منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2025, 11:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

مرض حزقيا وشفاؤه




مرض حزقيا وشفاؤه

23 وَكَانَ كَثِيرُونَ يَأْتُونَ بِتَقْدِمَاتِ الرَّبِّ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَتُحَفٍ لِحَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَاعْتُبِرَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ الأُمَمِ بَعْدَ ذلِكَ. 24 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا إِلَى حَدِّ الْمَوْتِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ فَكَلَّمَهُ وَأَعْطَاهُ عَلاَمَةً.

وَكَانَ كَثِيرُونَ يَأْتُونَ بِتَقْدِمَاتِ الرَّبِّ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
وَتُحَفٍ لِحَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا،
وَاُعْتُبِرَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ الأُمَمِ بَعْدَ ذَلِكَ. [23]
رأى الشعب بنفسه يد الله القوية التي تحمي من يلجأ إليه، فجاءوا بتقدمات للرب، وهدايا للملك، إذ حسبوه صديقًا للرب.
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا إِلَى حَدِّ الْمَوْتِ،
وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ، فَكَلَّمَهُ، وَأَعْطَاهُ عَلاَمَةً. [24]
لم يُذكَرْ مرض حزقيا سوى في آية واحدة [24]، فقد سبق وورد ذلك بالتفصيل في (2 مل 20: 1-11؛ إش 38: 1-8، 21-22)، ويوسيفوس[12].
v مرض حزقيا للموت، فقال له النبي إنه يموت وأن يُدَبِّرَ بيته. الآن قيل هذا ليس عن جهلٍ أنه سيعيش، وسيهرب من النتيجة الرهيبة للمرض كثمرٍ لمراحم (الله)، بل بالحري يدعوه ويحثه أن يُصَلِّي، لكي بطلبته ينعم بالرحمة. فإن (الله) فوق كل شيءٍ رءوف على الذين يُحِبُّونه، ويهب المُخْلِصين طلباتهم، ويَقْبَل صلواتهم التي يُقَدِّمونها كما حدث في هذه الحالة...
يفرح إله الكل بحياتهم التقوية، ويقبل رغبات الذين يمارسون الحياة المستقيمة عندما يراهم في دموعٍ، وترتبط صلواتهم بالتعب.
القديس كيرلس الكبير
أعطاه الرب علامة، وردت في (إش 38: 8) "هأنذا أرجع ظل الدرجات الذي نزل في درجات آحاز بالشمس عشر درجات إلى الوراء. فرجعت الشمس عشر درجات في الدرجات التي نزلتها".
وكما يقول القديس كيرلس الكبير: [لقد ثبَّت إيمانه أن ما وعده به يتحقق، بعلامةٍ خاصة بالشمس برجوع الظل عشر درجات. الآن قيل إن والد حزقيا آحاز صنع بمهارةٍ وحذقٍ عشر درجات في بيته، مثل أولئك الذين يصنعون ساعات لقياس تحرُّكات الشمس. هكذا أوضح الله أن حزقيا سيعود إلى الحياة كانسحاب ظل الشمس، وامتداد النهار بطريقة فريدة. ليس شيء ما ليس في سلطان إله الكل، فما يختاره يتحقق ببساطة بمُجَرَّد أنه يريده.]


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة مرض حزقيا حتى الموت وشفائه
يقترب الرَّبّ يسوع من الأبْرَص لمُواساته وشفائه
سمع هذا الأبرص عن المسيح وشفائه للمرض آمن واخترق الجموع
يسوع يكشف هويته بغفران خطايا مُقعَد وشفائه في كفرناحوم
حزقيا


الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025