رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللَه ابن الله | أبناء الله هذا اسم الإله خالق جميع الكائنات والحاكم الأعظم لجميع العوالم، والواهب كل المواهب الحسنة. واللَّه "روح غير محدود، أزلي غير متغير في وجوده وحكمته وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه" وهو يعلن لنا نفسه بطرق متنوعة وفي أحوال مختلفة متباينة فيظهر لنا في أعماله، وتدبير عنايته (رو 1: 20) ولكنه يتجلى غاية التجلي ويظهر ذاته في الكتاب المقدس. وقد أعلن لنا نفسه بأجلي بيان وعلى أكمل كيفية في شخص ابنه الوحيد مخلصنا يسوع المسيح وعن طريق حياته وأعماله. وفي تأملنا في اللَّه نتدبر الأمور الآتية: لفظ الجلالة الله، بالخط العربي |
19 - 05 - 2012, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(1) أسْماء اللَّه: ويوجد في العهد القديم باللغة العبرية ثلاث مترادفات رئيسية لاسم الجلالة وهي "الوهيم" و "يهوه" و "أدوناي". فالاسم الأول مستعمل كثيرًا في الإصحاح الأول من سفر التكوين. ويكثر استعماله في مز 43-72 تلك المزامير التي سميت بمزامير الوهيم. ويستعمل على التبادل مع الاسمين الآخرين فيما بقي من أسفار العهد القديم. ويدل هذا الاسم على صفة اللَّه كالخالق العظيم. وعلى علاقته مع جميع شعوب العالم من أمم ويهود. أما الاسم الثاني فيدل على علاقة اللَّه مع بني إسرائيل وهو إله تابوت العهد وإله الرؤيا والإعلان وإله الفداء. أما أدوناي فتستعمل في مخاطبة اللَّه بخشوع ووقار وهيبة. وكان اليهود يستعملون أدوناي عوضًا عن يهوه وهي كلمة لم يكونوا يلفظونها على الإطلاق. غير أن هذه الكلمات الثلاث لا ترد في الترجمة العربية بصيغها العبرانية، إنما تستعمل بدلا منها ألفاظ اللَّه ويهوه والرب أو السيد. |
||||
19 - 05 - 2012, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(2) طبيعة اللَّه: اللَّه واحد وهو ثلاثة اقانيم متساوية في الجوهر (مت 28: 19 و 3 كو 13: 14)، اللَّه الآب، واللَّه الابن، واللَّه الروح القدس، فالآب هو الذي خلق العالمين بواسطة الابن (مز 33: 6 وكو 1: 16 وعب 1: 2) والابن هو الذي أتم الفداء وقام به، والروح القدس هو الذي يطهر القلب والحياة، غير أن الاقانيم الثلاثة يشتركون معًا في جميع الأعمال الإلهية على السواء. ولا تظهر عقيدة التثليث واضحة كل الوضوح في العهد القديم كما تظهر في العهد الجديد. وقد أشير إلى التثليث في تك ص 1 حيث ذكر "اللَّه" و "روح اللَّه" الخ (قابل مز 33: 6 ويو 1: 1و 3) و "الحكمة الإلهية" المتجلية في أمثال ص 8 تقابل "الكلمة" في يوحنا ص 1. وهي تشير إلى الاقنوم الثاني في اللاهوت، وتطلق الصفات الإلهية على كل اقنوم من هذه الاقانيم الثلاثة على حدته. |
||||
19 - 05 - 2012, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(3) وحدة اللَّه: وهذه ظاهرة بوضوح وجلاء في العهد القديم كما تظهر أيضًا في العهد الجديد. غير أن التثليث أمر بيّن واضح في العهد الجديد ويشار إليه، ويفهم ضمنًا في العهد القديم. وأعظم داع لابراز وحدة اللَّه هو إظهار خطأ إشراك آلهة أخرى معه؛ ومنع عبادة الأوثان التي كانت كثيرة الشيوع في الأزمنة الأولى قديمًا. ففي تثنية 6: 4 يدعى اللَّه "ربًا واحدًا" ويدعى العهد القديم أيضًا "الإله الحي" تميزًا له عن آلهة الوثنيين الباطلة. والاعتقاد بأن اللَّه واحد بيّن جدًا وجلّي في الديانة اليهودية كما أنه بيّن جدًا في الديانة المسيحية. |
||||
