يبدأ موكب أحد الشعانين تقليديًا مع المؤمنين الذين يحملون سعف النخيل المبارك كتكريم لدخول يسوع المنتصر إلى أورشليم.
يُنظر إلى المشاركة في الموكب على أنه فعل وحدة وتكريس يعزز الرواية المسيحية وأهميتها الدائمة.
يعكس الموكب رحلة يسوع ويخدم كخارطة طريق للمؤمنين، ويوجههم نحو الصمود والتواضع والعلاقة الأبدية مع الله.
يحمل موكب الابتهاج مسحة كئيبة، وهو بمثابة تذكير بالكرب الذي كان سيواجهه يسوع قريبًا، وبالتالي يرمز إلى أن الفرح غالبًا ما يتشابك مع الحزن، والنصر يظله الكفاح.
يعمل موكب أحد الشعانين بشكل أساسي كاستعارة للرحلة المسيحية - تفاعل بين الفرح والحزن، والصراع والصمود، والموت والحياة الأبدية.