منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 05 - 2012, 11:51 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ» (لوقا44:2).

عندما كان يسوع إبن إثنتي عشرة سنة، ذهب هو ووالداه من الناصرة إلى أورشليم ليحتفلوا بعيد الفصح، ومما لا شك فيه أنهم سافروا برفقة مجموعة كبيرة من الحُجّاج، وكان لا بد أن الأولاد من نفس العمر يرافقون بعضهم البعض خلال الإحتفالات، لذلك، ففي رحلة العودة إلى الناصرة إفترض كل من يوسف ومريم أن يسوع كان مع الفتية الآخرين في مكان ما في القافلة، لكنه لم يكن معهم، لقد تأخّر في أورشليم. فلقد سافرا يوماً كاملاً قبل أن يفتقداه، وكان عليهما الرجوع إلى أورشليم حيث وجداه بعد ثلاثة أيام.
في هذا درسٌ لنا جميعاً. قد نفترض أن يسوع في صحبتنا بينما الأمر ليس كذلك، وقد نظن أننا نسير في شركة معه بينما في الحقيقة قد دخلت الخطيئة ما بين نفوسنا وبين المخلّص، والفتور الروحي متخفٍّ، ولا نعي مقدار فتورنا، ونعتقد أننا كسابق عهدنا.
لكن الناس الآخرين قد يلاحظون، ويمكن أن يلاحظوا ذلك من خلال حديثنا بأننا قد ابتعدنا عن محبتنا الأولى وأن الإهتمامات الدنيوية قد سبقت الروحيات، ويمكنهم الكشف عن أننا نتغذى على كُرّاث وبصل وثوم مصر، ويلاحظون أننا أصبحنا منتَقِدين، بينما كنا في السابق محبّين ولطفاء، ويلاحظون أننا نستعمل الألفاظ السوقية كثيراً بدل اللغة الروحية، وسواء لاحظوا أم لا فقد فقدنا ترنيمتنا وأصبحنا غير راضين عن أنفسنا وبائسين ونميل إلى جعل الناس الآخرين بائسين أيضاً، ولا يبدو أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح. تنفذ النقود من جيوبنا، وعندما نحاول أن نشهد للمخلّص، يكون تأثيرنا على الآخرين ضعيفاً، إذ أنهم لا يرون فرقاً كبيراً بيننا وبينهم.
عادة ما يقتضي الأمر حدوث أزمة معينة تكشف لنا أن يسوع ليس في صحبتنا، وقد نسمع صوت الله يكلّمنا من خلال موعظة ممسوحة، أو قد يضع أحد الأصدقاء ذراعه حول كتفنا ويواجهنا بحالتنا الروحية المتدنية أو ربما بمرض أو بموت عزيز علينا، أو بمأساة تُعيدنا إلى صوابنا.
عندما يحدث ذلك، يتعين علينا أن نفعل ما فعله يوسف ومريم، نعود إلى المكان الذي رأيناه فيه آخر مرة. فإنه بالإعتراف والتوبة عن خطيئتنا نجد المغفرة ونبدأ الرحلة ويسوع في صحبتنا مرة أخرى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 95 | بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ Mary Naeem مزامير داود النبى 0 06 - 07 - 2023 11:40 AM
سفر يونان 3: 4 فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 21 - 08 - 2021 07:37 PM
سفر المزامير 96: 3 حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 06 - 04 - 2021 08:46 PM
فِي الحَنِينِ.. لَا فَرْقَ بَيْنَ يَوْمٍ أَوْ عَام MenA M.G موسوعة توبيكات مميزة 2 12 - 09 - 2016 11:28 AM
«وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ.» (لوقا 44:2) Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 22 - 05 - 2012 07:59 PM


الساعة الآن 03:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025