منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,541

نصائح لسليمان ورؤساء الشعب


نصائح لسليمان ورؤساء الشعب

11 الآنَ يَا ابْنِي، لِيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ فَتُفْلِحَ وَتَبْنِيَ بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِكَ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْكَ. 12 إِنَّمَا يُعْطِيكَ الرَّبُّ فِطْنَةً وَفَهْمًا وَيُوصِيكَ بِإِسْرَائِيلَ لِحِفْظِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ. 13 حِينَئِذٍ تُفْلِحُ إِذَا تَحَفَّظْتَ لِعَمَلِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ. تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. 14 هأَنَذَا فِي مَذَلَّتِي هَيَّأْتُ لِبَيْتِ الرَّبِّ ذَهَبًا مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ، وَفِضَّةً أَلْفَ أَلْفِ وَزْنَةٍ، وَنُحَاسًا وَحَدِيدًا بِلاَ وَزْنٍ لأَنَّهُ كَثِيرٌ. وَقَدْ هَيَّأْتُ خَشَبًا وَحِجَارَةً فَتَزِيدُ عَلَيْهَا. 15 وَعِنْدَكَ كَثِيرُونَ مِنْ عَامِلِي الشُّغْلِ: نَحَّاتِينَ وَبَنَّائِينَ وَنَجَّارِينَ وَكُلُّ حَكِيمٍ فِي كُلِّ عَمَل. 16 الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ وَالنُّحَاسُ وَالْحَدِيدُ لَيْسَ لَهَا عَدَدٌ. قُمْ وَاعْمَلْ، وَلْيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ». 17 وَأَمَرَ دَاوُدُ جَمِيعَ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسَاعِدُوا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ: 18 «أَلَيْسَ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مَعَكُمْ، وَقَدْ أَرَاحَكُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، لأَنَّهُ دَفَعَ لِيَدِي سُكَّانَ الأَرْضِ فَخَضَعَتِ الأَرْضُ أَمَامَ الرَّبِّ وَأَمَامَ شَعْبِهِ؟ 19 فَالآنَ اجْعَلُوا قُلُوبَكُمْ وَأَنْفُسَكُمْ لِطَلَبِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَقُومُوا وَابْنُوا مَقْدِسَ الرَّبِّ الإِلهِ، لِيُؤْتَى بِتَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ وَبِآنِيَةِ قُدْسِ اللهِ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُبْنَى لاسْمِ الرَّبِّ».

الآنَ يَا ابْنِي لِيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ
فَتُفْلِحَ وَتَبْنِيَ بَيْتَ الرَّبِّ إِلَهِكَ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْكَ. [11]
إِنَّمَا يُعْطِيكَ الرَّبُّ فِطْنَةً وَفَهْمًا
وَيُوصِيكَ بِإِسْرَائِيلَ لِحِفْظِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلَهِكَ. [12]
طلب داود من الرب أن يكون مع سليمان، ويهبه الحكمة والفهم، كما حثَّ سليمان أن يكون مُطِيعًا لناموس الرب.
طلب داود لابنه سليمان "إنما يعطيك الرب فطنة وفهمًا" [12]. لكن مع ما ناله سليمان من حكمة أغوته النساء الوثنيات فانحرف، بهذا أعلن الرب عن حاجتنا إلى حكمة الله نفسه، ربنا يسوع يَحِلُّ فينا ويُقِيم منَّا مسكنًا مُقَدَّسًا له.
يُصَلِّي داود له: "يعطيك الرب فطنة وفهمًا ويوصيك بإسرائيل"، فمهما وُكِّلَ إلينا من عمل إذا رأينا أن الله أوكل إلينا ودعانا له، فلنا رجاء أن يُعطِينا الحكمة لتنفيذه، وربما كانت عيني سليمان على صلاة أبيه هذه لما قَدَّم الصلاة عن نفسه: "يا رب أعطني قلبًا ذا فهم وحكمة" ويختم داود: "قم واعمل وليكن الرب معك"، فالرجاء في وجود الرب لا يجب أن يتسبَّب في توانينا، فإن كان الرب معنا فيجب أن نقوم ونعمل وبذلك يكون لنا الثقة أنه سيكون معنا، فيجب أن نُتَمِّم خلاصنا والله سيعمل فينا وبنا.
