عمرو موسى: سياسيو اليوم ورثوا دولا فاسدة بحق وفاشلة بامتياز
قال عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "السبب الذي من أجله أسسنا مبادرة القيادات العربية من أجل الحرية والديمقراطية هو رغبة الدول التي شهدت قيام ثورات مؤخرا في التعاون فيما بينها، لتتبادل الأفكار، وتتعلم من تجارب كل منها وأن تدعم بعضها البعض لمصلحة شعوبها".
وأضاف موسى، خلال فاعليات "المؤتمر الأول للقادة العرب من أجل تعزيز حركة الحرية والديمقراطية فى المنطقة العربية"، بحضور عدد من أبرز القادة السياسيين العرب، "مقتنعون تماماً بأن اتصالنا سويا سيجعلنا أقدر على تحقيق أهداف الثورة، لأن التمسك بمبادئها هو الضمان الوحيد لمستقبل مشرق لكل مواطنينا. ومن أجل هذا آمنا بالديمقراطية وفكرة التعاون المشترك بين الدول العربية بل والعالم كله، وسوف نبحث عن شركاء في كل الدول العربية والدول الأخرى أيضاً والتي تنتهج نفس المبادئ". وأوضح موسى أن المنطقة العربية حرمت من حقوقها الأساسية لعقود طويلة، فلقد اعتقد الكثيرون حول العالم أن العرب لا طاقة لهم، ولا اهتمام لديهم بالثورة على الطغاة أو ممارسة الحرية والديموقراطية. لقد أثبتت الشعوب العربية وخاصة الشباب، وما زالت تثبت في كل يوم، خطأ مثل هذا التنميط".
وتابع موسى "وهبت الشعوب العربية حياتها من أجل الكرامة، وهكذا فإنه واجبنا نحن العرب، أن نقوم بكل ما نستطيع لتحقيق ما ضحى من أجله الشهداء، لإعادة الحرية والديموقراطية التي تستحقهما الشعوب العربية، فبعد الثورة يأتي تحدي إعادة البناء، خصوصا وأن سياسيي اليوم ورثوا دولاً فاسدة بحق، فاشلة بامتياز، وفي كثير من الأحيان غير فاعلة" حسب قوله.
24 - 09 - 2012, 03:16 PM
العرض العادي
