منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 01 - 2025, 03:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,867

السقوط في العبودية لسادة هم عبيد




السقوط في العبودية لسادة هم عبيد

عَبِيدٌ حَكَمُوا عَلَيْنَا.
لَيْسَ مَنْ يُخَلِّصُ مِنْ أَيْدِيهِمْ [8].
عوض ملوكهم وقادتهم العظماء حكمهم قادة بابليون، أغلبهم من طبقات دُنيا. ليس من قضاء أو قانون يحميهم من الظلم، لأنهم مسبيون في حكم العبيد. هنا يشير إلى المعاملة الوحشية التي تعرضوا لها.
من يرفض ملكية الله على قلبه، يخضع للعبيد كي يحكموه، مثل الأشوريين والبابليين وفرعون إلخ. إن ملك العبد يصير حكمه أشر أنواع الحكم. أما إبليس العبد الشرير، الذي يحث على الشر والعصيان ومقاومة الله فحكمه غاية في المرارة.
إن كانت الخطية تقدم لنا في البداية لذة، فنشعر كأن بدونها ليس للحياة طعم، لكن إذ نسقط في شباكها ونُستعبد لها، تتحول اللذة إلى مرارة. هذا ما يكشفه لنا القديس يوحنا الذهبي الفم حين يسقط الإنسان في خطية الشهوة كمثالٍ.
*لا تعرف الزانية كيف تحب، وإنما فقط كيف تصطاد. قُبلتها سُم، وفمها مخدِّر مميت. إن كان هذا لا يظهر في الحال، فيلزم بالأكثر أن نتجنبها، لأنها تحجب هلاكها، وتخفي هذا الموت، ولا تسمح أن يظهر من البداية .
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط
مساحة المحطة الدولية.. مساحة أستاد كرة قدم
مساحة الشعور تفوق مساحة العطاء
مساحة الشعور تفوق مساحة العطاء
العبودية


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025