وداود أخبر سليمان أنه لا يجب أن يبخل في بناء هذا الهيكل، فهو لا يحتاج أن ينجز العمل بأسرع الطرق أو أسهلها أو أرخصها، لأنه سوف لا يكون عجز في المواد، وداود قال إنه في أيام تعبه ومذلته، الأيام التي كان يحاول بناء المملكة بالشعب، فإنه هيَّأ العمل لجمع المواد لهيكل الله، والله نظر إلى ذلك وما في قلب داود، ولذلك دعاه رجلاً حسب قلب الله نفسه، فالله يشدد على القيم الروحية فوق كل شيء.
حِينَئِذٍ تُفْلِحُ إِذَا تَحَفَّظْتَ لِعَمَلِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ.
تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ
لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. [13]
كما قال الرب ليشوع (يش 1: 7)، وهذه الوصية البسيطة هي لكل إنسانٍ، فنجاح الإنسان اليوم في كل أعماله يتوقَّف على حفظه وصايا الرب.
أوصاه أن يحفظ وصايا الرب ويلاحظ واجبه في كل شيءٍ، فيجب عليه ألاَّ يفتكر أنه ببناء الهيكل يشتري ترخيصًا للخطية، بل بالعكس فإن مثل هذا الفكر غير مقبول ولا يُقبَلْ إذا هو لم يحتفظ لعمل الفرائض والأحكام التي أمر بها الرب موسى، فهو سيكون ملكًا على إسرائيل، ولكن يجب أن يتذكَّر دائمًا أنه أحد رعايا إله إسرائيل.
حضَّ داود ابنه على إتباع طرق الله ووصاياه، ربما لأنه اكتشف فيه ضعفًا، وكذلك بثشبع ربما اكتشفت بعض ضعفات سليمان، ومنها ضعفه تجاه النساء، ونحن هنا نقرأ نصائح داود، أما من يرغب قراءة نصائح أُم سليمان فليرجع إلى الأصحاح الأخير من سفر الأمثال.
وهو يُشَجِّعه أن يعمل هذا العمل العظيم ويُقْبِلَ عليه "تشدد وتشجع"، فبالرغم من أنه عمل مُتَّسع، فلا يجب أن يقع تحت تعبير البنَّاء الأحمق، الذي ابتدأ ولم يستطع أن يكمل إنه عمل الله وسوف يتم "لا تخف ولا ترتعب". في عملنا الروحي كما في حربنا الروحية نحتاج إلى الشجاعة والتصميم.
هَئَنَذَا فِي مَذَلَّتِي هَيَّأْتُ لِبَيْتِ الرَّبِّ ذَهَبًا مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ،
وَفِضَّةً مِلْيُونَ وَزْنَةٍ،
وَنُحَاسُا وَحَدِيدًا بِلاَ وَزْنٍ لأَنَّهُ كَثِيرٌ.
وَقَدْ هَيَّأْتُ خَشَبًا وَحِجَارَةً فَتَزِيدُ عَلَيْهَا. [14]
يشير قوله: "في مذلتي" إلى المشقَّات التي احتملها في أول ملكه في حروبه، أو التي احتملها في آخر ملكه في زمان فتنة أبشالوم، أو إلى ضعفه الجسدي في زمان شيخوخته. وعلى رغم هذه الموانع هيَّأ كنوزًا وافرة لأجل الهيكل.
مع محاولة السفر تجاهل أخطاء داود ومتاعبه وآلامه لكي يبث روح الفرح في حياة القادمين من السبي ليختبروا عربون الحياة الأبدية، غير أنه في هذا النص الذي يبدو فريدًا في السفر، يؤكد جهاده بالنعمة الإلهية العاملة فيه.
سلَّمه حسابًا عن الإعدادت الشاسعة التي عملها لأجل هذا المبنى [14]، ليس بروح الكبرياء والمجد الباطل، ولكن كتشجيع لسليمان لينغمس في العمل مسرورًا حيث أن أساسًا ثابتًا قد أُعِدَّ له. الثروة هنا تُذكَر مئة ألف وزنة من الذهب ومليون وزنة من الفضة، وتدل على مجموع غير معقول حتى أن بعض الشرَّاح إما يعتقدون بخطأ في النقل أو يظنون أن الوزنة هي مجرد طبق أو قطعة. ذُكِرَ في عدد 16 من الأصحاح أن الذهب والفضة والنحاس والحديد ليس لها عدد، وداود يذكر هنا كل الأشياء التي قدَّسها (1 أخ 18: 11) لبيت الرب أيّ التي ليست للبناء فقط، بل وأيضًا للخزانة، وبجمعها معًا ربما تَقْرُب إلى ما هو مذكور هنا، فالمئات والألوف هي أعداد كثيرًا ما نذكرها إشارة إلى الكثرة ولا نعنيها حرفيًا.
