![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ضرب التمثال برِجله تمثال العذراء المبارك (لها المجد والإكرام)! فماذا حدث له، وكيف ترك البروتستانتيّة؟! يروي السيّد فؤاد أنيس الخوري، الَّذي عمل سفيراً للبنان في البرازيل القصّة التالية: أثناء عظة بثَّتها القنوات الفضائيّة صبَّ القس البروتستانتيّ " فون هيلدر " Von helder جامات غضبه على الأيقونات وصور القدّيسين، فركل برجله اليمنى أيقونة العذراء مريم سيّدة البرازيل في ساو باولو والمعروفة باسم " أباريسيدا Aparecida "! مثيرًا عاصفة من الغضب والاحتجاج على ما فعله! بعد هذا الحدث المشين شعر القسّ بألمٍ في ساقه اليمنى، فذهب إلى أمريكا للعلاج، وطوال مدَّة إقامته بالمستشفى، كانت ممرّضة سوداء البشرة، تزوره ليلاً في حجرته لرعايته ومواساته إلى أن تمَّ الشفاء! وقبل مغادرته أقام القس حفلاً دعا إليه المدير والأطبَّاء والممرّضات، للتعبير عن شكره لِما أحاطوه به من عناية، ولم تحضر الممرّضة الَّتي كانت تزوره! فاستوضح عن سبب غيابها؟ فأثار استيضاحه الدهشة! فأعلمه المدير بأنّ المستشفى لا تسمح للممرّضات بدخول غرف المرضى والجلوس معهم ليلاً! فضلاً عن عدم وجود ممرّضة سوداء في المستشفى! أدرك القس أنّ الَّتي كانت تزوره هي العذراء مريم الَّتي ركل صورتها برجله، فأجهش بالبكاء أمام الجميع!! في اليوم التالي عاد القسّ إلى البرازيل وهناك أعلن ندمه جهارًا، عمّا بدر منه من إهانات، وقدّم لله توبة، وترك العقيدة البروتستانتيّة وعاد إلى الكنيسة الكاثوليكيّة! ثمَّ راح يجوب العالم راوياً حكايته في كل مكان، وكان يحث المؤمنين على تكريم العذراء مريم، ويدعوهم إلى التشفّع بها، وإكرامها، والاقتداء بفضائلها! (كما في الصورة أدناه، حيث يحمل كتابه الذي يُخبر فيه عن تجربته المأخوذة من هذا الفيديو ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شفاعتها تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
|