![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
في كل رحلة بطل، ثمة أنثى تنتظره — ليست دائمًا حبيبةً من لحمٍ ودم، بل أحيانًا فكرة، نغمة، أو نداءٌ خافت من الداخل. هي المرفأ حين يضيع، والمرآة التي تذكّره أن المعركة ليست خارج الأسوار، بل في قلبه. حين يمدّ يده نحوها، لا يجد ضعفًا، بل سلامًا. وحين يصغي لصوتها، يسمع ما عجز السيف عن قوله. الأنثى، في عمق الأسطورة، ليست رمز الجمال فحسب، بل رمز المعنى — هي ما يجعل النصر يستحق، وما يحوّل الألم إلى حكمة، والخسارة إلى ولادة جديدة. وجودها هو تذكيرٌ للبطل أن القوة بلا حنانٍ تصير قسوة، وأن الشجاعة بلا قلبٍ تتحول إلى جنون. هي التي توازن النور بالظل، والاندفاع بالحنان، فتعيد إلى الإنسان إنسانيته كل مرة يسهو فيها عنها. ففي نهاية كل أسطورة، حين يضع البطل سيفه، ويرى وجهها — يدرك أن الرحلة كانت دائمًا نحوها، نحو الجزء منه الذي يشبهها: هادئ، عميق، ومليء بالحب. |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إن رحلة الزواج هي رحلة فرح عظيم ولكنها أيضًا رحلة تحديات |
| لكن اكيد جئ يستحق تنتظره |
| فهل أنت تنتظره هكذا؟ |
| عند البئر.. كان ينتظرها... أم كانت تنتظره.. |
| انظر لكل شئ كما لو كنت تنتظره لاول او لاخر مرة |