نلاحظ هنا أن داود كان مُشَجِّعًا لابنه. وهو يَعْلَمُ أنه يحتاج التشجيع! لأنه تربَّى في بيت النساء ولم يكن شخصًا مناضًلا، فسليمان جنى الفائدة من حُكْمِ داود، فيمكن أن يُقَال حقًا عنه ما ذكره الرب يسوع "أناس تعبوا وآخرون دخلوا على تعبهم" (يو 4: 38)، فسليمان دخل على تعب آخر وهو داود أبوه.
يحثه أن لا يتراخى في الإعدادات التي هيَّأها هو، بل يزيد عليها، فهؤلاء الذين يدخلون على أتعاب الآخرين ويستخدمون فضائلهم يجب أيضًا أن يُدخِلوا بعض التحسينات.
وَعِنْدَكَ كَثِيرُونَ مِنْ عَامِلِي الشُّغْلِ:
نَحَّاتِينَ وَبَنَّائِينَ وَنَجَّارِينَ وَكُلُّ حَكِيمٍ فِي كُلِّ عَمَلٍ. [15]
الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ وَالنُّحَاسُ وَالْحَدِيدُ لَيْسَ لَهَا عَدَدٌ.
قُمْ وَاعْمَلْ،
وَلْيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ". [16]
أخبر داود ابنه سليمان عن المتاعب التي لاقاها لإعداد المواد والعاملون لبناء الهيكل، وقَدَّم له نصيحة: "قم واعمل وليكن الرب معك" [16].
كانت وصية داود لابنه ألا يفتح الباب ليتسلل روح الفشل أو الإحباط إليه. انه في حاجة دائمة أن يُدرِكَ معية الله له. فيقوم للعمل بنشاط بلا توقف. "قم واعمل وليكن الرب معك" [16].
وَأَمَرَ دَاوُدُ جَمِيعَ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسَاعِدُوا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ: [17]
هنا يدعو داود قادة إسرائيل ليساعدوا سليمان في العمل العظيم الذي أمامه، فكل منهم يجب أن يمدَّ يدَّ المساعدة لتتميم العمل. فالجالسون على العرش لا يستطيعون تنفيذ العمل الصالح الذي يسعون إليه ما لم يتعاون معهم المحيطون بالعرش، لذلك أوصى داود القادة لينصحوا سليمان ويحثوه ويُسَهِّلوا العمل له على قدر استطاعتهم بتعزيزه كل من ناحيته.
مهما نال سليمان من فهم وفطنة وحكمة، وإمكانيات مادية، وقُدرَات ومواهب، يحتاج إلى الآخرين. لذلك "أمر داود جميع رؤساء إسرائيل أن يساعدوا سليمان ابنه"، مع تأكيد أن العامل هو الله نفسه: "أليس الرب إلهكم معكم؟!" [18].
لقد ركَّز سفرا الأخبار على العمل الجماعي بروح الشركة في الرب!
يوجد فرق شاسع بين الروح التي كان يفكر به داود في الأصحاح السابق بالمقارنة ببداية الأصحاح الحالي، فهناك كان يُحصِي الشعب بسبب كبرياء قلبه، وأما هنا فبتواضع قلبه يقوم بخدمة الله. هناك الفساد كان سائدًا ولكن هنا أخذت النعمة اليد العالية.
"أَلَيْسَ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مَعَكُمْ،
وَقَدْ أَرَاحَكُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ،
لأَنَّهُ دَفَعَ لِيَدِي سُكَّانَ الأَرْضِ،
فَخَضَعَتِ الأَرْضُ أَمَامَ الرَّبِّ وَأَمَامَ شَعْبِهِ؟ [18]
دفع القادة إلى تَذَكُّر عمل الله معهم، شاكرين إياه على الأشياء العظيمة التي عملها لهم، فقد أعطاهم نصرة وراحة وأرضًا جيدة كميراث [18]. فكلما تَذَكَّرنا عمل الله معنا يزداد شكرنا له، فنجتهد أكثر لخدمته.
