صوم العذراء نتذكر فيه امناً العذراء ونتذكر عمل الله للإنسان ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد “
فكان العمل الكبير الذى عمله الله انه احب العالم لذا شعار المسيحية هو الله محبة ، وان احببنا اختصار المسيحية فى كل افعالها لن نجد افضل من هذه العبارة
كلمة الله محبة هى مختصر لكل حياتنا وانجلينا ومسيحيتنا وإجابة الملاك هى الخطوة العملية من الله “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ”
ولذلك عندما اجتمع الاباء سنة ٣٢٥ فى مجمع نيقية كان فى ذهنهم محبة الله وعمل الثالوث فى مسيحيتنا ، وبالتأكيد هم واثقين من ان الله محبة لذلك أنا متاكد انهم قاموا المداولات اللاهوتية مع آريوس واتباعه مع وقوف البابا اليكسندروس والشماس اثناسيوس امامه ، كان فى ذهنهم وخلفية إيمانهم القوى تعبير الله محبة ومن هذا التعبير تم وضع قانون الإيمان
طبعا كان هناك إثباتات لاهوتية تفسيرات لايات مقابل ايات ، لكن عندما وضعوا الصيغة القانونية لايمانا المسيحى كان فى ذهنهم ان الله محبة وهكذا احب الله العالم .