![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةُ الأَبَدِيَّة، ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء، بلِ ٱنتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة. عبارة "آمَنَ" في الأصلِ اليونانيّ: πιστεύων، تَدُلُّ في لاهوتِ يوحنّا على اتِّحادٍ وجوديّ وثِقَةٍ كامِلة بالله. أما عبارةُ "فَلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة"، فتُعلِن أنَّ ثَمرةَ السَّماعِ والإيمان هي الحياةُ الأبدية، الّتي لا تعني مجرّد الخلود، بَلْ حضورَ اللهِ في النفس منذ الآن. فمَن يَسمع ويُؤمِن يدخُلُ في حياةِ القيامة قبل القيامة الجسديّة. ويقولُ القدِّيسُ أوغسطينوس: "الحياةُ الأبدية تبدأ في القلبِ الّذي آمن، لأنَّهُ انتقلَ من الموتِ إلى الحياة حين أحبَّ الله". |
![]() |
|