ما هي أكثر الطرق فعالية لمشاركة الشباب للمعتقدات المسيحية والدفاع عنها باحترام

[Mary Naeem]

ما هي أكثر الطرق فعالية لمشاركة الشباب
للمعتقدات المسيحية والدفاع عنها باحترام؟

إن أكثر الطرق فاعلية لمشاركة المعتقدات المسيحية والدفاع عنها باحترام تنطوي على الاقتراب من الآخرين بمحبة حقيقية وتواضع وانفتاح. وكما أكد البابا فرنسيس في كثير من الأحيان، يجب أن نصغي أولاً ونسعى لفهم الآخرين قبل التسرع في الكلام أو المجادلة. من المهم أيضًا أن نتذكر أن أفعالنا يجب أن تتماشى مع تعاليم يسوع، الذي أظهر باستمرار المحبة والرحمة تجاه جميع الناس. من خلال تجسيد هذه الصفات، يمكننا إيصال معتقداتنا ومشاركتها بشكل فعال رؤى من الكتاب المقدس بطريقة مقنعة ومحترمة في آن واحد. عندما نقترب من الآخرين بمحبة وتواضع حقيقيين، ونفتح قلوبنا للإصغاء إليهم بصدق، فإننا نخلق مساحة للحوار الهادف والتفاهم المحتمل. هذا النهج لا يسمح لنا فقط بمشاركة معتقداتنا المسيحية بفعالية، بل يُظهر أيضًا القوة التحويلية لعيش الرؤى المستقاة من الكتاب المقدس في حياتنا الخاصة.



من أهمّ الأساليب التركيز على الشهادة الشخصية والتجربة المعاشة بدلًا من الحجج المجرّدة. شارك كيف غيّر إيمانك حياتك وجلب لك الفرح والسلام والمعنى. اجعل أفعالك وطريقة تعاملك مع الآخرين شهادةً حيّةً لمحبة المسيح. وكما قال القديس فرنسيس الأسيزي بحكمة: "ابشر بالإنجيل في كلّ وقت، وعند الضرورة، استخدم الكلمات".

عند الانخراط في حوار حول الإيمان، حافظ على احترام آراء وتجارب الشخص الآخر. تجنّب النبرة العدائية أو المتعالية. بدلًا من ذلك، شارك بتواضع ما تؤمن به ولماذا، مع الاعتراف بأنّ الإيمان ينطوي على غموض وأنّ أحدًا منّا لا يملك جميع الإجابات. كن مستعدًا للاعتراف بما لا تعرفه أو تفهمه.

من المهم أيضًا إيجاد قواسم مشتركة وقيم مشتركة كنقطة انطلاق. ركّز على كيفيّة مساهمة المعتقدات والقيم المسيحية في الصالح العام وازدهار الإنسان. حدّد إطارًا للنقاش حول التوق البشريّ العالميّ إلى الحبّ والمعنى والعدالة والتسامي.

وأخيرًا، تحلّى بالصبر ولا تتوقع نتائج فورية. غالبًا ما تكون عملية غرس بذور الإيمان طويلة. ثقوا بعمل الروح القدس بدلًا من محاولة فرض اعتناق الإيمان بالجدال وحده. وكما يُذكرنا البابا فرنسيس: "لقد افتدانا الرب جميعًا، جميعًا، بدم المسيح: جميعنا، ليس فقط الكاثوليك. الجميع! ... حتى الملحدين. الجميع!" (ميتو وآخرون، ٢٠٢٣؛ وايت، ٢٠٢٣)


One key approach is to focus on personal testimony and lived experience rather than abstract arguments. Share how your faith has transformed your own life and brought you joy, peace, and meaning. Let your actions and the way you treat others be a living witness to Christ’s love. As St. Francis of Assisi wisely said, “Preach the Gospel at all times, and when necessary, use words.”

When engaging in dialogue about faith, maintain an attitude of respect for the other person’s views and experiences. Avoid a combative or superior tone. Instead, humbly share what you believe and why, while acknowledging that faith involves mystery and that none of us has all the answers. Be willing to admit what you don’t know or understand.

It’s also important to find common ground and shared values as a starting point. Focus on how Christian beliefs and values can contribute to the common good and human flourishing. Frame the discussion around universal human longings for love, meaning, justice, and transcendence.
Finally, be patient and don’t expect instant results. Planting seeds of faith is often a long process. Trust in the work of the Holy Spirit rather than trying to force conversions through argument alone. As Pope Francis reminds us, “The Lord has redeemed all of us, all of us, with the Blood of Christ: all of us, not just Catholics. Everyone! … Even the atheists. Everyone!” (Mitu et al., 2023; White, 2023)