![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيد استشهاد القديسة دميانة معلومات عن القديسة «دميانة» ويحتفى الاقباط اليوم بذكور استشهادها ومن صور الاحتفاء نشر صور لها احتفالا بذكرى عيد استشهادها الذي يوافق 13 طوبة وفق التقويم القبطي. وفي السطور التالية يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن هذه القديسة: ــ كانت القديسة دميانة وحيدة لوالديها. ـ عندما بلغ عمر دميانة سنة واحدة أخذها والدها إلى الكنيسة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له. ــ وعندما بلغت من العمر 15 سنة أراد أن يزوجها فرفضت، وقالت له أنها قد نذرت نفسها للسيد المسيح "أي تعيش حياة البتولية وتكرس نفسها للصلاة والصوم من أجل الحياة الأبدية". ــ طلبت دميانة من والدها الوالي مرقس أن يبني لها قصرا لتعبد فيه الله مع صاحباتها، وبنى والدها القصر بمنطقة البراري، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة، وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، وأحضر مرقس والد القديسة دميانة، وأمره أن يسجد للأوثان، فامتنع أولًا غير أنه بعد أن لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان. ــ وعندما علمت القديسة دميانة بما فعله والدها أسرعت إليه ودخلت وتحدثت مع والدها من أجل عودته للإيمان المسيحي، وتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاءً مرًا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح، ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه. ــ وعندما علم دقلديانوس أن السبب وراء تحول مرقس عن عبادة الأوثان هي ابنته دميانة، جمع جنوده ونصبوا خيامهم حول القصر، وبدأت رحلة العذابات لها حتى تتراجع عن عبادة الله، استمرت العذابات قرابة الثلاث سنوات كانت تصل للموت، إلا أنها لم تستجب، فأمر بقطع رأسها، هي ومن معها من العذارى، ونلن جميعهن إكليل الشهادة في 13 طوبة. ــ وانتهى عصر دقلديانوس والذي سمى بعصر الشهداء؛ بسبب كثرة عدد الشهداء من الأقباط في عهده، وتولى بعده قسطنطين الحكم ووالدته الملكة هيلانة، علمت هيلانة بقصة القديسة دميانة فذهبت إلى مكان عذاباتها فوجدت الأجساد ملقاة بأمر الملك بجوار القصر، فكرمت تلك الأجساد بتكفينها هي وأربعون عذراء، وقامت ببناء قبر كبير وسط كنيسة من أكبر الكنائس وقتها. القديسة دميانة أقدم أديرة العالم للرهبنة ــ ويعتبر دير القديسة دميانة فى بلقاس بمحافظة الدقهلية واحد من أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية، كما يعد من الأماكن الدينية المميزة لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يوجد جسد القديسة دميانة و40 عذراء داخل قبر الدير ويقبل على زيارته آلاف الأقباط سنويا للحصول على البركة. وهناك كثير من الكنائس القبطية الأرثوذكسية باسم الشهيدة دميانة في مصر وهم: كنيسة الشهيدة دميانة، بالعداوية، ببولاق أبو العلا، بوسط القاهرة كنيسة الشهيدة دميانة، بالمستعمرة، بالبحيرة كنيسة الشهيدة دميانة، بصادق قليني، بالمنيا كنيسة الشهيدة القديسة دميانة، ببانوب كنيسة الشهيدة دميانة القديسة، بفاو قبلي، بدشنا، بقنا كنيسة الشهيدة دميانة بشارع الطويل، بالوايلي الكبير، بالقاهرة كنيسة الشهيدة دميانة والأنبا بيشوي، بطنطا، بالغربية كنيسة الشهيدة دميانة، بأرض الحداد، بإمبابة، بالجيزة كنيسة الشهيدة دميانة والأنبا توماس السائح، بأرض