+ ماذا كان يقصد السيد المسيح حين قال لبطرس الرسول : ( أنت بطرس. وعلى هذه الصخرة ابنى كنيستى) ( متى 16 : 18 )
+ قال السيد المسيح هذه العبارة حين أعلن بطرس الرسول فى حضرة التلاميذ اعترافه العظيم قائلا:
(أنت هو المسيح ابن الله الحى) ( متى 16 : 16 )
وكان السيد المسيح يقصد بالصخرة :
الايمان الذى اعلنه التلاميذ فى شخص بطرس الرسول
وليس شخص بطرس نفسه قط
وفى العهد الجديد أدلة كثيرة - كما فى العهد القديم - على ان المسيح هو الصخرة والحجر الاساسى - حجر الزاوية - فى بناء الكنيسة:
( صموئيل الثانى 22 : 2 ) ( مزمور 18 :31 )
( أفسس 2 : 20 ) ،( بطرس الاولى 2 : 4 ، 5 ، 7 )
ثم جاء التلاميذ كأحجار أو أعمدة فى بناء الكنيسة وتأسيسها
وجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تفسر هذه الايات تفسيرا مغالطا اذ قالت ان بطرس هو الصخرة التى أسس عليها المسيح كنيسته !
وانطلاقا من هذا التفسير نادت بأحقية بابا روما فى الرئاسة على جميع الكنائس المسيحية فى العالم بأعتبار ان بطرس هو أول أساقفة روما.
وهذا التفسير ترفضه كنيستنا الارثوذكسية لانه غير مقبول كتابيا أو لغويا أو تاريخيا أو روحيا