها باسيليوس أثرها وكرَّس حياته مثلها وصار متوحدًا في نفس المنطقة. اجتذب إليه صديقه غريغوريوس النزينزي، وعكفا على العبادة ودراسة كتابات أوريجينوس، وأقاما ديرًا.
شاخت إميليا جدًا ثم انتقلت إلى الرب وكانت بين يدي ولديها ماكرينا فاتحة بطنها وبطرس خاتم بطنها. بسطت يديها علي رأسيهما وهي تقول: "إليك يا رب أقدم فاتحة بطني وخاتمتها... فإن كل الأبكار وأعشار جميع الثمار لك بحسب الناموس..." بعد وفاة أمها إيميليا تنازلت ماكرينا عن المنزل للفقراء وأصبحت تعيش على ما تكسبه من عمل يديها. توفي أخوها باسيليوس سنة 379 م.، ثم مرضت مدة تسعة شهور. كان القديس غريغوريوس منشغلًا بالأحداث الناجمة عن الآريوسيين وقام بزيارتها بعد ثماني سنوات. وتعزى إذ رأى الشجاعة والفرح الذي هيأت نفسها به استعدادًا للموت، وتنيّحت في اللحظة التي أضاءوا فيها مصابيح المنزل.
نياحتها:


وكان تقشفها شديدًا حتى أنها كانت تنام على سرير عبارة عن لوحيّ خشب، وبعد وفاتها لم يجدوا غير طرحتها الرديئة ورداءها ليغطوا بهما جسمها لدفنها. تقدم أراكسيوس Araxius أسقف المكان وغريغوريوس وحملا الجسد، وكانا طوال الطريق يرددان المزامير والألحان، وشاركهما الكثير من الشعب ولاسيما من النساء في توديعها.
اللحظات الأخيرة:


سمح الله للقديس غريغوريوس أن يحضر اللحظات الأخيرة ليسجل لنا اشتياقها الحق للعبور إلي السماء. فقد سار أخوها طريقًا طويلًا ليراها بعد ثماني سنوات. في الليلة السابقة من وصوله إلى الدير رأي في حلم أنه ممسك برفات شهداء يشرق منها بهاء شديد بهر عينيه. تكرر الحلم ثلاث مرات في نفس الليلة ولم يعرف له تفسيرًا.
وإذ بلغ الدير جاء النساك من دير الرجال يستقبلونه، وقفت الراهبات في الكنيسة ينتظرن إياه. وقد لاحظ أن أخته، رئيسة الدير، ليست بينهن، فأدرك أنها مريضة.
انطلق إلي قلايتها فوجدها ممدة علي الأرض فوق لوح خشبي، عاجزة عن القيام لاستقباله. هذا الجسم الذي صار هزيلًا بسبب المرض لم يحطم نفسها الملتهبة بحب السماويات، إذ يقول القديس غريغوريوس:
"أخذت تتحدث كلامًا عذبًا عن النفس، وقد أفرحتني بأسئلتها. عندما تحدثنا عن ذكر باسيلويس الكبير حزن قلبي فورًا وتجهم وجهي. أما الطوباوية ماكرينا فكانت بعيدة كل البعد عن أن تحزن مثلي...
تحدثت كثيرًا عن الحياة الآتية، وكأنها مستنيرة بالروح القدس حتى شعرت بأن ذهني قد ارتفع بأقوالها، وأني خرجت من الطبيعة البشرية... إلي السموات، بقيادة أقوالها? إن كان المرض قد أنهك قواها وقرّبها من الموت... كان ذهنها مأخوذًا في معاينة العلويات دون أن يعيقه المرض بالكلية".
دفنها:


