منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 05 - 2012, 11:21 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ وَتُنَادُونَ بالْعِتْقِ فِي الأرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إلَى مُلْكِه وَتَعُودُونَ كُلٌّ إلَى عَشِيرَتِهِ» (لاويين10:25).

كانت كل سنة «خمسون» في تقويم إسرائيل تُعرف بسنة اليوبيل، فكان من المفروض أن تُترَك التربة لتستريح وترجع الأرض إلى مالكها الأصلي ويُحرَّر العبيد، فكان وقت تحرُّر ونعمة وفداء وراحة بهيج.
عندما كان يريد شخصٌ ما أن يشتري أرضاً كان عليه أن يأخذ بالحسبان قرب سنة اليوبيل، فعلى سبيل المثال، ترتفع قيمة الأرض عندما يكون ما تبقّى لسنة اليوبيل خمس وأربعون سنة، ولكن إذا لم يتبقَّ سوى عام واحد لليوبيل، فإن الأرض لا تستحق أن تُشترى، ولا يكون المشتري قادراً على زراعة أكثر من موسمٍ واحدٍ فقط.
هناك شعور بأن مجيء الرَّب سيكون سنة يوبيل المؤمنين في هذه الأيام، فيه يدخلون إلى الراحة الأبدية في بيت الآب ويتم تحريرهم من قيود الموت ويأخذون أجساداً ممجّدة، وكل الأمور المادية التي كانوا وكلاء عليها ستعود إلى مالكها الأصلي.
ينبغي أن نأخذ ذلك بعين الإعتبار عند تقييم ما لدينا من ممتلكات مادية، فقد يكون لدينا آلاف الجنيهات من العقارات والإستثمارات والودائع المصرفية، ولكن إذا أتى الرَّب اليوم فإن قيمتها تكون كأنها لا شيء بالنسبة لنا، وكلّما اقترب يوم مجيئه، كلما انخفضت القيمة الحقيقية لما نمتلك، وهذا يعني، بطبيعة الحال، بأننا ينبغي أن نستثمرها في تقدّم عمل المسيح والتخفيف من وطأة الحاجة الإنسانية.
ومثلما كان يُبَشَّر ببدء سنة اليوبيل بالنفخ بالبوق، كذلك أيضاً سيُعلَن مجيء الرَّب بصوت «البوق الأخير»، «وهذا كلّه يعلّمنا درساً مفيداً، فإذا كانت قلوبنا ثابتة على رجاء عودة المسيح، فعلينا أن نتخلى عن كل الأشياء الأرضية، لأنه من المستحيل أخلاقياً أن نكون في موقف المنتظرين لمجيء الإبن من السماء ولا ننفصل عن العالم الحاضر. إن الشخص الذي يحيا في التوقُّع المعتاد لظهور المسيح، عليه الإنفصال عن كل ما سيُخضَع لدينونة ويتفكك عند مجيئه. يا ليت قلوبنا تكون متأثّرة وسلوكنا كذلك بهذا الحق الثمين المقدس (من أقوال س. ماكنتوش).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ميخا النبي | وَلَكِنْ تَصِيرُ الأَرْضُ خَرِبَةً بِسَبَبِ سُكَّانِهَا Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 16 - 05 - 2023 05:48 PM
مزمور 75 | ذَابَتِ الأَرْضُ وَكُلُّ سُكَّانِهَا Mary Naeem مزامير داود النبى 0 31 - 01 - 2023 12:17 PM
لَمْلَمتِ السَّنَةُ أَوْرَاقَهَا Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 31 - 12 - 2022 04:19 PM
مزمور 65| كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِك Mary Naeem مزامير داود النبى 0 14 - 12 - 2022 06:15 PM
اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 4 06 - 09 - 2018 12:12 PM


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025