تركّز بعض التفسيرات اليهودية على مفهوم تيشوفا (التوبة). في حين أن النص التوراتي لا يذكر صراحةً توبة عيسو، إلا أن المفكرين اليهود اللاحقين استكشفوا هذا الاحتمال. على سبيل المثال، يشير المفسر راشي من القرون الوسطى، في تفسيره لسفر التكوين 33: 4، إلى أن عيسو قبّل يعقوب "من كل قلبه" أثناء المصالحة بينهما، ملمحًا إلى تغيير حقيقي في شخصية عيسو.
في الفكر الكابالي والحسيدي، هناك تقاليد تتحدث عن "شرارات القداسة" داخل عيسو التي تحتاج إلى الفداء. يشير هذا المفهوم، وهو جزء من الفكرة الأوسع نطاقًا لتيكون أولام (إصلاح العالم)، إلى أنه حتى عيسو له دور في المخطط الإلهي وأن روحه تحتوي على عناصر يمكن أن ترتقي أو تُفتدى.