الجنينة، بشبرا الخيمة، بالقليوبية كنيسة الشهيدة دميانة، بالبراري، بكفر الشيخ كنيسة الشهيدة دميانة، بالثانوية، بالمنصورة، بالدقهلية كنيسة الشهيدة دميانة، بالمحلة، بالغربية كنيسة الشهيدة دميانة، بالمعصرة، بحلوان، بالقاهرة كنيسة الشهيدة دميانة، بالهرم، بالجيزة كنيسة الشهيدة دميانة، بالورديان، بالإسكندرية كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة، ببابا دبلو، بشبرا، بالقاهرة نيسة الشهيدة دميانة، ببني منصور، بالبلينا، بسوهاج. كنيسة الشهيدة دميانة، بدار السلام، بمركز طامية، بالفيوم كنيسة الشهيدة دميانة، بطما كنيسة الشهيدة دميانة، بفرشوط، بقنا كنيسة الشهيدة دميانة، بفورتنيه، بملوي، بالمنيا كنيسة الشهيدة دميانة، بقنا كنيسة الشهيدة دميانة، بكفر الشيخ كنيسة الشهيدة دميانة، بكفر عبد الشهيد شنودة، بكفر صقر، بالشرقية كنيسة الشهيدة دميانة، بكفر يوسف شحاتة، بمشتول السوق، بالشرقية كنيسة الشهيدة دميانة، بكوم بوها، بديروط، بأسيوط كنيسة الشهيدة دميانة، بمغاغة، بالمنيا كنيسة الشهيدة دميانة، بنقادة كنيسة الشهيدة دميانة، بأخميم، سوهاج كنيسة القديسة دميانة الشهيدة، بميت كنانة، بطوخ، بالقليوبية كنيسة القديسة دميانة، بأبو غالب، بإمبابة، بالجيزة كنيسة القديسة دميانة، بكفر الحما، بأشمون، بالمنوفية كنيسة دميانة الشهيدة، بعزبة الست، بدير مواس، بالمنيا كنيسة الشهيد فيلوباتير أبي سيفين والقديسة دميانة، ببورسعيد كنيسة الشهيد أبي سيفين والشهيدة دميانة، بشبرا، بالقاهرة كنيسة أبي سيفين ودميانة الشهيدة، بمنشية الجبل الأصفر، بالخانكة، بالقليوبية كنيسة العذراء القديسة مريم والشهيدة دميانة، بالملكية القبلية، بملوي، بالمنيا كنيسة العذراء مريم والشهيدة دميانة، بالمعلقة، بمصر القديمة، بالقاهرة كنيسة الشهيدة دميانة والأنبا بيشوي، بأبو السعود، بمركز الفيوم، بالفيوم كنيسة الشهيدة دميانة، بالحضرة البحرية، بالإسكندرية. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِمَ تميّزت القدّيسة الشهيدة سوسنة؟ القدّيسة سوسنة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة سوسنة في تواريخ مختلفة، منها 12 يوليو/تموز من كلّ عام. قديسة كرّست ذاتها للمسيح حتى الاستشهاد من أجل اسمه. القدّيسة سوسنة، هي ابنة غابينوس، شقيق البابا القدّيس غايوس. نشأت وسط عائلة مسيحيّة عريقة. تميّزت سوسنة بجمالها الساحر، وكذلك بما بلغته من درجة عالية في العلم والمعرفة. كما نذرت بتوليّتها للمسيح. وحين وصلت أخبارها وما هي عليه من جمال وتفوّق إلى الملك ديوكلتيانوس، رغِبَ في تزويجها ابن زوجته ماكسيميانوس بعدما ماتت زوجته، فأرسل كلوديوس الذي كان يعمل في بلاطه، كي يطلب يدها من والدها. لكنّ سوسنة رفضت طلبه، وأخبرته بأنّها كرّست ذاتها بكليّتها للمسيح، الإله الحقّ. وأخذت سوسنة تتحدّث إلى كلوديوس، مؤكّدةً له صحة الإيمان المسيحيّ، كما وصفت له عمق فرحها بتكريس بتوليّتها لعريسها السماويّ. فاخترق كلامها كيانه، وطلب منها أن تساعده في معرفة الديانة المسيحية. عندئذٍ، قالت له: «اذهب إلى عمّي الحبر الأعظم، وهو يرشدك إلى طريق خلاصك». فعَمِلَ بما أشارت به إليه، وهكذا توجّه إلى عمِّها البابا القدّيس الذي علّمه جوهر الإيمان القويم، وبعدها منحه سرّ العماد مع أفراد عائلته. ولمّا تأخر كلوديوس بالعودة إلى بلاط الملك، أرسل إليه الأمير مكسيموس ليفهم ما حصل معه، فوجده راكعًا يصلّي. تأثر