![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِكَي يُكرِمَ الِٱبنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب: فمَن لم يُكرِمِ الِٱبن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه. تُؤكّد العبارةُ "فمَن لا يُكرِمِ الِٱبنَ لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَهُ" أنَّ رفضَ الابن هو رفضٌ للهِ نَفسِه. فلا يستطيعُ أحدٌ أن يدّعي معرفةَ الله أو عبادتَه وهو يرفضُ المسيح؛ فالإيمانُ بالآب دونَ الابن إيمانٌ ناقص ومرفوض بحسب لاهوت يوحنّا. ويقولُ القدِّيسُ أوغسطينوس: "مَن يَحتقِرُ الابنَ يَحتقِرُ الآب، لأنَّ الآب لا يُعرَفُ إلّا في الابن؛ ومَن يُكرِمُ الابنَ إنّما يُكرِمُ الآبَ الّذي فيه يَشرُقُ النّورُ نَفسُه". عبارة "لا يُكرِمِ" في الأصل اليونانيّ ὁ μὴ τιμῶν تُفيدُ نفيًا شامِلًا يَدلُّ على رَفضٍ كُلّيّ للإيمان بالابن. |
![]() |
|