رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإستعداد للقداس أول شئ : الشمامسة بيقدموا التون لأبونا ... علشان يرشمها لهم ، قبل ما يلبسوها... أبونا اللى بيخدم الذبيحة هو اللى يرشم التون. التونية لازم تترشم لسببين : - ياخدوا إذن وحل من أبونا علشان يصلوا معاه. - والتونيه تتبارك بالرشم بالصليب. ( لأنها مش لبس عادى ) . أبونا يفتح ستر الهيكل، ويقول : " إليسون إيماس أوث يئوس ... إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل...". يطلب لنا رحمة ، لأن الوجود فى حضرة الله يحتاج إلى رحمة، لأننا ما نستاهلش نقف قدام ربنا . " أبانا الذى ... " : - دائمًا نبدأ بيها ونختم بيها صلواتنا ... - وما تتقالش مباشرًة كده، لكن لها مقدمة بإستمرار : إجعلنا مستحقين أن نقول بشكر : " أبانا الذى فى ... " . - دى الملايكة ما تقدرش تقولها ... - وفى صلاة القسمة، أبونا يقول : - " لكى بقلبٍ طاهر، نفسٍ مستنير ة، ووجهٍ غير مخزى ، وإيمان بلا رياء ، ومحبةٍ كاملة ، ورجاءٍ ثابت ، نجس ( نجرؤ ) بدالةٍ بغير خو فٍ، أن ندعوك يا الله الآب القدوس الذى فى السموات، ونقول : " يا أبانا الذى فى السموات... ". أبانا .. مش أبى : - حتى لو كنت لوحدك ... فى بيتك . لأنك مش لوحدك ... معاك قديسين . - بتقولها بلسان الجسد الواحد ... الذى تنتمى إليه. - ما نعرفش نقول : أبوى، نعرف نقول : " أبانا ". أبونا يفرش المذبح : بنستعد علشان الملك جاى عندنا. والمفروض أن الفرش يستمر على المذبح لغاية نهاية القداس. وقبل أبونا ما يفرش المذبح : يقول صلوات سرية ( فى سره ) ... صلاة إستعداد معناها : أبونا بيفرش قلبه، علشان يستقبل المسيح. يقول لربنا : أنا ما أستاهلش أقف قدامك. لكنى بأفرش قلبى علشان أستقبلك يا رب. نصلى المزامير ( مزامير الحمل ) : لأنها نبوات بتتكلم عن المسيح قبل مجيئه. بنصلى السواعى ( من الأجبية ) اللى تتوافق مع ميعاد صلاة القداس . وليها نظام خاص : يوم الصيام : نصلى ال الثالثة، السادسة، التاسعة ( علشان القداس بيتأخر فى أيام الصوم ... علشان الإنقطاع ). يوم الفطار : نصلى ال الثالثة، السادسة . فى الصوم الكبير، صوم نينوى، البرامون : بنصلى من الثالثة لغاية النوم ( والستار فى الأديرة ) . علشان كده فى ليلة عيد الميلاد والغطاس والقيامة مش بنصلى مزامير. مفروض الحمل والأباركه : يكونوا موجودين، ويحضروا صلوات المزامير . علشان يتقدسوا بالصلاة . أبونا بيغسل إيديه ٣ مرات : يردد ٣ صلو ات من المزامير ( فيها المعنى بتاع الغسيل والطهارة ) : * " تنضح على بزوفاك فأطهر ... " * " إغسلنى فأبيض ... " * " أغسل يد ى بالنقاوة ... " معناها : إغسل قلبى يا رب من جو ا ، علشان أبقى م ؤَهل لتقديم الحمل. إختيار الحمل : - أبونا ينقى أحسن قربانه موجودة فى طبق الحمل : مدوره كويس ، سليمة ، الخروم واضحة ، الختم واضح ، الإسبادياقون سليم . ( لأنها بترمز للمسيح الكامل ) . لأن قربانة الحمل هى دى المسيح بعد ما تتحول لجسده الطاهر. - المسيح : " معلم بين رِبوة ". - وعدد القربان يبقى فردى لأن المسيح متفرد " الوحيد الجنس ". بعد إختيار الحمل : يبقى عدد القربان زوجى ، لأن عدد الرسل زوجى ، المسيح أرسلهم " إثنين إثنين أمام وجهه ". أبونا يمسح القربانة باللفافة . ويرشمها بالأباركة اللى فى القارورة . يدخل بها الهيكل : ويغسلها ( يعمدها ) زى ما عمل المعمدان مع المسيح ... ويلفها زى ما العدرا لفت الطفل يسوع فى الأقماط . زى الأكفان اللى لفوا بها المسيح قبل دفنه. ( قبل ما يحط القربانة فى الصينية ) . لأن الصينية دى المذود اللى إتولد فيه. القبر اللى إندفن فيه. هو ده إيماننا أن المسيح حاضر معنا فى كل مراحل حياته. ( مولود – معمد – متألم – ميت – قائم من الأموات...). يرفع القربانة على رأسه ويقول : " مجدًا وإكرامًا ... ". الرشومات : أبونا يرشم القربانه والأباركة ٣ مرات : • مبارك الله الآب ... • " إبنه الوحيد ... • " الروح القدس المعزى ... يرد الشماس : واحد هو الآب القدوس ... ويرد الشعب : ذوكصابترى ( المجد للآب ... ) . وده يعنى أن : أبونا والشمامسة والشعب ... بيشتركوا فى تمجيد الثالوث ... يعنى كلنا بنشترك فى تمجيد الثالوث . الرشم بالصليب : الكاهن يمسك الصليب فى إيده دايمًا ... إلا إذا كان هيمسك الذبيحة أو الشورية .. يعنى إذا كانت إيده هاتنشغل . فيما عدا ذلك لا يترك الصليب . ( لأن الصليب بيستره قدام ربنا ). ويعطى السلام بالصليب ... لأن السلام هو عطية ربنا من خلال الصليب والفداء . السلام لجميعكم : هذه الكلمة تحمل قوًة لأنها ُتعطى سلام وهدوء وإطمئنان للشعب. يرد الشعب : " ولروحك أيضًا " ... كأن الشعب يعطى السلام للكاهن... الشعب مش ضيف . كل الشعب خدام ... ما عندناش متفرجين ... الكل يخدم... يا رب أرحم : أكثر الصلوات تكرارًا ... لأنها ُتعبر عن رهبة الوقوف أمام الله . أبونا يصلى صلاة الشكر : بعد ما يحط القربانة فى الصينية . والأباركة فى الكاس. القداس كله بنسميه سر الشكر ( الإفخارستيا ) . وفى كل صلواتنا بنبدأ بالشكر. أبونا يغطى المذبح بالإبرسفارين : اللفافة الكبيرة ، تغطى كل المذبح. إشارًة إلى دفن المسيح فى القبر. ويحط عليها لفافة مطبقه على شكل مثلث ( رمزًا للختم ). والإبروسفارين رمز الحجر . وبعدين أبونا يقول تحليل الخدام : - كلنا ه ا نخدم الذبيحة ... يبقى كلنا محتاجين حِل علشان نخدم . - ما فيش حد فينا جاى يتفرج ... كلنا خدام للملك . - الكهنة والشمامسة يسجدوا قدام الهيكل والشعب كمان . - ناخد الحِل من فم الثالوث والكنيسة والقديسين اللى دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسى . - اللى ما يعترفش بالثالوث ولا بهؤلا ء القديسين ما ينفعش يشترك معنا. الألحان : اللحن القبطى يخدم الكلمة ، ويعطى الشعب الإحساس اللى ورا الكلمة ... فينفعل الشعب كله ... أثناء الألحان : أبونا يلف حوالين المذبح يعمل دورة البخور وقدامه ٢ شمامسة بالبشارة والصليب. ويصلى الأواشى ( الصلوات ) : سلام الكنيسة – الآباء – الإجتماعات . تتقرى