![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المسيح هو اللَّه لأن له الصفات الأدبية : القداسة : القدوس هو الذى يسكن في نور لا يُدنى منه، فالقداسة هى كل ما ينافى الظلمة، أى أن اللَّه نور، ليس فيه ظلمة البتة، وهو لا يعرف ما ينافى القداسة. وهذه صفة أدبية لم يتمتع بها البشر، فهى من صفات اللَّه وحده. ولكن قيل عن الرب يسوع المسيح: «والقدوس المولود منكِ يُدعى ابن اللَّه» (لو 1:53). وهذا عينه ما قيل عن اللَّه: «ليس قدوس مثل الرب» (1صم 2:2). وقد قال الوحى في سفر إشعياء: «أنا الرب قدوسكم»، وهو ما ردده أيضاً الرسول بطرس عن المسيح: «اجتمع على فتاك القدوس يسوع». والقداسة تعنى الانفصال عن الشر، والخلو من العيوب، وهذا ما قاله كاتب العبرانيين: «لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة» (عب 7:62). وقداسة المسيح له المجد جعلته يقول: «رئيس هذا العالم يأتى وليس له فىّ شىء» (يو 41:03). أى أن الشيطان ليس له في المسيح شىء، بل لقد هـرب الشيطان من أمامه وانتصر على كل الأبالسة والشياطين، فهو قـدوس، وإذ جُـرّب مثلنا في كـل شىء لم يكن في طبيعتـه ما يجعله يتـجـاوب مـع الخطـية، فقيـل عـنه إنـه «بلا خطية» (عب 4:51). |
![]() |
|