مكسيموس بهذا المشهد، وبعدها آمن هو أيضًا بالمسيح، واعتمد وباع كلّ ما يملكه، وأعطى ثمنه للمساكين. ولمّا عرف الملك بأمرهما، أصدر أوامره بقتلهما حرقًا، وهكذا نالا إكليل النصر الأبديّ. أمّا سوسنة فعرفت مختلف أنواع العذاب، وأخيرًا قُطِعَ رأسها معانقة فرح اللقاء بعريسها السماويّ، وكان ذلك في أواخر القرن الثالث. أيُّها الربّ يسوع، علّمنا ألا نهاب الدفاع عن إيماننا المسيحيّ، ونشهد له بكلّ جرأة على غرار هذه القدّيسة الشهيدة، إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة أوفيميا... «أنا مسيحيّة ولا شيء يفصلني عن محبّة المسيح» القدّيسة أوفيميا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة أوفيميا في تواريخ مختلفة، منها 11 يوليو/تموز من كلّ عام. قدّيسة عرفت مختلف أنواع العذاب، وتوِّجت في النهاية بإكليل المجد الأبديّ. أبصرت أوفيميا النور في النصف الثاني من القرن الثالث، في مدينة خلقيدونية التي تقع في آسيا الصغرى. ترعرعت وسط أسرة تقيّة عرفت كيف تغرس في وجدانها حبّ التقوى وأسمى الفضائل الروحيّة. ولمّا أُضرمت نيران اضطهاد المسيحيّين في عهد الملك ديوكلتيانوس (284-305)، ألقى بركسوس حاكم آسيا الصغرى القبض عليها وعلى مجموعة من المسيحيّين وأمرهم بتقديم السجود لآلهة الأوثان، فرفضوا طلبه وأعلنوا إيمانهم القويم بالربّ يسوع بكلّ شجاعة. عندئذٍ عذبوهم بكلّ شراسة وطرحوهم بعدها في السجن. أمّا أوفيميا فحاول ذلك الحاكم، وبسبب جمالها الساحر، التقرّب منها وملاطفتها، ولكنّ هذه البتول أكّدت له وبكلّ جرأة، قائلة: «أنا مسيحيّة لا شيء يمكنه أن يفصلني عن محبّة المسيح». حينئذٍ، غَضِبَ الحاكم وأمر بتعذيبها من دون رحمة، فوضِعت أوّلًا على دواليب مُسَنَّنَة حتى تمزّق جسدها وسالت دماؤها، إنما الله أنقذها وشفى جراحها. ومن ثمّ تابع الوالي تعذيبها، فأمر بجلدها ورميها في النيران الملتهبة، ولكنّ أوفيميا ظلّت ثابتة في إيمانها القويم لا تهاب الاستشهاد من أجل عريسها السماويّ. وبعدها رُميت للوحوش المفترسة الجائعة، فجاءت إليها وانحنت أمامها كأنّها تطلُب صداقتها. وبعدما عرفت هذه القدّيسة مختلف أنواع الآلام، وانتصرت عليها بقوّة المسيح، مؤكّدةً أنّ نعمة الله التي تُعانق روحها أقوى من كلّ عمل شرير، تُوّجت بإكليل المجد الأبديّ في مطلع القرن الرابع. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة، كي نتعلّم على مثالها كيف ننتصر على كلّ محنة بقوّة المسيح ونعمته إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا راهبة عاشت في بلاد ما بين النهرين (ميزوبوتاميا) واشتعل قلبها بحب الله، فكرست حياتها للعبادة. التحقت بدير كانت خالتها أوريانة رئيسة له، وتتلمذت على يدها ودرست الكتاب المقدس بشغف ومارست الحياة النسكية بجهد كبير. نشأتها وحياتها الديرية: عاشت أفرونيا في بلاد ما بين النهرين، وهي منطقة تقع بين نهري دجلة والفرات. التهب قلبها بحب الله ورغبت في تكريس حياتها للعبادة. التحقت بدير كانت خالتها أوريانة رئيسة له. تتلمذت على يد خالتها وتعلمت الكثير من تعاليم الكتاب المقدس والحياة الرهبانية. عاشت حياة نسكية متفانية في الصلاة والعبادة والتقشف. استشهادها: استشهدت القديسة أفرونيا بسبب إيمانها المسيحي. تعرضت للاضطهاد والتعذيب على يد الوثنيين. لم تتخل عن إيمانها وتمسكت به حتى النهاية. استشهدت في سبيل المسيح، لتنال إكليل الشهادة. مكانتها: