رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ش.ترابيون: إضراب الأطباء أخطر تحدٍ لمرسى رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن الإضراب الجزئي الذي بدأه الأطباء، في أحدث حلقة من سلسلة الاضطرابات العمالية التي تضرب مصر منذ ثورة يناير 2011، هو تحد جديد وخطير للرئيس "محمد مرسي"، الذي يحمل على عاتقه تركة مثقلة بالهموم والمشاكل، وخاصة القطاع الطبي الذي عانى لسنوات طويلة من الإهمال والفساد. وقالت الصحيفة: إن الأطباء بدأوا أمس الاثنين إضرابهم الجزئي عن العمل بالامتناع عن تقديم الخدمات غير الطارئة في المستشفيات، للاحتجاج على المرافق المتهالكة والأجور الهزيلة في أحدث موجة من الاضطرابات العمالية التي تضرب البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وهذا يمثل تحديا جديدا وخطيرا للرئيس "مرسي"، خاصة أن الأطباء يعانون من عقود من الإهمال والفساد في عهد الرئيس المخلوع وأسلافه. وأضافت أنه بعد 20 شهرا على الثورة التي كان أحد مطالبها العدالة الاجتماعية، مازالت المستشفيات تكتظ بالمرضى الذين يضطرون للنوم على الأرض لنقص الأسرة والضروريات، مثل: أكياس الدم والمسكنات، لافتة إلى أن المستشفيات تفتقر إلى المال لشراء ما ينقصها من مستلزمات، كما أن الأطباء العاملين في المستشفيات العامة يحصلون على رواتب متدنية تبلغ حوالي 300 جنيه "ما يعادل 46 دولارا" في الشهر. ونقلت الصحيفة عن "منى مينا" عضو الاتحاد الذي قام بحملة لتحسين الخدمات الصحية في مصر، قولها: "الفقراء يعتمدون على هذه المستشفيات سواء شاءوا أم لا.. لكن وهم مكرهين"، وأضافت أن الإضراب مفتوح. وقال محمد عبد الحميد - متحدث باسم الاتحاد الأطباء والمستشفيات العامة-: "الأمور سيئة للغاية، فنحن نحتاج لكل شيء.. وهذا هو الحال في القاهرة الكبرى فتخيل الأوضاع في الأرياف ..ولم يتغير شيء منذ الثورة". وأضاف أن أكثر من 70 % من المستشفيات شاركت في الإضراب، ولا تقدم إلا خدمات الطوارئ فقط، مشيرا إلى أن الاضراب بدأ بعد مفاوضات مع الحكومة فشلت في تأمين زيادة ميزانية الصحة. الوفد الاليكترونية |
|