خلو روحي مع الأخت حياة بالمسيح ✨

[لمسة يسوع]

جلسة هادئة مملوءة بحضور الرب، حيث ساد السلام أجواء اللقاء، وامتلأت القلوب بخشوع وصلاة. تحدثنا عن معنى أن نحيا في المسيح لا بالكلام فقط، بل بالعمل والمحبة الحقيقية. كانت كلمات الأخت حياة بسيطة لكنها مشبعة بالنعمة، كأن الروح القدس هو من يهمس من خلالها.

تأملنا في عمق علاقة النفس بالله، وسألنا أنفسنا:
هل نحن نعيش المسيح في تفاصيل حياتنا اليومية؟
هل نصغي لصوته وسط ضجيج العالم؟
وهل نسمح لنوره أن يبدّد ظلال الضعف فينا؟

في لحظات الصمت، شعرنا أن الرب قريب جدًا… يلمس القلب ويجدده، ويحوّل كل تعب إلى راحة، وكل خوف إلى ثقة. خرجنا من هذا الخلو بسلام جديد، وإيمان أقوى بأن المسيح وحده هو الطريق والنور والحياة.
¨

����هاي مجموعة أسئلة روحية قوية ومؤثرة بتناسب الخلو الروحي مع الأخت حياة بالمسيح، وبتساعدكن تفتحوا قلوبكن أكثر لحضور الرب:����

ما هي اللحظة التي شعرتِ فيها أن المسيح كان قريبًا جدًا منك؟

هل اختبرتِ يومًا سلامًا يفوق كل عقل وسط ضيقة صعبة؟ كيف كان ذلك؟

كيف نقدر نحافظ على علاقتنا الحميمة مع الرب وسط مسؤوليات الحياة وضجيجها؟

ما الذي يمنعنا أحيانًا من الإصغاء لصوت الله بوضوح؟

ماذا يعني لكِ أن "تعيشي في المسيح" عمليًا، مش بالكلام فقط؟

كيف تتعاملين مع لحظات الضعف أو الفتور الروحي؟

هل تشعرين أن إيمانك اليوم أقوى مما كان سابقًا؟ ليش؟

شو بتتعلمي من صليب المسيح شخصيًا في حياتك اليومية؟

ما الآية التي تشعرك دائمًا إن الرب معك مهما صار؟

لو المسيح جلس جنبك الآن وسألك: "بنتي، أين قلبك؟" بماذا كنتِ ستجيبين؟


����
هاي مجموعة أسئلة تأملية أعمق عن الغفران والاتكال على الله لتكملي بها خلوك الروحي مع الأخت حياة:������

هل في حياتك شيء لم تغفريه بعد؟ وكيف ممكن تطلقيه لتتحرري في المسيح؟

كيف بتصفي قلبك من الحقد أو الاستياء لتستقبلي محبة الله بالكامل؟

متى كان أصعب موقف غفرتِ فيه، وشو تعلمتِ عن قوة الله وقتها؟

هل تجدين صعوبة أحيانًا في الاتكال على الله بدل الاعتماد على نفسك؟ لماذا؟

كيف يظهر الله قوته في حياتك عندما تثقين فيه بالكامل؟

ما معنى "الراحة في الرب" بالنسبة لكِ في لحظات القلق والخوف؟

هل تسمحين لله أن يقود خطواتك يوميًا، حتى لو كانت بعيدة عن خططك الشخصية؟

كيف يمكن للصلاة اليومية أن تغيّر طريقة رؤيتك للحياة والآخرين؟

ما أكثر وعد من الكتاب المقدس يمنحك شجاعة للثقة بالله مهما حصل؟

لو وضعتِ كل مخاوفك وأحزانك بين يدي المسيح الآن، شو شعورك المتوقع؟

[حياة بالمسيح]

الرب يسوع هو دوماً بقربي ويملاني بروحه القدوس وسحابة مجده تظللني وسوره الناري من حولي ويمشي من امامي ليقودني ومن خلفي ليحرسني عن يميني ليشددني ويعزيني فلا اتزعزع ويمشي عن يساري ليهديني وهو اقرب شخص لي واقرب من دمعتي الي وهو الشخص الاوفى والالزق من الاخ وهو حاططني في نن عينيه وناقشني على كفيه وحاملني عن منكبيه وهو قريب جداً لمن يدعوه وانا فلذة كبده وهو يتلذذ بعبادتي وتسببحي له بترنمٍ وهو يريد ان اكون في حياتي ناجحاً كما نفسي ايضاً ناجحة والالام والامراض ليست منه اطلاقاً حاشاه بل بسبب خطايانا وقراراتنا الخاطئة ونحن نعيش في عالم خاطئ فما من احد بار على هذه الارض فلقد ورثنا الخطية من ابوينا الاولين ادم وحواء بسبب معصيتهما لله لكن الله لانه اله المحبة بل هو المحبة ذاتها قرر ارسال ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح ليخلصنا وليفدينا كن هلاكنا الابدي وبموت المسيح على الصليب المحيي احيا مماتنا وبقيامته المجيدة اقامنا من وهدة هلاكنا الابدي وفتح لنا باب الملكوت الابدي والامنا في زماننا الحاضر لا تقاس او تقارن بالمجد المستعلن في الابدية وما لا تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على بال ما اعده الله للذين يحبونه وخطة الله في الالم والضيق ثلاثية الهدف فاولاً هو يسمح بها لنلتصق به ولنشعر بحبه وابوته فان لم نحوض في الالم فكيف سنشعر بوجوده وثانياً ان مقدار صبرنا على الامنا هو بمقدار ايماننا العميق به فكلما صبرنا ولا نتذمر على ارادته في حياتنا يتزكى ايماننا ويكون لنا أكليل الحياة وثالثاً يستخدم الله الالم الذي لا يحبه ليحقق ما يحبه وليرفع اعيننا عن هذا العالم فهذا العالم فاني سيمضي بينما ملكوت الله ابدي

