![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عند انطلاقهم إلى مصر للِّقاء مع يوسف (تك 46: 8-25) إن كان يوسف قد سبق إخوته، فدخل إلى مصر كعبدٍ، وصار سجينًا، وصار مُدَبِّرًا لشعب مصر والبلاد المحيطة، يُقَدِّم لهم حنطة، سُجِّل اسمه في القائمة كواحدٍ منهم دون تمييز عنهم. بعد قول الكتاب: "وهذه أسماء بين إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر" (تك 46: 8)، لم يبدأ بيوسف بكونه هو الذي ينقذهم ويعولهم في مجاعة كادت تهلكهم. وهو في هذا رمز للسيد المسيح الذي نزل إلى أرضنا "وحلَّ بيننا" (يو 1: 14) كواحدٍ منّا، شابهنا في كل شيء ماعدا الخطية. هكذا شابه يوسف إخوته في كل شيء ماعدا الكراهية؛ أحبَّهم بالرغم مما قدَّموه له من الشرِّ. جاء الترتيب كالآتي: 6 أبناء من ليئة: رأوبين ، شمعون، لاوي، يهوذا، يسّاكر، زبولون [8-14]. ابنان من زلفة: جاد وأشير [16-17]. ابنان من راحيل: يوسف وبنيامين [19]. ابنان من بلهة: دان ونفتالي [23-24]. |
![]() |
|