+ قال مار اسحق :
الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها .
-الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله
- الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله .
- ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه .
+ قال أنبا ايليا :
" أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " .
+ قال أخ لأنبا تيموثاوس :
" أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " .
+ وقال شيخ :
" القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " .
+ وقال آخر :
" إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " .
+ وكذلك قيل :
- " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " .
- " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " .
- عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) –
+ قال شيخ :
" أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " .
+ وقال آخر :
" لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " .
فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " .
قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " .
+ وقال مار اسحق :
" كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " .
+ قال القديس برصنوفيوس :
" لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " .
- عدم الادانة –
+ قال مار اسحق :
- استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله .
- من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة .
- من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه .
- احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) .
- أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه .
- مشاركة الوجدانية –
+ قال مار أسحق :
- أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل .
- شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك .
- المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا .
- احترام الكل –
+ قال مار أسحق :
" الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية"
( هـ ) أخفاء التدابير وأنكار الذات
+ قال مار أسحق :
" ليكن معلوما عندك أن كل خير لن يكون مقبولا الا اذا عمل في الخفاء " .
+ قال أنبا أغاثون :
" لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محبا للذات " .
+ قال القديس موسي الأسود :
" أن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا ، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله " .
- أشر الرذائل كلها هي أن يزكي الانسان نفسه بنفسه .
- من ينكر ذاته يسلك في سلام .
+ قال أخ :
" كما ان الكنز اذا ظهر نقص ، كذلك الفضائل اذا اشتهت وعرفت تبيد وتهلك " .
+ سأل أخ الأب ميليوس قائلا :
" أريد أن أمضي لأسكن في موضع ، فماذا تريدني أتدبر هناك ؟ " .
فقال له الشيخ : " أن سكنت في موضع فاحترس ألا تخرج لك أسماً في شيء من الأشياء ، بل في كل موضع جلست فيه ، أتبع الكل مساوياً نفسك بهم ، وكل ما تراه من أفعال الورعين الأتقياء الذين ينتفع منهم ، فافعله مثلهم ، وبذلك تتنيح . لأن هذا هو الأتضاع أن تساوي نفسك باحوتك ، حتي إذا ابصرك الناس تدخل وتخرج مع الاخوة لا يقصدونك ولن يفتنوك "