v يريد كلّ من الجسد والنفس، أي الإنسان بكليته، أن يصير ذبيحة مقدسة لله. يُعلِنُ المرتل أن النفس هي ذبيحة مُقدمة لله بقوله: "الروح المنسحقذبيحة لله".
v لنُقَدِّم نفوسنا ذبيحة بالصوم. فإننا لا نستطيع أن نُقَدِّمَ لله ما هو أفضل من هذا. يؤكد النبي ذلك بقوله: "الروح المنسحق ذبيحة لله، والقلب المتواضع لا يرذله الله". قَدِّمْ يا إنسان نفسك لله. قَدِّمْ تقدمة الصوم. افعلْ هذا لتجعل نفسك ذبيحة طاهرة، ذبيحة مقدسة، ذبيحة حية تبقى لك وأنت تُقَدِّمها لله.