19 - 05 - 2012, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(4) صفات اللَّه: وتظهر صفات اللَّه وأعماله، فقد أكمل جميع الكائنات فهو قدوس (يش 24: 19) لا يفنى (1تي 1: 17) حاضر في كل مكان (مز 139: 7 و1 ع 17: 24) قدير (تك 17: 1) غير متغير (مز 102: 26) عادل (ار 9: 24) رحوم (مز 136) حكيم (أي 12: 13) وهو محبة (1 يو 4: 16) وهناك كثير من الصفات غير هذه التي تظهر في أعمالِه التي تفوق إدراك العقل البشري وتزيد عن الحصر. |
||||
19 - 05 - 2012, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ابن اللَّه: اطلق هذا اللقب على المسيا (مز 2: 7 ويو 1: 49) وهو يدل على العلاقة القوية المكينة بين ألآب السماوي والابن الأزلي. وقد استعمل هذا اللقب في العهد الجديد ما يقارب من 44 مرة عن يسوع المسيح. واللَّه ألآب يحب ابنه (يو 3: 35 و10: 17) ألآب هو الذي أرسل الابن ويعمل به (يو 3: 16 و 17 و 8: 42) وغلا 4: 4 وعب 1: 2) والمسيح بما أنه ابن الله فهو إله بكل الكمالات غير المحدودة التي للجوهر الإلهي (يو 1: 1-14 و10: 30-38 وفيليبي 2: 6) والابن مساو لله في الطبيعة (يو 5: 17-25) ومن هذه الاعتبارات فالمسيح فريد في هذا وهو "ابن الله" ليس من وجهة النظر الجسدية كما يفهم من الكلمة "ولد" إنما يفهم به كتشبيه ليعبر عن مقدار المحبة والتعاون والتساوي في الطبيعة بين الاقنوم الأول والاقنوم الثاني في الثالوث الأقدس. وقد قال المسيح عن نفسه أنه ابن الله (يو 5: 17-47 و 10: 36 و 11: 4) وقد اتهمه كهنة اليهود وحاكموه وحكموا عليه لأنه قال أنه المسيح ابن الله (مت 26: 63-66) وكثيرًا ما أطلق الرسل هذا اللقب على المسيح (أعمال 9: 20 وغلا 2: 20 و 1 يو 3: 8 و 5: 5 و 10 و13 و 20). والبراهين على أن المسيح هو ابن الله الأزلي كثيرة في العهد الجديد، فعند معمودية المسيح جاء صوت من السماء قائلًا: "هذا هو ابني الحبيب" (مت 3: 17) وقد جاء الصوت بنفس هذه الكلمات عند تجلي المسيح (مت 17: 5) وإن أخلاق الرسل وأعمال المسيح المعجزية لبراهين قوية على أنه ابن الله بواسطة القيامة من الأموات (رو 1: 4) وبصعوده إلى السماء (عب 1: 3). واستخدم هذا اللقب "ابن الله" عن المسيح بنوع خاص في التحدث عن عمل الفداء العظيم الذي أجراه فهو النبي الأعظم (عب 1: 2) وهو الكاهن الأعظم (عب 5: 5) وهو الملك العظم (عب 1: 8). |
||||
19 - 05 - 2012, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أبْناء الله: وقد ورد هذا اللقب: (1) للملائكة لأن الله هو خالقهم وضابطهم (أي 1: 6 و 2: 1 و38: 7 ومز 29: 1 و89: 6 ود 3: 25). (2) وقد دعي آدم ابن الله لأن الله خلقه مباشرة (لو 3: 38). (3) دعي شعب إسرائيل ابن الله أو أبناء الله بما أنهم كانوا موضوع محبته الخاصة وعنايته (خر 4: 22 و 23 وتثنية 14: 1 و32: 5 و 6 و 19 واش 43: 6 و 7 وهو 1: 10). (4) استعمل هذا التعبير "أبناء الله" في العهد الجديد عن المؤمنين بالله بنوع خاص. فيصبح المؤمنون أبناء الله بالميلاد الجديد (يو 3: 3و 5 و 6 و 8).إنهم مولودون من الله بالمعنى الروحي (يو 1: 12 و 13 و 5: 21 وافس 2: 5 ويعق 1: 18 و 1 بط 1: 23) وعليهم أن ينموا في مشابهتهم الله في القداسة والمحبة (1 يو 3: 9 و4: 7 و5: 4) وقد صار المؤمنون أبناء الله بالتبني (غلا 4: 5) ويعلمهم الروح القدس أن يقول "أبا أي ألآب" (غلا 4: 6 ورو 8: 15) وروح الله القدوس هو الذي يرشدهم ويقودهم (رو 8: 14). (5) أما معنى التعبير "أبناء الله" الوارد في تك 6: 2 فقد حدث كثير من النقاش حول تفسيره:
|
||||
|