بالنظر إلى معاملاته معنا في الماضي، ندرك الآتي:
1. إنه لم يفارقنا، بل هو في رفقتا في رحلة حياتنا.
2. يعمل دومًا لراحتنا في كل جوانب حياتنا.
3. يشتاق أن نعيش أصحاب سلطان، نحيا بروح القوةٍ.
4. وهبنا أرض الميعاد لا في هذا العالم، بل في السماويات.
v هكذا يكون البار كمن في مخدعه (أي في راحة) أينما وُجِدَ، وتُظهِر الخليقة كلها الخضوع له (تك 1: 26).
العلامة أوريجينوس
v أخضعتَ للإنسان كل شيء تحت قدميه، حتى يمكنه أن يَتَكرَّس بكليته لك. لهذا لم تُقِمْ عليه سيدًا سواك، إنما أقمته هو سيدًا على خليقتك!
القديس أغسطينوس
فَالآنَ اجْعَلُوا قُلُوبَكُمْ وَأَنْفُسَكُمْ لِطَلَبِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ،
وَقُومُوا وَابْنُوا مَقْدِسَ الرَّبِّ الإِلَهِ،
لِيُؤْتَى بِتَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ وَبِآنِيَةِ قُدْسِ الله،
إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُبْنَى لاِسْمِ الرَّبِّ". [19]
يدعونا الملك داود للمشاركة الفعلية لبناء هيكل الرب في قلوبنا:
1. اتَّسم داود بتشجيع الكل للعمل بقوةٍ في غير رخاوةٍ. ألحَّ عليهم بالواجبات التي يجب أن يغاروا لها في هذا الأمر، فسألهم أن يُكَرِّسوا قلوبهم ونفوسهم لطلب الرب والعمل. كأنه يقول لهم: "ضعوا سعادتكم في إرضائه، ووَجِّهوا عيونكم تجاه مجده، اطلبوه كمصدر ونهاية نفعكم الرئيسي، واعملوا كل هذا من قلوبكم وأنفسكم. اجعلوا البرَّ اختياركم وشاغلكم، وبذلك لن تتذمروا من الآلام أو النفقات لتعزيز بناء مَقْدِس الرب".
يا ليت القلب ينشغل بإخلاص لله، كذلك الجسد بكل أعضائه وطاقاته، والممتلكات والرغبات، فيستخدم المؤمن كل كيانه بسرورٍ لخدمة الله.
والآن لنسأل أنفسنا كمسيحيين وكنسيين إن كنا جادين في إتمام رسالتنا، أم نقف مُتفرِّجين لا نعمل شيئًا. يجب علينا أن نفطن ونوخز أنفسنا لنصحو، وننتصب ونحيا مُتحرِّكين نحو ربِّنا يسوع المسيح، ونقول له: "نود أن نعيش معك".
2. هذا ويليق أن يتعاون الكل معًا بروح الحب والوحدة، لذلك يُوَجِّه حديثه بصيغة الجمع: "اجعلوا، قوموا، ابنوا".
3. بناء قدس الأقداس يُشِير إلى إقامة عرش القدوس القدير في أعماقنا. هكذا يليق بنا ونحن نصلي المزمور 132 في صلاة النوم أن نذكر أننا ونحن نيام، نحسب قلوبنا وأفكارنا مقدسًا لله، فنتغنَّى مع المرتل: "لا أعطي لعينيّ نعاسًا، ولا لأجفاني نعاسًا حتى أجد مقامًا للرب، مسكنًا لعزيز (لقدير) يعقوب" (مز 132: 4).
4. حثَّ داود النبي قادة إسرائيل على التعاون مع سليمان. أوضح داود الملك أن بناء هيكل الرب يَتمُّ بالقلب أولاَ وبعد ذلك باليد: "فالآن اجعلوا قلوبكم وأنفسكم لطلب الرب إلهكم وقوموا وابنوا مقدس الرب الإله..." [19].
5. يدعونا داود النبي أن نحمل روح القيامة، فيقول: "قوموا"، فنعمل بواهب القيامة، واهب الغلبة حتى على الموت. يوصينا المُرَتِّل: "قوموا، وابنوا مقدس الرب الإله".

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب يتراءى لسليمان
ملك صور يُقَدِّم لسليمان كل احتياجاته
قالت ملكة سبأ لسليمان
رسالة من الله لسليمان
ملكة سبأ والزيارة لسليمان


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025