القراءات : البولس – الكاثوليكون – الإبركسيس . ( كل ده يسموه القداس التعليمى ). بخور البولس : أبونا يلف يبخر وسط الشعب. يطلب لنا بركة بولس الرسول. دى فرصة توبه للشعب ... الشعب يبقى حانى رأسه ويقدم توبة ... وكل واحد يذكر خطاياه . وأبونا يجمع هذه الصلوات ( خطايا الشعب ) على الشورية ... ويبخر فى الكنيسة كلها : لأن بولس لف العالم كله وخدمه. فالكاهن يغمر العالم كله بصلوات الكنيسة ... الكنيسة لا يحدها مكان ... كل جهات الأرض مخدومة بصلواتها . أثناء الدورة : أبونا كأنه يجمع إعترافات الشعب وصلواتهم وطلباتهم. فى الطقس القديم : كان الكاهن يحط إيده على رأس كل واحد ... ويقول : بركة بولس أ، بركة بخور باكرأ، بركة بخور العشية ... يخرج أبونا من الهيكل يلاقى العذراء على يمينه ... - يقول لها : السلام لكِ أيتها الممتلئة نعمة . بنسلم عليكِ مع الملاك غبريال ( اللى علمنا السلام ) . - يبص للشعب يلاقى الشعب وفى وسطه قديسين كثيرين ، مش بس اللى قدام عينيه ، لكن اللى كمان مش شايفهم بعينيه . يقول : السلام لصفوف الملائكة والشهداء والقديسين ... - البخور ده مش ليكم لوحدكم . لكن للقديسين اللى إحنا مش شايفينهم . - كمان إذا كان فيه قديسين منظورين ( زى الأب البطريرك أو الأب الأسقف ) يروح لهم ، ويقول قدامهم : الرب يحفظ لنا وعلينا حياة وقيام أبينا ... - ويروح للآباء الكهنة ، ويقدم لهم بخور ... ده معناه أن : الله ساكن فى قديسيه . يوحنا المعمدان : فى بطن أمه ، سجد للمسيح وهو فى بطن أمه . ده يعنى إننا شايفين كل القديسين ساكن فيهم المسيح . إذن : المسيح فى الإنجيل . ، " الأب البطريرك والأسقف والكاهن . ، " الشعب أيضًا . كلنا فينا روح الله : " أنتم هياكل الله ... " . - وكل ما الكاهن يلاقى أيقونة ، يعطى قدامها بخور ... ويسلم على صاحبها ويقول : " أُطلب من الرب عنا ... ليغفر لنا خطايانا " . - دى الطلبة الملحة على ذهن الكاهن دائمًا ... إن ربنا يساعدنا علشان ندخل السماء . البخور : بيمثل حضور الله فى الكنيسة ... علشان كده الشعب بينحنى لما أبونا يعدى جنبه بالبخور ، إحساس أنه فيه حاجة مقدسة ... الله حاضر فى كنيسته . فرصة ... إلحق أُطلب اللى أنت عاوزه . والأيقونة ، فى الفكر الأرثوذكسى : تمثل حضور للشخص نفسه وليس مجرد صورة . رد فعل الشعب ... يبقى إيه ؟ الشعب بعد ما كان مهلل ، وبيقول ألحان ... بينحنى ويقدم توبة ... يطلب عن أخيه المريض ، المسافر ، .... إلخ . سرّ الرجعة : يرجع أبونا يحط ملعقة بخور فى الشورية . ويقدم هذه الإعترافات مع البخور على المذبح قدام المسيح. ويقول : إقبل يا رب إعترافات شعبك . زى ما قبلت إعتراف اللص اليمين على الصليب المكرم . يتقرى فصل من الرسائل الجامعه : بطرس ، يوحنا ، يعقوب ، يهوذا . ثم يقراء الإبركسيس : فصل من أعمال الرسل. علشان نفتكر عمل ربنا فى كنيسته ومع شعبه . أبونا يعمل دورة الإبركسيس : أمام الهيكل ... فى الخورس الأولانى فقط . القراءات دى : شوية فصول مرتبطة ببعضها ... خط واحد وفكر واحد ومرتبطين بالمزمور والإنجيل . ( وأيضًا قراءات باكر وعشية ) . فى الأيام العادية ( السنوى ) : القراءات بتبقى مرتبطة بسيرة القديس بتاع اليوم . فى الآحاد : فيه خطة خاصة ( خط الخلاص ) . فى الصوم الكبير : القراءات تدور حول التوبة والإعداد للمعمودية . لأن الموعوظين كانوا بيجهزوهم للعماد فى أواخر الصوم ( أحد التناصير ). فى الخماسين، القراءات بتبقى : مرتبطة بق يامة المسيح وإثبات لاهوته. ، عن طريق سر الإفخارستيا . يتقرى السنكسار : سيرة القديس بتاع اليوم . معناه أن الكنيسة بتحط قدامنا نماذج نتعلم منها : التقوى والإيمان والإلتزام بمحبة الله . ، الإيمان الأرثوذكسى. لاحظوا : أن أعمال الرسل ما لهوش ختام ... لكن " لم تزل كلمة الرب ". السنكسار يتقرى بعد أعمال الرسل ، معناه : أن عمل ربنا ما خلصش . أوشية الإنجيل : أبونا يطلب لنا فيها أن نكون مستعدين ومستحقين لسماع الإنجيل والعمل به . والإنجيل : - أبونا يحط البشارة فوق رأسه ويقول : ( باللغة القبطية : إف إزم ارؤوت ... مبارك الآتى بإسم الرب ...). وضع البشارة فوق الرأس معناها : إننا خاضعين للكتاب مش الكتاب خاضع لفكرنا . كنيستنا بتوقر الإنجيل قوى : وده موضوع طويل . - لما يتقرى نقف بخشوع ونسمع ونتعلم ( المسيح بيتكلم ). ولما ندخل الكنيسة والإنجيل بيتقرى ، نقف مانكملش طريقنا ، إكرامًا للإنجيل ... ونكمل بعد ما ينتهى الشماس من قرايته . - حسب إيماننا ، المسيح نفسه هو اللى بيقرا الإنجيل . ( سواء من فم الأسقف أو الكاهن أو الشماس ) . - ومش مفروض نسجد لما نلاقى الإنجيل بيتقرى ، لأنه بيتقرى الإنجيل اللى رافع راسنا ... - أسجد بعد ما ينتهى الشماس من قرايته . الكنيسة : دايمًا تقدم المزمور ثم الإنجيل ... علشان تربط بين العهدين . يسجد الكاهن : ويصلى ( سرًا ) سر الإنجيل وصلاة الحجاب . لأنه واقف قدام حجاب الهيكل ( حامل الأيقونات ) ... علشان يستعد لصلاة القداس . دخول الهيكل : مش سهل ... الهيكل ده هو السماء . الكاهن ينحنى ويقبل الأرض ويستأذن بدخول الهيكل ... والشماس كمان يعمل زى كده . ويقبل المذبح . كأنه بيقبل المسيح نفسه . الصلوات السرية : أبونا بيصلى صلوات سرية كتيرة قوى أثناء القداس ... صلوات عميقة ... يا ريت تطلعوا عليها فى الخولاجى . العظة : لشرح ما تعذر فهمه على الشعب من كلمات الإنجيل |
19 - 11 - 2013, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شرح مختصر للقداس التعليمى للأطفال
شكرا مارينا على الموضوع الجميل |
||||
21 - 11 - 2013, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: شرح مختصر للقداس التعليمى للأطفال
ميرسى ياناصر على مرورك ومشاركتك الجميله
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مرد توزيع المزمور ال 150 للقداس الالهى لصوم يونان النبي تعليمى للأطفال |
الايمان التعليمى |
شرح مختصر للقداس التعليمي للأطفال للقس بيجول الأنبا بيشوى |
نظامنا التعليمي |
فكرة عن الاستعداد للقداس |