القديس أغسطينوس
أن من يتطلع إلى اليسار يكون أعمى ولا يرى أحدًا أو شيئًا، أما من يتطلع إلى اليمين فيستطيع أن يرى، لكنه ماذا يرى؟ يرى أنه ليس من يعرفه أو يعينه، فيئن لأنه يشعر بأن المهرب ضاع منه. ليس من يستطيع أن يعينه سوى الرب نفسه.
يشعر المضايقون له، بأنهم قد حاصروه وتسلطوا عليه، وليس من يعينه، ولا يستطيع أن يهرب منهم. لقد سقط في الفخ الذي نصبوه هذا ما يظنونه.
يطلبون حياته، أي يهلكونه، ولم يدركوا أن حياته الحقيقية هي السيد المسيح واهب الحياة!
لقد طلب السيد المسيح من تلاميذه أنهم متى اضطهدوهم يهربون بأجسادهم، لكن أرواحهم لن تهرب، لأن حياتهم في الحقيقة هي المسيح نفسه!