رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن بطرس حينما تكلم عن الخدمة للرب، تكلم عن بيت الله الذي فيه تُمارَس هذه الخدمة، والبيت هو المكان الذي فيه يجد الشخص راحته. وهذا البيت الروحي – وليس المادي- الذي تكوَّن يوم الخمسين، ولم يكتمل حتى الآن (سيكتمل في يوم الاختطاف) له خدمة هامة جدًّا يؤدّيها الآن. والمؤمنون هم كهنوت مقدّس لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح (1بط2: 5). وهذه الخدمة لها طابع روحي وليس مادي كالذي اعتاد عليه اليهود. وبالتالي الذبائح روحية، وهي كثيرة: ”ذبيحة التسبيح“؛ أي ثمر شفاه معترفة باسمه (عب13: 15)، و«فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرُّ الله» (عب13: 16)، وعلى رأس القائمة ”تقديم أجسادنا لله“ كذبيحة حية مقدسة مرضية (رو12: 1). هذه هي الخدمة المقبولة عنده. وعلى الرغم من أننا كهنة على المستوى الفردي، ولكننا في اجتماعنا معًا نُشكِّل ”كهنوتًا مقدسًا“. فمن خلال اجتماعنا معًا كممثلين لبيت الله، في منطقة معينه، وفي زمان مُحدَّد، نحن نقدّم الذبائح الروحية. فنحن جماعة مُسبحة وساجدة وعابدة، وهذه هي خدمة البيت الروحي المقدّمة لله من خلال ابنه. |
|