خادم مدارس الأحد يخدم كالمسيح النموذج والمثال (مرقس 10: 16) يحتضن الأطفال برعاية صادقة أمينة ويباركهم. وعليه أن يفهم الأساسيات الكتابية للخدمة مع الأطفال:
الأطفال مهمّون بالنسبة إلى يسوع (مرقس 10 : 13 – 16)
النص الكتابي يوضح بكل جلاء مشاعر يسوع الغاضبة والاستياء الشديد عندما رأي موقف تلاميذه وهم ينتهرون الأطفال ويبعدونهم عنه ظناً منهم أن ما يفعلوه حسناً لإنشغاله بأمور أكثر أهمية من هؤلاء الأطفال.
أراد يسوع أن يبارك الأطفال ويأخذهم في حضنه ويضع يده عليهم وربما أراد أن يلعب معهم ويضحك ويستمع إليهم ويستمتع معهم، أما التلاميذ فأرادوا أن يبعدوهم ويستريحوا منهم. فماذا نحن فاعلون بهم اليوم؟!!
لقد أعلن يسوع في هذا الموقف مكانة وأهمية خدمة الأطفال ورسم للكنيسة منهجاً فكرياً واضحاً يجب أن تتبعه وأن تضع هذه الخدمة في أولوياتها لبناء جيل حقيقي. والأهم من الأنشطة والمناهج ووسائل الإيضاح … ألخ، هو الاهتمام الحقيقي والتدقيق باختيار نوعية الخدام المثقلين بهذه الخدمة.
نستطيع أن نعرف أولوية خدمة الأطفال في كنائسنا، لو علمنا ما هو المخصص المالي لهذه الخدمة في ميزانية الكنيسة كل عام؟!!!.