تعتبر القديسة أفرونيا قدوة للمؤمنين في تفانيهم في حب الله والعبادة. تعد مثالاً يحتذى به في التمسك بالإيمان المسيحي في وجه الاضطهاد. تُكرم كشهيدة في الكنائس المسيحية المختلفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا أنعم الله بالقديسة أفروينا على الكنيسة القبطية الغنية بالتراث الإنساني التاريخي العظيم، والتي تعتبر ثروة بشرية حيث أرادت الحياة أن تمنح الكنيسة القبطية واحدة من أطهر القديسات التي ورد إسمها بين أسطر الكتب التراثية وكتب السنسكار، واليوم الاثنين 1 أبيب الموافق 8يوليو تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار إستشهاد هذه القديسة الناسكة السورية. تُعد القديسة أفرينا أحد أقطاب وأعمدة الكنيسة الأرثوذكسية، ويُعيد كتاب السنسكار الذي يحوى تذكار القديسين والقديسات والقراءات اليومية، وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، من عائلة ثرية كانت تشتهر بالتقوى و مساعدة الفقراء وكانت تقربها راهبة إسمها "أوريانة" وكانت رئيسة أحد الأديرة في هذا العصركان إسمه (الميصة) الواقع بين النهرين، وكان يعمره ما يقرب من خمسون عذراء راهبة ناسكة، وكانت تعيش هذه القديسة وسط أجواء إيمانية تذهد الحياة. تتلمذت القديسة على يد خالتها أوريانا، فربتها على خوف الله وحب طقوس الكنيسة، وحين نمى الإيمان وحب الرهبنة في قلب هذه الشابة وهبت ماتبقى من حياتها من أجل إحياء الطقوس القبطية والصلاة والنسك الإيمانية والصلاة وحين بلغت سن العشرينات من عمرها قررت اللجوزء إلى الاديره وأصبحت راهبة وترهبنت في دير العذروات في منطقة إخميم، ثم انتقلت وتعلمت أصول الرهبنة على يد راهبات الدير (دير الملاك الشرقى) وكانت فبرونيا ذات حسن باهر يشيع من وجهها نور العفة والنعمة والطهارة ناضرة الشباب بارعة الجمال مشهورة فى الكمال والمحاسن الأدبية المسيحية تظهر على وجهه. نالت هذه القديسة شهره واسعة، فقد توافد العديد من الراهبات لسماع الغظات والكلمات الروحية لهذه القديس، وأثناء الإضطرابات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان هاجم جنوده الدير فعندما رأوا الراهبة وحين أثار الإمبراطور الروماني دقليانوس "ديوكلتيانوس" الذي تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين، وقد شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس. أمر الامبراطور بهدم الأديرة واقتحم الجنود الدير وأمسكوا الرئيسة وأساءوا معاملتها، فتقدمت أفرونيا إليهم، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضاً عنها، فربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي وكانت الم الراهبة تتبعها، وعندما وصلت إلى الوالي سيلينس الذي كان يكره و يبغض المسيحيةهو أيضًا، فأمرها بترك الدير والارتداد عن الايمان المسيحي فرفضت الناسكة فبرونيا عبادة الأوثان وأعترفت أمامه بالسيد المسيح واستهانت بكل وعوده، وقد روت الكتب التراثية التي تناولت سيرة هذه القديسة الطاهرة أنه حين عضب الامبراطور من رد هذه الراهبة أمر الوالي بضربها بالعصي ثم مزق ثوبها واستمرت في ترديد التسابيح وتمسكها بيسوع المسيح. فإشتدّ غضب الوالي وأمر أن بقطع لسانها وسكر أسنانها وأن يقطع رأسها وآخيرًا تعصر بالهنبازين وهو آلة تعذيب كانت تستخدم قديمًا في العصر الروماني بالتحديد و شاع إستخدامها حين شن الامبراطور"دقلديانوس" الحرب على المسيحين في مصر و البلاد التي