كان السيد المسيح يُعَلم تلاميذه طريقة العتاب الصحيحة فقال لهم إن أخطأ إليك أحد فاذهب وعاتبه بينَك وبينه وحدكُما، وعند خيانة تلميذيه له ( بطرس الذى أنكره ويهوذا الذى أسلمه) لم أره ذهب لأحد منهم حتى يلومه أو يدينه على ما فعل، كما أن السيد المسيح لم يُعاتب المرأة التى أمسِكَت أثناء ارتكاب فعل فاضح وأرادوا رجمها، ولم يُعاتب زكا العشار قبل أن يسامحه، ولكن فقط نظراته المملوءة بالأمل والمحبة والحنان نادر الوجود لهؤلاء الخطاه جعلتهم يتوبوا نادمين على أفعالهم.