انتقلت من هذا العالم ووجها نحو الشرق وقد رشمت نفسها بالصليب، وكانت تصلي بقلبها وتحرك شفتيها، إذ عجزت عن الكلام. سأل القديس غريغوريوس عما يكفنونها به، فأجابت لامباذيا وهي الأولي في مصاف الراهبات وشماسة:
"لباس البارة هو حياتها الفاضلة والطاهرة. هذه كانت زينتها وهي حيّة. فتكن الآن لباسها في موتها..
ما هو الشيء الذي يمكن أن يكون محفوظًا لدينا؟ فها هو أمامك كل ما تملك. هذا هو لباسها. هذا هو غطاؤها. وها هي أحذيتها. هذا هو غناها. هذه هي ثروتها. لا تملك شيئًا آخر عما تراه، لا في صندوق ولا في قلاية. فإنها قد عرفت مخزنًا واحدًا لغناها، ألا وهو السماء".
كأخ وأسقف طلب أن يقدم لها شيئًا لدفنها، وإذ كانت جميلة جدًا صار وجهها يشرق ببهاء عجيب متذكرًا الحلم الذي رآه. قالت له إحدى الأرامل: "من الأفضل ألا تظهر القديسة علي أعين الراهبات محلاة هكذا كعروس. إني أملك لباسًا أسود اللون كان لوالدتكم فمن الأفضل أن نضعه فوق جسدها المقدس كي لا يظهر جمالها الطاهر المشع من جسدها والذي اشتد لمعانه بهذا اللباس الغريب عنها".
استمر بهاء وجهها مشرقًا حتى بعد تغطية جسدها باللباس الأسود.
العيد يوم 19 يونيو.

* يُكتَب أيضًا: القديسة ماكرينة. * يُكتَب خطأ: القديسة ماكارينا، القديسة ماكارينة.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 1622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة ماكرينا الكبرى الأرملة



St. Macrina the Elder

في أكثر من رسالة من رسائله يشير القديس باسيليوس الكبير إلى ماكرينا جدته لأبيه، التي يبدو أنها قامت بتربيته واهتمت بإعطائه التعاليم الدينية السليمة، حتى أنه فيما بعد لم ينحرف وراء أية أفكار غير مستقيمة احتاج إلى العدول عنها فيما بعد.
وأثناء اضطهاد غالريوس Galerius وماكسيمينوس عانت هي وزوجها الكثير، فاضطرا إلى هجر منزلهما والاختباء من المضطهِدين في غابات بونتُس Pontus لمدة سبع سنوات. أثناء ذلك احتملوا الجوع لفترات طويلة، ويقول القديس غريغوريوس النزينزي أنهما في بعض الأوقات اعتمدوا في طعامهم على الحيوانات المفترسة التي - كما يعتقد القديس غريغوريوس - تحولت طبيعتها المفترسة بمعجزة وأسلمت أنفسها ليُقبَض عليها وتُذبَح. وحتى بعد انتهاء هذا الخطر ثار اضطهاد آخر فصودِرت أملاكهما، وبسبب كثرة ما عانياه من ضيق واضطهاد اعتُبِرا ضمن المعترفين من أجل الإيمان.
عاشت القديسة ماكارينا بعد نياحة زوجها، وإن كان تاريخ نياحتها غير معروف بالتدقيق إلا أنه من المرجح أنها قد تنيّحت سنة 340 م. العيد يوم 14 يناير.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 1623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ماكسنتينا العذراء


St. Maxentina

كانت ابنة أحد الأمراء في أيرلندا Ireland، كرَّست نفسها لله منذ صغرها. إذ أراد أبوها تزويجها من أحد الوثنيين هربت من منزلها ومعها خادم وخادمة وعبرت البحر إلى بلاد الغال، واستقرت في المنطقة المسماة الآن Pont Sainte Maxence.
في أحد الأيام فوجئت بمجموعة من الفرسان خارج كوخها، وكان بينهم خطيبها الذي أخذ يبحث عنها منذ هروبها. طلب إليها العودة معه ولكنها رفضت بكل شدة، هدّدها فلم تَخَف ولما فشل معها جذبها من شعرها بيده وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة ومعها خادماها المُخلِصَان اللذان نالا نفس المصير. العيد يوم 20 نوفمبر.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 1624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ماكسيما و دوناتيلا و سيكوندا الشهيدات


ثلاث فتيات من مدينة ثيوبربو Thuburbo بشمال أفريقيا، استشهدن أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ومكسيمينوس.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 1625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان ماكسيميان و بونوسيوس


SS. Maximian and Bonosus
كانا من كبار الموظفين في إنطاكية واستشهدا في زمن يوليانوس الجاحد.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 1626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا ماكسيميليان الأسقف



