![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أليشع وملك موآب الذي ذبح ابنه على السور حاول يهورام ملك إسرائيل إخضاع موآب التي عصت عليه بقيادة ملكها ميشع. تحالف يهورام مع يهوشافاط ملك يهوذا ومع ملك أدوم، ولم تجد جيوشهم الثلاثة ماء في برية أدوم. أصبح الموقف حرجًا. بتحالفهم كانت لديهم إمكانيات عسكرية قوية، لكن لم يكن لديهم أبسط الأمور وأرخصها ألا وهو الماء. وبسبب نقصه كان يمكن أن يُصابوا، لا بالهزيمة فحسب، بل وبالموت عطشًا. وعندما اكتشفوا وجود أليشع نزل إليه الملوك الثلاثة، ورفض أليشع في البداية معاونة يهورام، وأمره أن يذهب إلى أنبياء والديه أخآب وإيزابل. لكنه قبل أن يساعدهم من أجل يهوشافاط؛ طلب أن يأتوه بعواد. ولما ضرب العواد كانت عليه يد الرب، فأمرهم أن يحفروا في الوادي جبابًا كثيرة لجمع الماء الذي سيأتي يقينًا عن طريق أدوم دون أن يروا ريحًا أو مطرًا. كما تنبأ لهم بهزيمة موآب هزيمة منكرة، وقد تم كل ما تنبأ به. تحالف ملوك يهوذا وإسرائيل وأدوم الثلاثة معًا، دون مشورة الله. هذا التحالف لم يفدهم شيئًا بدون تدخُّل الله لينقذ جيوشهم التي كان ينقصها الماء. فكما أنقذ الله شمشون، إذ كاد يموت من العطش، فشق الله الكفة التي في لحي، وخرج منها ماء فشرب، ورجعت روحه فانتعش (قض 15: 18-19)، هكذا أرسل الله مياهًا للجيوش الثلاثة بطريقة فائقة للطبيعة. حاصروا ميشع ملك موآب في عاصمته، وفي أثناء الحصار أصعد ابنه البكر مُحرَقة على السور لإلهه على مرأى من إسرائيل، فانصرفوا عنه، ورجعوا إلى أرضهم. |
![]() |
|