بدأت علاقتى بالبابا كيلس بعد زواجى بفترة وجيزة حيث بدأت المشاكل الزوجية فالتجأت الى حبيبي البابا كيرلس الذى كات له صورة كبيرة فى غرفة نومى فكنت اتعهده بالمحافظة على سلامة وهدوء البيت.مرت فترة على زواجنا ولم يرزقنا الله خلالها بالنسل وكنت اصلى الى الله متشفعة بالقديس العظيم البابا كيرلس حتى رأيته بوما فى حلم يعطينى صليب من يده المباركة وعندما اعلمت زوجى بهذا الحلم اخبرنى بان عطية الله قريبة وتحققت البركة واعطانى الله الطفل الاول ثم الثانى واعمال الله وعجائبه لا تتوقف وتسندنى واسرتى بشفاعة هذا القديس العظيم.قابلتنى مشكلة تسبب لى الما وحزنا لانهااصابتنى فى فلذة كبدى وهو ابنى الاكبر الذى كان طفلا هادئ الطبع متفوقا دراسيا وملتزم دينيا ومتربطا بالكنيسة و صلواته واصوامه وتناوله لكن كانت هناك مشكلة تلازمة منذ الصغر وهى كونه شغوفا بالتلفزيون والعاب الكمبيوتر وماشابه ذلكطفكان ميله الى الوحدة ولكن لم يكن تعلقا كمن هم فى سنه بل كان تعلقا مرضيا ولكنى لم اكتشف ذلك فى حينه.اخذت هذه المشكلة تنمو بعد يوم فكان ميله الى الوحدة والانطوائية وهذه جعلته يقبل على التعامل مع الاجهزة العلمية والافلام الخيالية بل وبدأ يندمجمعهم بصورة مخيفة يقرأ روايات خيالية باللغه الانجليزية واصبح الامر كادمان بالنسبة له وهموما جعلته يلقى بنفسة فى عالم الانطواء والوحدة وابتعد تماما عن الاصدقاء والاقارب المحيطين به.كنت اقول له : انت بدأت تستهل التعامل مع الجماد والخيالات عن التعامل مع البشر ذوى الاحاسيس وبدأ الوضع يتحول من حالة عرضية الى حالة مرضية ووصل المرض الى مراحل متأخرة وصلت الى الانطواء التام والعزلة الكاملة عن المجتمع. سبب لى هذا الوضع حالة من الحزن والاسى الشديد فأخذته وذهبنا الى الطبيب بعد ان فشلت فى علاجه بالنصح والارشاد واعطى له الطبيب الادوية وكنت مواظبة على اعطائه الادوية فى مواعيدها لكن للاسف الشديد بعد مرور ثلاثة شهور وجدت ان تأثير هذه الادوية عليه سلبى جدا وان حالته تسير نحو الاسوأ خيل لى ان الولد يتدمر واخذت اصرخ نحو الله واتشفع باالبابا كيرلس ان ينقذنا ويرشدنا الى الحل الامثل
قلت للبابا كيرلس الحل والشفاء من ايديك انت انا سوف اوقف العلاج وقلت لزوجى انا من هذه اللحظة سوف اوقف الادوية والى ربنا يدريدة سوف يكون ونفذت ما قلته بعدها بفترة قصيرة لاحظت بعض التحسن على الابن لكن الشفاء لم يتم بعد.اخذت الولد الى نبع البركة لدير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط ووقفنا امام جسدى الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس السادس واخذت اصلى لكى يمنحه الشفاء قائلة له : دة ابنك يابابا كيرلس لا تتركه وكانت حالتى النفسية سيئة فقابلت احد الاباء الرهبان ( القس ب ) وحكيت له على كل شئ فما كان منه الا ان صلى على رأسه واعطاه بركة وطلب منه ان يضعها فى جيبه ولا يتركها ابدا ونصحنا بعد ذلك بالذهاب الى الدكتور فكتور سامى بمصر الجديدة.هناك اخبرنى سيادته قائلا : احسن حاجة عملتيها انك اوقفت العلاج ده ارشاد البابا كيرلس لك ومنذ زيارتنا الى الدير بدأت حالة ابنى فى التحسن ووصل الى حالة جيدة جدا وابتعد عن حالة الوحدة والانطوائية التى كان يعيش فيها واندمج مع مجتمعه.المهم انه عاد الى حضن الكنيسة مرة اخرى ومارس الصلاة والصوم والتناول بعد ابتعاده عنهم واصبحت صورة البابا كيرلس لا تفارق جيبةو وانا كان على نذر للقديس العجايبى مارمينا وحبيبة رجل المعجزات البابا كيرلس قد وفيته لكن يبقى دين المحبة والامتنان لحبيبي البابا كيرلس دائما فى عنقى اردد معجزاته وعجائب الله فى قديسية طالما حييت.حقا يايسوع انت ممجد فيهم.
من كتاب بمشورتك هديتنى لمعجزات البابا كيرلس السادس
02 - 10 - 2012, 08:33 AM
رد: نبع البركـــــة
العرض العادي
