![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البوَّابون وأُمناء الخزائن والقضاة في الأصحاح الرابع والعشرين تحدَّث الكاتب عن تنظيم الكهنة واللاويين بصفة عامة، ولكي يكشف عن أن التنظيم وإن كان يتم بحزمٍ وتدقيقٍ غير أنه يبعث روح الفرح والتهليل، لذا تحدث في الأصحاح الخامس والعشرين عن الموسيقيين والتسبيح. يود داود أن يكون هيكل الرب أيقونة السماء، يُسمَع فيه التسبيح بلا انقطاع، ويَتَمتَّع العابدون بروح الفرح. الفرح سمة أساسية في حياة المؤمن، لذا يلزمه إدراك مسئوليته في العمل. لا يعرف المؤمنون حياة اللهو أو الخمول، إنما كما أن الله الآب يعمل وأيضًا الابن (يو 5: 17)، يليق بنا ألا نتوقَّف عن العمل. هكذا اهتم داود الملك بتنظيم العمل، فأقام بوَّابين ووكلاء خزائن وعرفاء وقضاة. حقًا لكلٍ منهم تخصصه في العمل. غير أننا كأبناء لله يليق بنا أن نمارس كل هذه الأعمال معًا. فالمؤمن يعتز بدوره كبوَّاب يشعر بالالتزام ألا يسمح لفكر خاطئ أو عاطفة مُنحرِفة أو سلوكٍ غير لائقٍ أن يكون له موضع فيه. وأيضًا يمارس عمله بأمانة كأمين مخازن حيث يدرك قيمة عطايا الله الثمينة والتي لا تُقدَّر، فيشعر أنه قد صار أشبه بمخزن كنوز سماوية. أيضًا يمارس عمله كعريفٍ أي كموظفٍ في القصر، أو كقاضٍ يهتم بالعمل على تحقيق العدالة بين الناس. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان البوَّابون يتبادلون يوم السبت |
إذًا هذه الخزائن موجودة في السيد المسيح |
تحملوا الحزانئ والموجعين |
ضمد جراح الحزانئ 🙏🏼 |
بولس والقضاة |