نفى د. عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، كل ما أثير حوله بشأن دق طبول الاستقواء وتدويل القضية المصرية بالخارج فيما يتعلق بالدستور الجديد. وأوضح حمزاوى – بحسب ما نشرته جريدة الأخبار اليوم الجمعة - أنه قد يختلف معه في تقييم العلاقات الخارجية، إلا أن النفعية السياسية قد تؤدي إلى ذلك الذي حدث، فالبعض داخل التيارات الإسلامية يواجه أزمات داخلية، وهذه الأزمات يصدرها إلى خصومه السياسيين بجانب وجود حالة لا يمكن من خلالها إيجاد قاعدة حوارية ونقاشية للوصول إلى أفضل المقترحات فيما هو مطروح.
وأكد حمزاوى أن مصر متصالحة مع الدين سواء مسلمين أو مسيحيين، فالمشكلة تبدأ عند خلط الدين بالسياسة ولا يجب على الإطلاق أن نخلط بين الدعوة الدينية والحزب والعمل السياسي، نافيا أيضا أن يكون له مشكلة مع الإسلاميين بشكل عام كما يتردد .
05 - 10 - 2012, 11:22 AM
العرض العادي
