كانت قصة مصارعة يعقوب جلبت الإصلاح تأكيدات جديدة في تفسير الكتاب المقدس. فقد رأى مارتن لوثر، بتركيزه على التبرير بالإيمان، في كفاح يعقوب مثالاً لكيفية ثبات الإيمان حتى عندما يبدو الله خصمًا. بالنسبة إلى لوثر، فإن تشبث يعقوب بالله من أجل البركة يوضح كيف يجب على المؤمن أن يتمسك بوعود الله حتى في أوقات المحنة.
من ناحية أخرى، أكد جون كالفن على سيادة الله في اللقاء. بالنسبة لكالفين، أوضحت القصة كيف أن الله يتنازل لضعفنا، ويسمح لنا أن "نتصارع" معه في الصلاة بينما يبقى دائمًا مسيطرًا على النتيجة.