![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاخ أحد الرعاة في كنيسة من الكنائس⛪ ، وأصبحت عيناه لا ترى الأشياء بوضوح، كان في كنيسته شبان🧍🧍♂️ من الشباب المستهتر، فعزموا أن يهزأوا بذلك الراعي👴 فأحضروا مادة لاصقة والصقوا بضع صفحات قليلة من الكتاب المقدس الذي يستخدمه الراعي في قراءته، وفصلوا بعض الصفحات الأخرى . جاء صباح الأحد ووقف الراعى ليقرأ الجزء المخصص للوعظ ، وقرأ " وبنى الرب الإله الضلع الذي أخذها من آدم إمرأة وأحضرها إلى آدم. ثم قلب صفحة الكتاب، وكلها ملصقة بسواها، ولكن لم يلاحظ ذلك بل استمر في القراءة، فكان الجزء الذي بعد ذلك ما يلي: " طولها ذراعان وعرضها ذراع وارتفاعها ذراع ونصف" (الكلام المذكور في خر ٢٣:٢٥ عن مقاييس المائدة في الهيكل). فهز الراعى العجوز رأسه وهو يقول: إنني لا أذكر أن حواء كان طولها بهذا المقدار ولكن الكتاب المقدس يقول كذلك، ولذا فينبغى أن نصدقه على أية حال. لقد كانت حواء أيها الاحباء طولها ذراعان، وعرضها ذراع وارتفاعها ذراع ونصف! وهنا تعجب الشبان لما فعله ذلك الراعي فكان هدفهم الاستهزاء منه، ولكنهم أدركوا أنهم بذلك حاولوا تغير صفحات حق الله وفصل اجزاءه الثمينه وهم يعلمون جيدا أن كلام الله حق، فما فعله الراعي الحكيم أمامهم و مدى تصديقه لكلام الله وإيمانه بكل كلمة يقرأها من الكتاب المقدس جعلهم يرجعون عن تلك الأفعال وأن يعتذرو عن ما فعلوا. وكم من أناس يلصقون صفحات حق الله، ويفصلون أجزاء ثمينة من هذا الحق ثم يدعون بعد ذلك أنهم يعلمون بالحق فينطبق عليهم القول: "استبدلوا حق الله بالكذب". "الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ." (رو 1: 25). |
![]() |
|