![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَجَاءَ أُنَاسٌ، وَأَخْبَرُوا يَهُوشَافَاطَ: قَدْ جَاءَ عَلَيْكَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ عَبْرِ الْبَحْرِ مِنْ أَرَامَ، وَهَا هُمْ فِي حَصُّونَ تَامَارَ (هِيَ عَيْنُ جَدْيٍ). [2] قيل إنهم جاءوا من عَبْرِ البحر، أي البحر الميِّت، حيث توجد سدوم، ويبدو أنهم مَرُّوا على مملكة الشمال المقيمين في عبر الأردن، وسمحوا لهم بالسير عبر حدودهم. يرى البعض أن ما ورد في (ع 2) "أرام" جاء في بعض النسخ "أدوم". ففي العبرية الكلمتان "أرام" و"أدوم" يقتربان جدًا، ويسهل على الناسخ أن يمزج بينهما. ذكر "عين جدي" يجعل أدوم هي أقرب إلى الصحة. لقد مدَّ يهوشافاط يده لاسترداد راموت جلعاد لمملكة الشمال، وتَعَرَّض هو نفسه للقتل. كانت الأمم المجاورة تخاف يهوشافاط (2 أخ 17: 10)، غير أن تحالفه مع أخآب هزَّ شخصيته أمامهم، وشعروا أن إلهه لا يعود يسنده، لأنه لا يُسَر به بسبب التصاقه بأخآب الوثني. وربما هذا حدث بعد موت أخآب مباشرة، واستلام أخزيا عرش مملكة الشمال. |
![]() |
|