[حياة بالمسيح]

للحظة التي شعرتِ فيها أن المسيح كان قريبًا جدًا منك؟
عندما خضعت للعلاج الكيماوي بسبب اصابتي بالسرطان بعد عملية جراحية لاستئصال الثدي فلقد كنت حينها اردد صلاة ابانا الذي وصلاة السلام عليك يا مريم فلقد كنت مستسلمة لارادة الله في حياتي وكنت ارنم طوال الوقت شاكرة وومتنة له معيته لي وحبه العظيم لي وهو علمني الثقة به وحده والاتكال عليه لا على اي شئ اخر

[حياة بالمسيح]

هل اختبرتِ يومًا سلامًا يفوق كل عقل وسط ضيقة صعبة؟ كيف كان ذلك؟
عندما كنت مسجونة في مستشفى للامراض النفسية كنت افتح الكومبيوتر هناك على مغارة القديسة لوردس في مدينة لوردس الفرنسية من دون سماعة وأرى القداديس هناك لمناسبة عيد انتقال القديسة مريم العذراء للسماء شعرت بسلام يفوق كل وصف السلام الذي كان بملاتي بالامل بانني ساخرج منها باسرع وقت وفعلاً خرجت

[حياة بالمسيح]

حياتي هي مزيج من خدمة اسرتي يشوبها الشتم والضرب وكل ذلك لا يمنعني من الشعور بالسلام الذي يفوق كل عقل الذي يملاني ورغم كوني مازلت باُشتم وباتضرب لكنني فرحانة بالرب يسوع وراضية ومقتنعة بارادته في حياتي وباصعد ايات الحمد والتهليل لله

[حياة بالمسيح]

كيف نقدر نحافظ على علاقتنا الحميمة مع الرب وسط مسؤوليات الحياة وضجيجها؟
حتى نقدر نحافظ على علاقتنا الحميمية مع الرب نشركه في كل حدث في كل لحظة من يومنا ونتكلم معه في داخلنا ونشكره على كل فرح وكل لحظة الم او مرض ونستسلم لكل حدث يحدث معنا لانه ارادته في حياتنا ونبدا يومنا بشكره لانه انعم علينا بنعمة الحياة ونطلب منه ان يبارك يومنا ويبارك عوائلنا وننهي اليوم بشكره والصلاة في الخلوة معه والطلب منه ان يبارك نومنا وليلتنا وببارك نوم وليلة اسرتنا هكذا يعيش هو فينا لا نحن فيه

[حياة بالمسيح]

ما الذي يمنعنا أحيانًا من الإصغاء لصوت الله بوضوح

افكارنا السلبية بسبب ان ما يحدث لنا لا يتوافق مع أهوائنا فنغضب ونحاول حل الامور بقدراتنا ناسين انها ارادته الصالحة المرضية والتي هي لخير المدعوين حسب قصده وللذين يحبونه

[حياة بالمسيح]

ماذا يعني لكِ أن "تعيشي في المسيح" عمليًا، مش بالكلام فقط؟
ان اعيش في المسيح هو ان اتنازل عن كل ما هو غالي عندي له اذ لا يغلو ولا بعلو شي عليه بل هو اغلى ما املكه في غربتي وأسلمه حياتي كلها وادعه يقودها هو بما يحسن في عينيه وانا بجملتي ببن يديه ومن كل قلبي بأطيعه ولسان حالي يقول ها انا أمتك ليكن لي كقولك

[حياة بالمسيح]

كيف تتعاملين مع لحظات الضعف أو الفتور الروحي
في لحظات الضعف والفتور الروحي بأشكر الرب واتمم واقول شكراً حبيبي بابا يسوع شكراً حبيبتي ماما عذرا مريم وانا بأبكي ودموعي تنهمر ولكنني لن افقد الثقة والرجاء بألهي الحبيب وباتمتع بمعيته لي حيث بازعل جدا من ظروفي المحيطة لكن لا تغيب الشمس على غضبي سرعان ما بأغفر وبأسامح ان كان السبب اساءة الاخرين لي وسرعان ما اجد يد العناية الالهية تخرجني من أتوني تبارك اسم الله القدوس للابد امين

[حياة بالمسيح]

هل تشعرين أن إيمانك اليوم أقوى مما كان سابقًا؟ ليش؟
انا باشعر ان ايماني تضعضع بسبب ما امر به من ظروف سيئة فسابقاً كان الرب يسوع يستخدمني بقوة ويسمعني صوت قبلاته في خلوتي الشخصية معه في مخدعي الشخصي وكانت غرفتي اثناء تسبيحي وترنيمي له يملاها ضوء ابيض في منتصف الليل للحظات اما الان فلا شئ من كل ذلك احياناً يسمعني صوت قبلاته فقط وانا بأتمني ان يستخدمني الرب كما عهده سابقاً لسنوات طويلة وانا لي رجاء قوي وثفة قوية به بان كل شئ سبعود كما في السابق فانا بالنسبة له ( نعومة ) وهذا اسم الدلع لي وهو ما لا بيناديني به اسرتي ولا اي احد اخر سوى الله القدوس تبارك اسمه القدوس للابد امين