St. Maximilian

بشّر القديس ماكسيميليان بالمسيحية في جزء من الإمبراطورية الرومانية كان يسمى نوريكم Noricum، بين ستيريا Styria وبافاريا Bavaria، حيث يقال أنه أسس كنيسة لورش Lorch بالقرب من باساو Passau حيث استشهد.
أما سيرته التي كتبت في القرن الثالث عشر فتقول أنه وُلد في سيللي Cilli في ستيريا، وحين بلغ السابعة سلّمه أبواه إلى أحد الكهنة لتعليمه. كان والداه غنيّين ولما كبر ماكسيميليان وزّع ميراثه على الفقراء، وعزم على زيارة روما للتبرّك بها، وهناك أرسله البابا سيكستوس الثاني Sixtus II إلى نوريكم ليبشر فيها بالمسيحية، حيث أسس كرسي أسقفية لورش. وقد عاصر الاضطهادات التي أثارها فالريانValerian وأوريليان Aurelian، وظل يبشر بها حوالي عشرين سنة حيث استطاع تحويل الكثيرين إلي المسيحية.
لكن في عصر نومريان Numerian أصدر حاكم نوريكم أمرًا باضطهاد المسيحيين، وعلى أثره قُبِض على ماكسيميليان وأُمِر بالذبح للأوثان، فلما رفض قُطِعت رأسه خارج أسوار سيللى حوالي سنة 284 م. العيد يوم 12 أكتوبر.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 1627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد ماكسيميليان



St. Maximilian

في مدينة ثيفيستي Theveste بنوميديا Numidia (الآن تيبيسا Tebessa بالجزائر Algeria) أُحضِر فابيوس فيكتور Fabius Victor إلى المحكمة ومعه ماكسيميليان. قام المدّعي العام بفتح القضية في وجود فاليريان كوينتيان Valerian Quintian نائب القيصر وسأل ماكسيميليان عن اسمه وطلب من الحاجب أن يعطيه شارة الجندية، لكن ماكسيميليان أجاب أنه لن ينضم للجندية لأنه مسيحي (إذ كان بعض المسيحيين الأوائل يرفضون مبدأ أن يكونوا جنودًا للعالم والمسيح في نفس الوقت).
القاضي: "يجب أن تخدم في الجندية وإلا ستقتل".
ماكسيميليان: "لا يمكنني أن أخدم، تستطيع أن تقطع رأسي لكني لن أكون جنديًا للعالم لأني جندي المسيح".
القاضي: "ما الذي وضع هذه الأفكار الغريبة في رأسك".
ماكسيميليان: "ضميري والله الذي دعاني لخدمته".
طلب القاضي من فابيوس فيكتور أن يؤثّر على ابنه ويعيده إلى صوابه، ولكنه أجابه أنه يعلم ما يؤمن به ولن يغير رأيه. حاول القاضي عدة مرات مع ماكسيميليان مرة أخرى حتى يقبل شارة الجندية، لكن القديس أجابه: "لن آخذ الشارة وإذا صممت فسوف أشوهها.
أنا مسيحي وغير مسموح لي أن ألبس هذا الختم الثقيل على رقبتي لأني بالفعل أحمل علامة المسيح المقدسة، ابن الله الحي الذي لا تعرفه أنت، المسيح الذي تحمّل الألم والموت لأجل خلاصنا، ونحن المسيحيون نتبعه بكل قلوبنا ونخدمه كل أيام حياتنا".
القاضي: "ولكن هناك جنود مسيحيين يخدمون حكامنا دقلديانوس وماكسيميان وقنسطنطيوس وغاليريوس، فلماذا لا تكون مثلهم؟"
ماكسيميليان: "هذا شغلهم. أنا أيضًا مسيحي ولن أخدم".
القاضي: "إن لم تلتزم بالخدمة فسوف أحكم عليك بالموت لانتهاكك واجبات الجندية".
ماكسيميليان: "أنا لن أموت بل إذا رحلت من هذه الأرض فإن روحي ستعيش مع المسيح".
حكم القاضي على القديس بقطع رأسه حتى يكون عبرة للآخرين، وكان ذلك في سنة 295 م.، وكان عمره آنذاك 21 سنة وثلاثة أشهر، وفي طريقه للموت قال للمسيحيين المجتمعين: "إخوتي الأحباء أسرعوا لتتمتعوا برؤية الإله، وتستحقوا الإكليل مثلي بكل قوتكم وبأشواقكم العميقة". ثم التفت إلى والده وقال: "أرجو أن أستقبلك في الفردوس وأمجد الله معك"، ثم قطعت رأسه بعد ذلك. وعاد فيكتور إلى بيته متهللًا وشاكرًا الله الذي سمح له بإرسال هذه الهدية للسماء، متشوقًا أن يتبع ابنه بعد قليل.
قد اهتمت سيدة اسمها بومبيانا Pompeiana بجسد ماكسيميليان، فأخذته وحملته إلى قرطاجنة Carthage حيث دفنته هناك. العيد يوم 12 مارس.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 1628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا ماكسيمينوس الأسقف


