منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2025, 08:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,056

إقامة هيكل للرب في أورشليم هي فكرة داود أولاً

داود وبناء الهيكل

يُبرِز الكاتب أن إقامة هيكل للرب في أورشليم هي فكرة داود أولاً. في سفر الملوك الأول نُسِبَ بناء الهيكل لسليمان كتحقيق لنبوة داود وللوعد الإلهي له، وقد أوضح سفر أخبار الأيام الأول أن دور سليمان هو تنفيذ خطة أبيه داود.
جاءت مزامير الصعود تؤكد هذه الفكرة، كمثال جاء في المزمور 132 (مز 131) LXX: "اذكر يا رب داود كل ذُلِّه. كيف حلف للرب، نذر لعزيز يعقوب. لا أدخل خيمة بيتي، لا أصعد على سرير فراشي. لا أعطي وسنًا لعيني، ولا نومًا لأجفاني. أو أجد مقامًا للرب، مسكنًا لعزيز يعقوب" (مز 132: 1-5).
لم يُذكَر اسم سليمان في أحد مزامير الصعود التي يَتَغَنَّى بها القادمون للاحتفال بالعيد في الهيكل، إنما يطلبون من الله أن يذكر داود وبيته، كما يذكرون هم أنفسهم داود.
ليس عجيبًا أن يشتهي داود أن يبني للرب بيتًا [1-2]، ويبني الرب نفسه بيتًا لداود [10]، ويقصد به عرش داود. يقول الرب: "وأقيمه في بيتي وملكوتي إلى الأبد، ويكون كرسيه ثابتًا إلى الأبد" [14].
يرى المؤمن المسيحي في هذا صورة حيَّة لتجسد كلمة الله، الذي يصير ابنًا لداود حسب الجسد.
لقد سُرَّ الله برغبة داود أن يبني له بيتًا حتى سمح الوحي الإلهي أن يُعَاد تسجيل سلسلة الأحداث كما وردت في (2 صم 7)، ويمكن الرجوع إلى التأملات التي ذكرت في كتابنا عن تفسير وتأملات الآباء الأولين لسفر صموئيل الثاني. وهذا الأصحاح يشمل موضوعين رئيسيين:
1. رأفة الله في قبول رغبة داود لبناء بيت له، والوعد الذي منحه الله لداود كرَدِّ فعل [1-15].
2. قبول داود بتسليمٍ كامل ومسرة لوعد الله ببناء بيته بواسطة سليمان ابنه، وصلاة داود كرَدِّ فعلٍ.


عاد داود الملك إلى قصره، وقد اهتزَّت أعماق قلبه بفرح الشعب بكل فئاته بتابوت العهد، فاشتهى أن يبني لله بيتًا يضع فيه تابوت العهد.\


ارتبط داود بناثان بعلاقة صداقة قوية، فطلب من ناثان النبي أن يبني للرب بيتًا، ولثقة ناثان في نقاوة قلب داود، قال له في الحال: "افعل كل ما في قلبك". كان يُشَجِّع صديقه على العمل.
تتكرر كلمة "عبدي" وما يعادلها 10 مرات. حسن أن يطلب العبد لسيده (الله) ما لمجده، لكن يليق به أن يسأل ما هي مسرة سيده.
رعاية الله لعبده في الماضي: "أنا أخذتك من المربض" [7]، وقائمة في الحاضر "أنا معك حينما توجَّهت" [8]، وتبقى في المستقبل: "أقيم بعدك نسلك... وأثبت مملكته" [11]. غير أنه وعده أن الذي يبني بيت الله هو سليمان لا داود.
"دخل الملك داود، وجلس أمام الرب وقال": [16]. جلس كطفلٍ صغيرٍ يشكر أبيه على وعوده: "افعل كما نطقت" [23]. لقد ذاق عذوبة أبوَّة الله له، وانعكس ذلك على حياته فحمل نوعًا من الأبوَّة أو الحب الأبوي لأهل بيته، بل ولكل الشعب.
يحتضن طلبته من الرب بتحقيق وعوده بالتسبيح قبل الطلبة وبعد الطلبة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قبل أن تعطي من مالك للرب، أعطِ أولاً نفسك للرب
خُذيني إلى هيكل أورشليم يا مريم
عهد قديــــــــــــــــــــــــــــم هيكل أورشليم
أعطوا أنفسهم أولاً للرب
أعطوا أنفسهم أولاً للرب


الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025