وقعت تحت الاستعمار في تلك الفترة، وهى عبارة عن دولاب يتحرك في اتجاهين متضاربين و بينهم سكاكين حادة وكان الشهيد يوضع بين نصفي الدولاب الذي يُدار فيتمزق جسده. وفي عام 304م نالت هذه القديسة التي اختارت أن تسير على درب يسوع المسيح الذي تحمل أنواع التعذيب المختلفة من أجل خلاص الأمة فقد أجتمع القديسين والقديسات في حب الإيمان وذهد الحياة واختيار المسيح رغم أقسى أنواع العذاب التي أستخدمها ملوك هذا العصر الأسود الذي إعتبره الاقباط هو بداية السنة القبطية، إذ شهدت تلك الفتره صعود أرواح مقدسة عديدة إلى السماء. لذا تحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم سنويًا على إحياء تذكار خاص بهذه القديسة التي لم تضعف ولم تتخلى عن مبادئها الإيمانية حتى ظرفت أنفاسها الاخيرة ونالت إكليل الشهادة والتكريم في الأمجاد السماوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة… أوّل كرمليّة عرفتها أميركا اللاتينيّة ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في 13 يوليو/تمّوز من كلّ عام بتذكار القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة؛ هي أوّل قدّيسة كرمَليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. وُلِدَتخوانيتا فرنانديز سولار في سانتياغو في تشيلي بتاريخ 13 يوليو/تمّوز 1900. ترعرعتْ وسط أسرة مسيحيّة، ونالت سرَّ المعموديّة بعد يومَين على ولادتها، وكانت منذ طفولتها تُرافِق أمَّها إلى القدّاس. احتفلتْ بمناولتها الأولى في 1 سبتمبر/أيلول 1910 وأصبحت تتناول القربانة المقدّسة يوميًّا. تميَّزت بمحبّتها المسيح، وكانت تمضي ساعاتٍ غارقةً في الصلاة، واعتادت تلاوة المسبحة الورديّة، ما جعلها تبني علاقة مميّزة بالعذراء مريم التي غدت لها خير أمٍّ ومُرشِدة في مسيرتها صوب الاتّحاد بيسوع. تلقّت خوانيتا دروسها في ثانويّة راهبات القلب الأقدس، وكانت صحّتها ضعيفة، واقتربت من خطر الموت مرّات عدّة. وفي خلال مرضها، قرأت كتاب «قصّة نفس» لتريزا الطفل يسوع، فتأثّرت بروحانيّتها. وحين سمعت صوت المسيح يُجلجل في أعماقها، قرّرت تكريس ذاتها له بكلّيّتها. وفي 7 مايو/أيّار عام 1919، دخلت إلى دير الكرمليّات المحصّنات في الأنديز، محقّقةً رغبة قلبها العميقة، وهي أن تصبح كرمَليّة، وحملت اسم تريزا ليسوع. تعرّفت خوانيتا إلى القدّيسة إليزابيت للثالوث، فأحبَّتها كثيرًا، وكانت تُردّد: «أَقرأ إليزابيت للثالوث، إنّها تعجِبني، نفسها مشابهَة لنفسي، وإن كانت قدّيسة، فأنا سأقتدي بها وأصبح قدّيسة». في 12 أبريل/نيسان 1920، رقدت خوانيتا بسلام، ولم يكُن قد مَرَّ على دخولها إلى الدير سوى 11 شهرًا، وهي لم تكن قد بلغت بعد سنّها العشرين. هي أوّل زهرة قداسة فاح عبيرها في تشيلي، وأوّل قدّيسة كرمليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. أعلنها البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني قدّيسةً عام 1993، وهي شفيعة تشيلي والشبيبة. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذه القدّيسة كيف نبني علاقة مميّزة بالعذراء، فتكون لنا أمًّا تسير بنا صوب الاتِّحاد بك، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيسة ساعدت المسيحيّين في اكتشاف فرح الفردوس القدّيسة الشهيدة أغريبينا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة أغريبينا في 23 يونيو/حزيران من كلّ عام. قدّيسة كرّستْ ذاتها بكلّيتها للربّ يسوع حتى الاستشهاد. أبصرَتْ أغريبينا النور في روما في النصف الأوّل من القرن الثالث، وترعرعت وسط أسرة من النبلاء. تميّزت بسيرتها الحسنة ونقاوة قلبها ووداعتها. كما كرّستْ ذاتها بكلّيتها ومنذ شبابها للربّ يسوع، مع أخواتها الثلاث. ومن ثمّ رغبت فتيات كثيرات في مشاركتها أسلوب عيشها المفعم بنعم الله، فتكلَّلتْ حياتهنّ بالمحبّة والفرح والسلام. كما ساعدتْ المسيحيّين في اكتشاف فرح الفردوس المعَدّ لهم، فدفعتهم إلى احتقار الأهواء والتمسّك بالنقاوة والعذرية. وحين اندلعتْ شرارة اضطهاد المسيحيّين في عهد الملك فاليريان عام 260، تقدّمت أغريبينا وبكلّ جرأة من المضطهِدين، مجاهرةً بأنّها مسيحيّة. فقبض عليها عبدة الأوثان، وجلدوها من دون رحمة، حتى سالت دماؤها أرضًا، ومن ثمّ طرحوها في السجن. وبعدها هدَّدوها بأشد العذابات إن لم تكفر بالمسيح، إلّا أنّها لم تخَف وظلّت متجذِّرة بإيمانها الحقّ. بعدئذٍ، تجمَّع عبدة الأوثان من حولها، وراحوا يضربونها ويجلدونها بوحشيَّة. لم يحتمل جسمها النحيف تلك الآلام طويلًا، فتُوّجت بإكليل المجد الأبديّ معانقةً عريسها السماوي، في النصف الثاني من القرن الثالث في روما. وقد صنع الربّ من خلالها معجزات لا تُحصى. أيُّها الربّ يسوع، علّمنا كيف نسير في حياتنا على مثال هذه القديسة الشهيدة، فنتمسك بنقاوة القلب ونحتقر كلّ ما يفصلنا عنك، وندافع عن محبّتنا لك وعن إيماننا القويم، بكلّ شجاعة، حتى الرمق الأخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيسة لبنانيّة عزّاها ملاك الربّ وحلّها من قيودها أيقونة للقدّيسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة في 29 مايو/أيّار من كلّ عام. قديسة عرفت كيفيّة تجسيد محبّة الربّ يسوع منذ طفولتها، فكانت شاهِدة أمينة لكلمته المقدّسة حتى الاستشهاد. ولِدَت تاودوسيا في مدينة صور اللبنانيّة في القرن الثالث. ومنذ طفولتها، عرفَت كيف تَحفر في عمق كيانها محبّة المسيح، فتميّزَت برفضها لقشور هذا العالم وأباطيله. وحين بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ذهبت إلى فلسطين من أجل المشاركة في احتفال عيد الفصح. ولكن في تلك الأيّام، أي العام 307 في عهد الحاكمَيْن ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، كانت نيران اضطهاد المسيحيين قد اشتدّت. ولمّا وصلت تاودوسيا إلى فلسطين، وقع نظرها على مشهد اعتقال عدد كبير من المعترفين بالربّ يسوع. عندئذٍ، انهمرت دموعها بغزارة، وركضت مسرعة بشجاعة صوبهم، وألقت عليهم سلام المسيح. وحضّتهم على الثبات في إيمانهم الحقّ والصلاة من أجلها. في تلك اللحظات عَلِمَ الحاكم أوربانوس أنّها مسيحيّة، فقبض عليها. وأمرها بالسجود للأوثان، ولكنّ تاودوسيا رفضت تنفيذ رغبته بكلّ جرأة، مُعلنةً إيمانها الراسخ بالمسيح. حينئذٍ، بدأت رحلة تعذيبها، فجلدوها ومزّقوا جسدها بأظفار من حديد، حتى سال دمها أرضًا. وأمام تلك الآلام لم تتوقّف عن توبيخ الحاكم على ظلمه وشرّه. ومن ثمّ وضِعَت في السجن، فواظبت على رفع الصلوات لربّها ومخلّصها الذي أرسل ملاكه إليها، فعزّاها وحلّها من قيودها. أخيرًا، وبعدما شَهِدت هذه القديسة بكلّ أمانة وشجاعة لكلمة المسيح، أمر الحاكم أوربانوس بأن يُعلّق في عنقها حجر ضخم وتُرمى في البحر. فتوِّجت بإكليل المجد الأبديّ، في مطلع القرن الرابع. فيا ربّ، علّمنا كيف نشهد لإيماننا الحقّ، ولا نهاب الموت على مثال هذه القديسة الشجاعة التي استشهدت حبًّا بك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهادة الشهيدة مارينا وفي هذا اليوم أيضا تذكار شهادة القديسة المختارة السعيدة الست مارينا، التى غلبت الشيطان. كانت من بنات أكابر إنطاكية، وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها. وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح. ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة على اسم السيد المسيح فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها، وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي، فلما رآها أعجبته كثيرا، فأمر بإحضارها إليه. ولما ذهب إليها الجنود وأعلمهتم أنها مسيحية. فلما عرفوا الوالي بذلك، فزع جداً، وأحضرها قهراً، وعرض عليها السجود للأصنام، وترك الإله فأبت. عندئذ قال لها: ما اسمك ومن أين أنت؟ فقالت له: أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح، واسمى مارينا. فلاطفها كثيرا فلم تذعن له، فوعدها بالزواج ووعود أخرى كثيرة فلم تطعه، بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد، وأن تدلك بخل وجير وملح، ففعلوا بها ذلك وهى صابرة. ثم أودعوها المعتقل على اعتبار أنها ماتت. فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة. وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع. وهى واقفة تصلى، ويداها مبسوطتان مثل علامة الصليب، فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها ، فصلبت وصلت وهى في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات، وخرجت القديسة مارينا سالمة . فلما كان الغد، أمر الوالي بإحضارها، ولما رآها سالمة تعجب كثيراً وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك، فاسمعي منى واعبدي الآلهة يكون لك بذلك خير كثير، وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به. فاحتقرته هو وآلهته الصامتة، وقالت له: أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي. إله السموات والأرض. ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فأنى لا أسمع منك شيئا. فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة، ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل. وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها، ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك، فإنه رجل قاسى القلب، ويريد أن يمحو اسمك من على الأرض. فعرفت أنه الشيطان، وفي الحال امسكته من شعر رأسه، وأخذت عوداً من حديد وبدأت تضربه وهى تقول له: كف عنى أيها الشيطان، ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر، ومن تضييقها عليه قال لها: أنا الذى أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنيوية. وإذا لم أتغلب عليه ، فأنى أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلى ويطلب غفران خطاياه. فللوقت طردته القديسة. ولما رآها الوالي تعجب كثيراً، ثم أمر بكشف جسدها، وأن يملأ قذان كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية، فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة، وغطست وهى تقول: باسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين. ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها: يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية. ففرحت كثيراً وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة، فآمن منهم جمع كثير، فأمر الوالي بضرب أعناقهم. وبعد ذلك أمر بقطع رأسها المقدسة، فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها: سيدتي مارينا. أنى أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جداً. فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلى. ثم بسطت يديها، وصلت بحرارة. ثم قالت للسياف: افعل ما أمرت به، وأحنت عنقها للسياف فقال لها: لا أصنع هذا أبداً. فقالت له القديسة: إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات. فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها، ثم ضرب رقبته هو أيضاً وهو يقول إنى مؤمن بإله القديسة مارينا. ثم وقع عن يمينها، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة. وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى. صلاتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة بربارة قصّة جرأتها وصمودها أمام الاضطهاد تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة بربارة في 4 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هي من أحنت رأسها للسيف، حبًّا بالربّ يسوع، فقطع والدها رأسها به. وُلِدَت بربارة في أوائل القرن الثالث في نيقوميديا، الواقعة ضمن تركيا الحالية. كان أبوها يُدعى ديوسقورس، وثنيًّا عُرِفَ بكرهه الشديد للمسيحيين. اشتهرت بربارة بجمالها وتواضعها، وكذلك بثقافتها الواسعة ودراستها للعلوم المختلفة. لكنّها كانت تحتقر الأوثان، وتشعر بفراغ أليم، ما جعلها تبحث عن سرّ هذا الكون وخالقه. فأرشدها بعضٌ من الخدم المسيحيين لديها، كي تبعث برسالة إلى العلّامة أوريجانوس القادر وحده على الإجابة عن جميع تساؤلاتها الوجدانيّة. فكتبت بربارة له. وأرسل أوريجانوس إليها ردّه مع تلميذه الأب فالنتياس، فحصّنها بأسس الإيمان القويم. وهكذا تَفَتَّحَت بصيرتها واكتشفت أنّ الربّ يسوع هو مبدع الكون الفسيح، وسرّ وجودنا، فتعمدت وكرّست بتوليتها له. بعدئذٍ، تقدّم لها شاب غني ابن أحد أمراء المنطقة، ففاتَحَها والدها بالموضوع، لكنّها أبلغته بطريقة ذكيّة عدم رغبتها بالزواج. إلّا أنّ والدها لاحظ بعد فترة تبدّلًا جذريًّا في سلوكها. واكتشف لاحقًا أنّها حطّمت تماثيل الأوثان في قصره، فانكبّ عليها ضربًا وتجريحًا. وبعد أيّام، فاتحها مرّةً أخرى بأمر تزويجها، إلّا أنّها رفضت، معلنةً أنها قد وهبت نفسها للربّ يسوع. فخرج عن طوره وكاد أن يقتلها، معتبرًا كلامها إهانة له ولدينه الوثنيّ. هربت بربارة، صوب الحقول، فجعلت العناية الإلهيّة سنابل القمح تنمو وتغطّيها. ومن ثمّ رسمت على وجهها بالفحم الأسود، محاولةً إخفاء ذاتها عن أبيها. لكنّه أمسكها، وأخذها إلى الحاكم مركيانوس فأمر هذا الأخير بسجنها وتعذيبها. وبينما كانت تناجي يسوع، في السجن، ظهر لها وشفاها من جراحها. وحين علم الحاكم أنّ جراحها قد شُفيت، قال لها: «إنّ الآلهة الوثنيّة قد ضمّدت جراحك». فأجابته: «إنّ الذي شفاني هو المسيح». عندئذٍ، غضب الحاكم وأمر بقطع رأسها. وهكذا قادها والدها إلى جبل عالٍ، فركعت بربارة على الأرض، وضمّت يديها إلى صدرها بشكل صليب وأحنت رأسها للسيف. فقطع أبوها عنقها به، وتُوّجت بإكليل النصر الأبديّ. لنتمسّك بإيماننا المسيحيّ، ونُدافع عنه على مثال القديسة بربارة، فلا نهاب الاستشهاد حبًّا بالمسيح. |
||||
![]() |
|