"هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا" (مز 133: 1).
v في بيت الله، كنيسة المسيح، يسكن البشر بفكرٍ واحدٍ، يستمرون في انسجام وبساطة.
القديس كبريانوس
v الحب هو الباب الذي يدخل بنا إلى السماء عينها.
v توجد أمور كثيرة حسنة (صالحة)، لكن تنقصها البهجة (الجمال). من جهة أخرى توجد أمور تهب شبعًا، لكن ينقصها الصلاح. إنه ليس بالأمر السهل أن يجتمع الاثنان معًا... لاحظوا أنه لم يشر إلى مجرد السُكنَى، ولا المأوى في موضع واحدٍ، إنما السكنى في وحدةٍ، أي في تناغم وحبٍ، هذا يجعل الشعب بروحٍ واحدةٍ.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!" هذه إذن هي المخازن التي فيها تكتنز الحنطة الروحية. "اصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم، حتى يقبلوكم في المساكن الأبدية" (راجع لو 16: 9). "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!"... خلالها يُحَوِّل الإنسان إقامته من الأرض إلى السماء!