St. Maximinus

كان في الغالب من أهل بواتييه Poitiers، تركها في شبابه المبكر متوجهًا إلى تريف Trier (Trèves)، منجذبًا بسيرة أسقفها القديس أغريتيوس Agritius. هناك أكمل تعليمه، ثم فيما بعد صار أسقفًا للمدينة خلفًا للقديس أغريتيوس.
حين ذهب القديس أثناسيوس الرسولي منفيًا إلى تريف سنة 336 م.، استقبله القديس ماكسيمينوس بكل تكريم معتبرًا نفسه محظوظًا جدًا أن يتشرف باستضافة خادم الله. وقد مكث عنده القديس أثناسيوس سنتين، وتوضح كتاباته الشجاعة والتدقيق والفضائل التي كان يتميز بها مضيفه، الذي اشتهر أيضًا بالمعجزات التي كانت تجري على يديه. وحين نفى الإمبراطور قسطنطيوس Constantius القديس بولس أسقف القسطنطينية أيضًا إلى تريف وجد في ماكسيمينوس أسقفها مدافعًا قويًا عنه. وقد أرسل ماكسيمينوس إلى الإمبراطور قسطنس Constans -الذي كان دائمًا يفضل السكنى في تريف- منبهًا ومحذرًا من أخطاء الأريوسيين، وكان القديس نفسه يهاجمهم في كل مناسبة، حتى أن اسمه ارتبط بالقديس أثناسيوس في الرسائل التي كتبها الأريوسيون ضد خصومهم.
لسنا نعلم بالتحديد موعد نياحته، إلا أنها كانت بالتأكيد ليس بعد سنة 347 م. لأن معروف أن خَلَفه بولينوس Paulinus كان يجلس على كرسي تريف في تلك السنة. ومع أنه يبدو أن ماكسيمينوس قد كتب كتابات عدة، لم تصل إلينا أيًا من كتاباته. العيد يوم 29 مايو.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 1629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس ماكسيمينوس


St. Maximinus of Aix

قيل أنه كان أحد رسل السيد المسيح الاثنين والسبعين، ترك فلسطين بعد صعود المسيح مع القديسات مريم المجدلية ومرثا ولعازر ومريم كليوباس ومريم سالوما وقديسين آخرين، حيث أتوا للتبشير في منطقة بروفنس Provence. وقد جعل ماكسيمينوس مركزه في أيكس Aix وفيما بعد صار أول أسقف على المدينة.
لما قربت نياحة القديسة مريم المجدلية حُمِلت من المغارة التي كانت تعيش فيها عند Sainte-Baume إلى المكان المسمى الآن Le Saint Pilon، والذي تقع بجواره كنيسة سانت ماكسيمين Saint-Maximin، والتي شيّدت في نفس مكان كنيسة قديمة على اسم القديس ذاته، والتي كانت تحوي رفات القديس ماكسيمينوس والقديسة مريم المجدلية. وقد نُقِل جسد القديس فيما بعد سنة 1820 م. إلى أيكس، والتي يعتبر هو شفيعها الأول، بينما يُعتَقَد أن رأس القديسة مريم المجدلية مازال موجودًا في مدفن قديم بكنيسة سان ماكسيمين. العيد يوم 8 يونيو.
 
قديم 12 - 10 - 2012, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 1630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان ماكسيمينوس و جوفنتينوس



Ss. Maximinus and Juventinus

كان هذان الشهيدان من ضباط الإمبراطور يوليانوس الجاحد واستشهدا بقطع رأسيهما في السجن في انطاكية، وذلك في 25 يناير سنة 363 م.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024