![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَأَخَذَ ابْنَهُ الْبِكْرَ الَّذِي كَانَ مَلَكَ عِوَضاً عَنْهُ، وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عَلَى السُّورِ. فَكَانَ غَيْظٌ عَظِيمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ. فَانْصَرَفُوا عَنْهُ وَرَجَعُوا إِلَى أَرْضِهِمْ. [27] توجد تفاسير أخرى كثيرة لهذه الذبيحة، منها: أولاً: يتساءل البعض هل قدَّم ملك موآب ابنه محرقة (مي 6: 7) لإلهه كموش ليرغمه أنه يرضى عنه، أم أنه قدَّم ابن ملك أدوم الذي أسره ملك موآب (عا 1:2). ثانيًا: ماذا يعني بالقول: كان غيظ عظيم في إسرائيل؟ أ. يرى البعض أن ملكي يهوذا وأدوم إذ شاهدا ملك موآب يقدم ابنه ذبيحة ندما على ما كانا قد سبَّباه من قسوة مُفرِطة، وألقيا بالمسئولية على ملك إسرائيل، إذ هو الذي حركهما للحرب. ب. يفسر البعض هذه العبارة أن إسرائيل حنق حنقًا شديدًا، وانصرفوا عن ملك موآب، ورجعوا إلى أرضهم. ج. يرى آخرون أن الغيظ كان من جانب الموآبيين على إسرائيل ويهوذا وأدوم عندما شاهدوا ملكهم يُقدِّم ابنه البكر مُحرَقة على السور، فتشددوا في الدفاع حتى التزم الإسرائيليون بالانصراف عنهم. د. يرى البعض أن ملك موآب قدَّم ابن ملك أدوم ذبيحة، وكان ملك موآب سبق أن أسر هذا الابن، ويرون أن ما ورد في (عا 2: 1) إشارة إلى هذه الحادثة. تقديم الذبائح البشرية عادة قديمة جدًا، كانت تمارسها الكثير من الأمم في عصور متباينة. قدم Burder ملاحظة دقيقة، وقائمة طويلة للأمم التي كانت تُقدِّم ذبائح بشرية. من بينها: الأثيوبيون، والفينيقيون والسكيثيون والمصريون، والصينيون والفارسيون، والهنود وأهل بلاد الغال، والغوصيون، أهل قرطاجنة، والعرب والبريطانيون (قبل غزوات الانجلوسكسانيين)، والرومانيون. كانت تتم بطرق كثيرة، أحيانًا بالذبح بالسكين وأحيانًا بالغرق، وأحيانًا بالحرق بالنار، وأحيانًا بالدفن وهم أحياء. تمثَّل الإسرائيليون الذين عبدوا الأوثان بجيرانهم الفينيقيين في هذا الأمر (راجع إر 19: 5؛ مي 6: 7). منذ سنوات قليلة أُكتشف نقش في Behistun، وكما يقول عنه الأستاذ Grotefend من هانوفر بأن النقش أشار إلى أن نبوخذ ناصر قام بحرق ابنه حتى الموت لكي يحفظ بابل من ضيقة |
![]() |
|